تطورات تقنية الحقن المجهري في المؤتمر العلمي بنقابة التطبيقيين بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ناقش المؤتمر العلمي الأول في تقنيات الحقن المجهري بنقابة العلميين بالدقهلية والذي افتتحت فعالياته اليوم أحدث الدراسات العلمية في مجال الحقن المجهري وتطوراته لعلاج العقم وتأخر الانجاب، حيث أكد المؤتمر أهمية هذه التقنية المستخدمة بشكل شائع لزيادة فرص الانجاب من خلال خطوات علمية وعملية يقوم بها أخصائيو الأجنة ويتم ذلك بصورة موضوعية مستقلة .
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الذي نظمته اليوم نقابة العلميين بالدقهلية المؤتمر العلمي في علم الأجنة وتقنيات الحقن المجهري، حيث افتتح المؤتمر د . أحمد سمير عبيه نقيب العلميين بالدقهلية بحضور الدكتور أسامة العيان رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم جامعة المنصورة ود.صلاح النادي عضو اللجنة العامة لنقابة العلميين .
دور النقابة
وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني ، ثم كلمة د. أحمد عبيه والذي رحب بالحضور موضحا دور النقابة في تنظيم المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية في تأهيل الخريجين لسوق العمل، ثم تم تأبين العالم الدكتور أحمد المحمودي والذي وافته المنية منذ بضعة أسابيع .
حقوق الأعضاء
وألقى بعد ذلك د . صلاح النادي كلمة تشجيعية لنقابة العلميين بالدقهلية مشيداً بالنشاط الكبير الذي تقدمه نقابة العلميين ، مشيراً إلى دور النقابة العامة في الحفاظ على حقوق الأعضاء والتواصل المستمر معهم، ثم ألقيت كلمات أخرى من عمداء كليات العلوم والزراعة ونقابة الأطباء البيطريين والزراعيين، واختتمت الكلمات بكلمة الدكتور أسامة العيان رئيس المؤتمر معبراً عن العلاقة القوية بين النقابة والكلية والتعاون المشترك بين الكيانين العريقين، وبعد ذلك اُلقيت المحاضرات المختصة بمجال علم الأجنة وتقنيات الحقن المجهري قدمها نخبة من العلماء الأجلاء.
وقد اشترك في المؤتمر ما يقرب من مائة مشترك من الطلبة والخريجين من كليات العلوم والطب والطب البيطري والزراعة .
كما حضر المؤتمر النائب اللواء جمال عبدالظاهر والنائب المحاسب ثروت فتح الباب عضوي مجلس الشيوخ والدكتور سمير صقر عميد كلية العلوم جامعة المنصورة الجديدة نيابة عن الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور محمد شطا عميد كلية الزراعة جامعة المنصورة والدكتور المتولي مصطفى عميد كلية الزراعة جامعة دمياط والدكتور محمد جبر نقيب الأطباء البيطريين ، كما حضر المؤتمر الدكتور محمد القلا نقيب أطباء الأسنان والدكتورة أمورة أبوالنجا منسق المؤتمر أستاذ علم الأجنة بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة المنصورة والدكتور محمد عبده أمين نقابة الزراعيين بالدقهلية، ولفيف من أساتذة جامعة المنصورة .
يذكر أن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر ستكون عبارة عن مجموعة من ورش العمل المتخصصة في المجال يقدمها مجموعة متميزة من العاملين بالمجال ويتم خلالها تدريب عملي على الأجهزة لتطبيق ما تم شرحه في المحاضرات النظرية.
الدكتور أسامه العيان رئيس المؤتمر خلال إلقاء كلمتهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقن المجهري تقنيات حديثة نقابة العلميين بالدقهلية مؤتمر علمي دراسات حديثة جامعة المنصورة الحقن المجهری الدکتور محمد عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
دعوة لإنشاء مركز سلامة الذكاء الاصطناعي.. حصاد أكاديمية البحث العلمي في 2024-2025
أكد الدكتور .أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تلعب دورًا محوريًّا في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية ضمن تحالفات إقليمية، بالإضافة إلى توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية؛ لتعزيز التكامل بين البحث العلمي، واحتياجات الاقتصاد الوطني.
حصاد أداء أكاديمية البحث العلميوأضاف الوزير أن الأكاديمية ستواصل تعزيز أهداف التنمية المستدامة في مصر من خلال التركيز على تحفيز الابتكار، وتنمية الاقتصاد المعرفي، وتقديم حلول بحثية مبتكرة تلبي احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة؛ مما يسهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني، كما أشاد بالأنشطة العلمية والبحثية التي نفذتها الأكاديمية خلال العام المالي 2024-2025، مؤكدًا أن هذه الأنشطة كان لها دور كبير في تحقيق التقدم في مجالات متنوعة، حيث ساعدت في تلبية احتياجات الصناعة المحلية، وتطوير حلول تكنولوجية، تسهم في تعزيز قدرات الاقتصاد المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكدت د.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية حققت إنجازات بارزة خلال العام المالي 2024-2025، من خلال إطلاق مشروعات ومبادرات علمية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية والتكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات حيوية كـالعلوم النووية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار الأخضر، بما يدعم الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030، وأشارت إلى أن الأكاديمية التي تمثل مصر في أكثر من 184 مؤسسة علمية دولية، تعتمد نموذج "الأكاديمية الوطنية للعلوم المتكاملة" لدعم منظومة الابتكار، وتسهم في تنفيذ إستراتيجية البحث العلمي من خلال آليات تشمل دعم الابتكار، والربط بين البحث العلمي والصناعة، وتنمية الأقاليم الحدودية.
ومن بين الإنجازات التي تحققت خلال العام المالي 2024-2025، قيام الأكاديمية بتنفيذ عدد من الأنشطة في مجال خرائط الطرق، والدراسات المستقبلية، شملت تنظيم 31 ندوة وورشة عمل، وإعداد 7 دراسات وخارطة طريق في إطار عمل المجالس النوعية، كما نظمت الأكاديمية جلسة علمية ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة للمياه"، وقامت برفع 42 تقريرًا نهائيًا إلى الجهات المعنية، وفي إطار التعاون مع مؤسسات الدولة، تم عقد منتديين للفكر بالتنسيق مع مركز معلومات مجلس الوزراء، كما تكللت جهود الأكاديمية بالنجاح في اعتماد الملف المصري للحصول على دعم المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي إطار المشروعات القومية والحملات والمبادرات، نفذت الأكاديمية الحملة القومية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية، والتي شملت مجموعة من المشروعات التطبيقية النوعية، منها إنشاء المزرعة البحثية النموذجية بمنطقة المغرة، وتنفيذ حقل طاقة شمسية بدعم من المعمل المصري الصيني بسوهاج، كما تضمنت الحملة مشروعات لتحلية المياه باستخدام الطحالب، وإنتاج السماد العضوي، وإنشاء وحدة لاستخلاص زيت الزيتون بطاقة 150 كجم/ساعة، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الزراعية، كذلك بدأ العمل على تدشين معمل مصري بيلاروسي للزراعات الملحية، ومن ضمن المبادرات أيضًا، مشروع تقييم وإكثار سلالات محسنة من اللوبيا والثوم، الذي أسفر عن تسجيل صنفين جديدين من الثوم (طيبة 1، طيبة 2)، وثلاثة أصناف من اللوبيا (كفر الشيخ 2، 3، 4)، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية الزراعية.
كما نفذت الأكاديمية مشروعات إستراتيجية، من أبرزها مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، والذي شمل جمع 10,000 عينة بيولوجية، وإنشاء قاعدة بيانات قومية بالتعاون مع عدد من الوزارات والمراكز البحثية، كما بدأت الأكاديمية في تنفيذ خطة ممتدة حتى عام 2026 لإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات بالتعاون مع أكاديميات دولية متخصصة، لدعم البحث والتعليم في هذا المجال الحيوي.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أطلقت الأكاديمية دعوة لإنشاء مركز سلامة الذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما دعمت المبادرة القومية لصناعة سيارة كهربائية مصرية، وتم تنفيذ عدد من المشروعات بالتعاون مع وزارة الدفاع، شملت إنشاء وحدة إنتاج سيراميك نصف صناعية، والمعمل الوطني لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية لتحسين إنتاج الخيول، ودعمت الأكاديمية الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني من خلال تمويل مشروعات بحثية بقيمة 15 مليون جنيه، وتوفير 50 منحة دراسية كاملة بتكلفة 10 ملايين جنيه، بالإضافة إلى دعم المعامل للحصول على شهادات الأيزو بقيمة 22 مليون جنيه، بما يعزز كفاءة الأداء وجودة المنتجات.
وفي إطار تطوير منظومة البحث العلمي، تم تأسيس عدة شبكات قومية متخصصة، تشمل الشبكة القومية للمعشبات، والعلوم النووية، والتكنولوجيا الحيوية، والمعلوماتية الحيوية، بالإضافة إلى الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم، كما وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث(E-RIHS)، لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وعززت الأكاديمية جهودها بإصدار سلسلة "تراث العلوم وعلوم التراث" بالتعاون مع الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم؛ بهدف توثيق ونشر المعرفة العلمية والتراثية.
كما قام المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتنفيذ مسوح وطنية للبحث والتطوير والابتكار بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والاتحاد الإفريقي، كما نظمت الأكاديمية مبادرة "عاصمة الابتكار 2024" في 22 محافظة؛ لتعزيز ثقافة الابتكار على المستوى المحلي، وإصدار العدد الخامس من المجلة العربية لسياسات العلوم، ونشر أربعة أبحاث دولية، فضلا عن المشاركة في فعاليات مجموعة بريكس، وإعداد فصل ضمن تقرير الابتكار الإفريقي، وتنسيق اجتماعات مجموعة بريكس (BRICS) وتحديد 20 جامعة مصرية للانضمام إلى شبكة جامعات البريكس.
وفي إطار اهتمام الأكاديمية بتنمية القدرات البشرية ورعاية الموهوبين، واصل برنامج جامعة الطفل أنشطته بتدريب نحو 20,000 طفل سنويًا في أكثر من 50 مؤسسة على مستوى الجمهورية، مع مشاركة فعالة في مسابقات دولية، مثل: أولمبياد الرياضيات والفيزياء والمكعبات الذهبية، كما أطلقت الأكاديمية مبادرة "نبوغ – مصر: GATE"، والتي شملت تقييم طلاب 10 مدارس، واختيار 699 طالبًا متميزًا لرعايتهم علميًا، كما مولت الأكاديمية 524 مشروع تخرج بمشاركة 2,657 طالبًا، بإجمالي تمويل بلغ 28 مليون جنيه، كما تم إيفاد 18 باحثًا للمشاركة في المدرسة الشتوية للعلوم النووية بروسيا، وشهد تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي مشاركة 148 فريقًا، حيث تأهل الفائزون للمنافسات الإقليمية؛ مما يعكس دعم الأكاديمية للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية، وعلى صعيد التميز المؤسسي، حصلت إدارات الموارد البشرية والشؤون القانونية والمالية بالأكاديمية على شهادة الأيزو 9001، تأكيدًا لالتزامها بمعايير الجودة الإدارية.
وفي إطار تعزيز التميز والابتكار في المجتمع العلمي، منحت الأكاديمية 59 جائزة علمية بإجمالي قيمة بلغت 5.7 ملايين جنيه، تقديرًا للإنجازات البحثية المتميزة، ودعمًا للمجتمع الأكاديمي والبحثي، وواصلت الأكاديمية جهودها في نشر الثقافة العلمية من خلال إصدار العدد 583 من مجلة "العلم"، بالإضافة إلى إصدار 4 موسوعات علمية، و20 كتابًا مبسطًا، و14 مطوية علمية تستهدف تبسيط المفاهيم العلمية لكافة فئات المجتمع، كما نظمت الأكاديمية عددًا من المسابقات في مجالات التأليف والترجمة والتصوير العلمي، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، بهدف ربط العلوم بالمجتمع وتعزيز الوعي العلمي والثقافي.
وشهد ملف التعاون الدولي توسعًا ملحوظًا في أنشطة الأكاديمية، حيث انضمت إلى شبكة الأكاديميات الإفريقية(NASAC)، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) لتعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، كما استضافت الأكاديمية الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (2025) تحت شعار: "جسر العلوم والسياسة والمجتمع" ومثلت الأكاديمية مصر في 13 مجموعة عمل ضمن تجمع البريكس، كما شاركت الأكاديمية في قمة العلوم بالأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك خلال سبتمبر 2024، وأطلقت النسخة الثالثة من كتاب "التكنولوجيا الخضراء لمجابهة التغيرات المناخية" بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، دعمًا للابتكار المستدام ومواجهة التحديات البيئية.
وفي إطار جهود الأكاديمية لدعم التنمية في مختلف أنحاء الجمهورية، تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون لتأسيس مراكز تنموية في المناطق الحدودية، من بينها المركز الإقليمي لصون الحياة البحرية بمدينة الغردقة، ومركز التنمية الإقليمي للزراعات الصحراوية بمنطقة المغرة، بهدف تعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وتحفيز التنمية الزراعية والبيئية في تلك المناطق، وفي إطار دعم تطبيق مخرجات البحث العلمي في القطاعات الإنتاجية، أنشأت الأكاديمية المركز الوطني للتسويق التكنولوجي ليكون حلقة وصل بين الباحثين والصناعة، وتعزيز نقل التكنولوجيا، كما تم تنفيذ مشروع تصنيع سيارة كهربائية اقتصادية، يعكس توجه الدولة نحو التصنيع المحلي، والتحول إلى وسائل نقل نظيفة ومستدامة، وحققت الأكاديمية نتائج متميزة في تصنيف "سيماجو" الإسباني لعام 2024 كإحدى أبرز الهيئات البحثية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أطلقت النسخة الثانية من "هاكاثون المتحف المصري الكبير"، وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى المنطقة.