31 عالمًا من جامعة كفر الشيخ ضمن قائمة ستانفورد لأعلى 2% الأكثر استشهادا بأبحاثهم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عن وجود 31 عالما من منسوبي الجامعة في مجالات علمية مختلفة، ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرا عن مجمل إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية، وتضم هذه القائمة أكثر من 210 آلاف عالم من 167 دولة حول العالم، يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، ينقسم إلى 176 تخصص، مقدما لهم خالص التهاني القلبية ومتمنيا لهم المزيد من التقدم والتوفيق.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي، ان ظهور 31 عالما من الجامعة في قوائم ستانفورد يوكد على جودة المخرجات البحثية لمنسوبي الجامعة، كما يعكس مدى الجهد المبذول من أعضاء هيئة التدريس في الفترة الأخيرة للارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد وتأثير الابحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة المدرجة في قواعد البيانات العالمية، وذلك نتيجة لما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي.
ومن جانبه، اشار الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن التقرير يعكس تعزيز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علمائنا بجميع المجالات والتخصصات وأن هذا التصنيف استخدم قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمى الدولي وعدد الاستشهادات، ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.
وجدير بالذكر أن علماء جامعة كفر الشيخ الذين جاؤوا ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرا عن مجمل إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية من كليات "الهندسة والزراعة والعلوم والطب البيطري والصيدلة وعلوم الثروة السمكية والمصايد والحاسبات والعلومات والذكاء الاصطناعي ومعهد علوم وتكنولوجيا النانو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي الذكاء الاصطناعي المخرجات البحثية جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.