الخارجيــة تُـرحِّــب بـالموقف المــصري إزاء الترتــيبـات الأمنيـــــة للبــــــحر الأحـــــمر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة /
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتأكيد جمهورية مصر العربية رفضها لأن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به بحسب ما أكده وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً.
وأكد ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن هذا الموقف يعكس النظرة الاستراتيجية للقيادة السياسية في جمهورية مصر العربية في التعاطي مع ملف الملاحة في البحر الأحمر وأمنه القومي.
وشدد على حرص الجمهورية اليمنية على حماية الملاحة في البحر الأحمر وأهمية التعاون بين الدول المشاطئة في هذا الملف المهم وبما يحقق الأمن للبحر الأحمر وحقوق الدول المشاطئة في المجال الاقتصادي بعيداً عن أي تدخلات أجنبية.
وأوضح أن ما يجري من تصاعد للتوتر في البحر الأحمر هو نتيجة للصلف الأمريكي وعدد من الدول الغربية وتحيزها المطلق لصالح العدو الصهيوني بالرغم من جرائم الإبادة التي ينفذها ضد أبناء غزة ورفض هذه الدول لمعادلة صنعاء العادلة المتمثلة بإيقاف الحرب والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع مقابل وقف الحصار على الكيان الغاصب من خلال استهداف سفن الشحن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو المحسوبة عليه.
وعبر السفير الشامي عن تقديره للدول المشاطئة للبحر الأحمر لرفضها المشاركة في الحشد العدواني الأمريكي على اليمن وتفهمها لدواعي القرار اليمني، مذكراً بحادثتي إغلاق قناة السويس وكذا باب المندب في أسباب وظروف مشابهة في ظل دعم عربي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ظهور قرش حوتي عالق بحبل في أبو دباب
رصدت محميات البحر الأحمر بالتعاون مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية، قرشًا حوتيًا في منطقة "أبو دباب" بجنوب البحر الأحمر، وقد علق أحد حبال الربط بذيله، مما قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياته.
ودعت المحميات وغرفة الغوص جميع الغواصين والعاملين في الأنشطة البحرية إلى توخي الحذر، وفي حال رصده، المبادرة بمحاولة إزالة الحبل العالق بحذر شديد، أو التواصل الفوري مع الجهات المختصة عبر رقم الطوارئ التالي:
01273600002
كما نشرت الجهات المعنية أرقام مسؤولي محميات البحر الأحمر للتواصل المباشر في حالات الطوارئ.
ويعد القرش الحوتي من الأنواع البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، ويُعرف بلقب "العملاق اللطيف"، نظرًا لطبيعته المسالمة ودوره البيئي الحيوي. وأكدت المحميات أهمية التعامل مع الموقف بحذر، والتبليغ الفوري لضمان إنقاذ الكائن البحري دون تعريضه للخطر.