الأسباب التي جعلت من ثورة 21 سبتمبر أهم حدث في المنطقة خلال القرنين الأخيرين معاً
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
محمد محمد أحمد الآنسي
الأسباب التي جعلت العدو الأمريكي والإسرائيلي يصف ثورة 21 سبتمبر بأنها أخطر من النووي الإيراني؟؟
تحل علينا اليوم الذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المباركة وهي الإنجاز التاريخي العظيم للشعب اليمني، والحدث اليمني الأهم في العقود الأخيرة وفي القرنين الأخيرين معاً. ويشرفني أن أكتب عن هذه الثورة الفريدة بعضاً من الحقائق والثمار التي جاءت بها ثورة 21 سبتمبر المباركة كما يلي:
ثورة 21 سبتمبر: هي الثورة التي أوقفت اغتيالات السفارة الأمريكية وأدواتها الاجرامية التكفيرية بعد أن وصلت في ثلاث سنوات أكثر من 900 عملية اغتيال وأوقفت التفجيرات بعد ان كانت تستبيح دماء الشعب في الأسواق والمساجد والطرق وفي كل مكان.
ثورة 21 سبتمبر: هي الثورة التي بنت جيشاً للشعب له هيبته وامكاناته بعد أن كانت السفارة الأمريكية وأدواتها الاجرامية قد اسقطوا عددا كبيرا من طائرات الجيش وذبحوا العشرات من الجنود والضباط كالنعاج واغتالوا من الجيش والأمن فقط أكثر من 366 من القيادات العسكرية والأمنية والخبراء في شوارع العاصمة وغيرها وضح النهار.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي جعلت من أولوياتها بناء القدرات العسكرية والأمنية بعد أن كانت أدوات السفير الأمريكية التكفيرية قد تمكنت من السيطرة على الجيش والأمن وأرعبتهم لدرجة الوصول إلى عدم القدرة بالخروج ببدلاتهم العسكرية.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي حققت للشعب اليمني الأمن ونكلت بالمجرمين وأدواتهم التكفيرية والإخوانية بكل أنواعها وأقسامها الإجرامية التي كانت تدار من السفارة الأمريكية ومنازل أدوات القيادات المقاولين للتفجيرات والاغتيالات.
ثورة 21 سبتمبر:
هي أول ثورة من نوعها في اليمن والمنطقة لأنها من رحم المعاناة التي تحملها الشعب اليمني لعقود، بلا دعم ولا تدخل من الخارج وهي الثورة الوحيدة في المنطقة التي وقودها هو الإيمان والعزة الإيمانية للشعب اليمني الذي قال عنه رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم الإيمان يمان.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي حررت اليمن وحررت ثروات اليمن من نهب الرأسمالية الغربية وأدواتها في المنطقة.
ثورة 21 سبتمبر:
هي التي أوقفت الفوضى الداخلية وحققت استقرارا امنياً للشعب بعد أن كانت سرقات الاكراه منتشرة في كل مكان وفي كل شوارع العاصمة وغيرها وكان قطَّاع الطرق يمارسون نهب المواطنين ووسائل النقل كل يوم على نطاق واسع في معظم طرق المحافظات.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي قام بها الشعب اليمني الحر الأصيل ودافع عنها عشر سنوات أمام قوى كبرى ومؤامرات وحروب كثيرة جداً وضحى من أجلها كل الشرفاء اليمنيين بالدماء والتضحيات في أكثر من 46 جبهة أشعلها العدو الأمريكي وأدواته.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي قادها القرآن وقرناء القرآن ودافع عنها شعب الإيمان العزيز أمام قوى الطاغوت الأمريكية والإسرائيلية التي حشدت أدواتها العالمية والإقليمية والمحلية واستخدمت كل أنواع الأسلحة وسخرت الإمكانات لتقضي عليها ثم باءت بالفشل بتوفيق الله.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة الوحيدة في المنطقة التي هرب منها السفير الأمريكي وجنود المارينز بعد سيطرة وتحكم كامل على البلد دام لسنوات طويلة.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي جاءت بالحرية للشعب الحرية بمعناها الحقيقي الصحيح، الحرية التي جعلت الشعب اليمني اليوم رغم جراحه وحصاره يقف مع فلسطين بشكل لا نظير له في العالم.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي جعلت الشعب اليمني متميزا عن بقية الشعوب في المنطقة، (ينعم بالحرية والاستقلال ويتخذ الموقف الذي تمليه عليه إرادته وإيمانه وانتماؤه للإيمان).
ثورة 21 سبتمبر:
الثورة التي أوقفت ناهبي نهب الثروات من النفط والغاز بعد أن كانت تباع وتورد إلى بنك سعودي لصالح أمريكا وأدواتها في المنطقة.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة التي شكلت حصانة وحماية للشعب اليمني من التطبيع والارتهان لإسرائيل وأدواتها.
ثورة 21 سبتمبر:
هي الثورة الوحيدة التي تحمل من التزاماتها الاساسية وأولوياتها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وقطعت شوطاً جيداً وأفشلت في هذا السياق الكثير من مؤامرات العدو الأمريكي وأدواته الاقليمية والمحلية التي أوكل عليها العدو مهمة منع أي اكتفاء ذاتي من الغذاء.
ثورة 21 سبتمبر:
الثورة التي طهرت اليمن من المجرمين الأنذال القوادين للأمراء والمارينز بعد أن كانوا قد أباحوا أعراض الشعب اليمني وكرامته ووصلوا إلى حد بناء المنتجعات والشاليهات لاستضافة وترفيه السفهاء الأجانب.
ثورة 21 سبتمبر :
هي الثورة التي أعادت الشعب اليمني إلى القران والعزة الإيمانية والكرامة ومكنتهم من اسقاط عشرات الطائرات الأمريكية واغراق عدد من البارجات والسفن التابعة لجيش المصرفيين الغزاة المعتدين.
ثورة 21 سبتمبر :
الثورة التي تمكن جيشها ولجانها الشعبية من التصدي لقوى الاحتلال والاجرام الأمريكية والاسرائيلية ودعس الالاف من مرتزقة أمريكا من جيش البنغال والسنغال والجانجويد وبلاك ووتر وغيرهم في كثير من الجبهات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هی الثورة التی ثورة 21 سبتمبر للشعب الیمنی الشعب الیمنی بعد أن کانت فی المنطقة التی جعلت
إقرأ أيضاً:
انعقاد اللقاء الموسع لقيادات الدولة بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
الثورة نت /..
عُقد بصنعاء اليوم اللقاء الموسع لقيادات الدولة بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ، امتثالًا لقوله تعالى “لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمْوَٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَٰتُ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ”.
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة خلال اللقاء الذي حضره رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى علي الراعي والوزراء أحمد غالب الرهوي والشورى محمد حسن العيدروس والقضاء الأعلى القاضي عبدالمؤمن شجاع الدين، أكد فيها أهمية هذه المناسبة ومكانتها العظيمة لدى أبناء الشعب اليمني وأهمية الاحتفاء بها امتدادًا لاحتفاء الأجداد بها على مدار قرون.
وأوضح أن المجلس السياسي الأعلى، يقدّر كثيرًا ما تقوم به أجهزة الدولة من أعمال ومهام وتنفيذ لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
ونوه بروح المسؤولية الدينية العالية التي تجسّدها صنعاء اليوم وكافة المحافظات الحرة من خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ومستوى التفاعل الشعبي الطوعي مع كافة الفعاليات والأنشطة التي تقام للعام العاشر على التوالي بهذه المناسبة.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الشعب اليمني قدّم موقفًا تضامنيًا أخويًا ودينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا مشرفًا مع القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم كما في الماضي القريب لمؤامرة كبرى بتواطؤ قذر من قبل عدد من الأنظمة العربية وعلى رأسها المطبعة منها.
وذكّر في هذا الجانب بمؤتمر نيويورك بشأن فلسطين والذي جاء لحل وإلغاء القضية الفلسطينية وإفساح المجال أمام هيمنة العدو الإسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط، خاصة على الأقطار العربية، مشيرًا إلى ما حمله خطاب قائد الثورة الخميس الماضي، من رد قوي على مخرجات ذلك المؤتمر الصهيوني، الذي تجاوز الحقائق على الأرض وحجم التضحيات الجسيمة التي يقدّمها الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وصنع استقلاله.
وحيا عضو السياسي الأعلى، القوات المسلحة اليمنية وجهودها العظيمة وغير المسبوقة في إسناد أبناء غزة وإغلاق الملاحة البحرية في البحر الأحمر أمام السفة الصهيونية وكافة الشركات المتعاونة مع العدو على النحو الجريء والفاعل والمؤثر على اقتصاد الكيان الغاصب.
وقال “على العالم أن يعرف بأن اليمن ليس دولة عابرة في التاريخ، بل دولة متجذرة في هذا الجزء من العالم منذ آلاف السنين وحاضر بقوة في التاريخ الإسلامي كما هو حاضر اليوم بقيادة قائد الثورة”.
وأضاف “إن كل من عمل في هذا الظرف واللحظة التاريخية يشعر باعتزاز كبير بأنه وقف إلى جانب الحق الذي تكالبت عليه 17 دولة بقيادة السعودية وبدعم من الدول الرأسمالية الكبرى في العالم”.
واختتم الدكتور بن حبتور، كلمته بالتأكيد على أهمية مشاركة كافة القيادات والمسؤولين، والمواطنين في عموم المحافظات الحرة الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة.
بدوره وصف رئيس مجلس الوزراء، احتفاء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف بالمميز والفريد .. موضحًا أن الاحتفاء النوعي بهذه المناسبة الشريفة ليس بغريب على أبناء اليمن الذين ناصروا الرسول الكريم في مهد الدعوة واصطفوا وقاتلوا معه ويناصرونه اليوم بمختلف الوسائل.
ولفت إلى أن من المفارقات العجيبة أن الدول العربية التي تحتفل برأس السنة الميلادية على ذلك النحو العجيب تنظر للاحتفال بذكرى المولد النبوي على أنه بدعة، مؤكدًا أهمية الوحدة بين الأمة والسير على الهدي النبوي المحمدي لأن في هذا الخير كل الخير لها ورفعتها وعزتها بين الأمم.
واعتبر الرهوي، ما تمر به الأمة اليوم من هوان وضعف حد عدم قدرتها على إدخال قنينة ماء أو كسرة خبز للمحاصرين المظلومين المستضعفين في غزة، نتاجًا لابتعادها عن دينها ونهج نبيها .. لافتًا إلى أن العدو الصهيوني الذي يقتل أبناء غزة بمختلف شرائحهم لا يقيم وزن لأحد لأنه أمن المسألة والعقوبة.
وأفاد بأن اليمن بقيادة قائد الثورة منذ اللحظات الأولى كان يُدّرك حجم التبعات الكبيرة لإسناده لأبناء غزة الذي يُعّد موقفًا مشرفًا لجميع أبناء الشعب اليمني.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الجميع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وتوطيد الجبهة الداخلية، مبينًا أن المحافظات الجنوبية اليوم أكثر تمسكًا بالوحدة بعد تكشف الوجه القبيح لحاملي راية الانفصال المقيت وممارساتهم الكارثية التي تسببت بوصول الأوضاع إلى هذا الانحدار غير المسبوق في المحافظات والمناطق المحتلة.
وقال “اليوم نحن منشغلون بالوضع في غزة، وغدًا سنتفرغ لمواجهة المحتل الصغير السعودي، الإماراتي الذي ليس بحجم ولا قوة المحتل السابق البريطاني، وصنعاء ستعيد لليمن مكانته التاريخية ومجده وألقه وقدرته وقدرة شعبه على اجتراح الانتصارات تلو الانتصارات وصنع التطور والازدهار لهذا الشعب العريق”.
وعبر الرهوي، في ختام كلمة عن الأمل في أن يكون يوم 12 ربيع الأول المقبل يومًا عظيمًا من حيث حجم المشاركة الرسمية والشعبية في إحيائه والابتهاج بمولد خير البرية وخاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي اللقاء الذي حضره النائب الأول العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس مجلس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ونائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ونائبي مجلس الشورى محمد الدرة وضيف الله رسام وعدد من الوزراء، أشار وزير الإعلام هاشم شرف الدين، إلى تزامن احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام مع احتفالاته بأعياد الثورة المباركة وفي خضم معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستعرض عدد من النقاط الأساسية التي ينبغي التركيز عليها من قبل الجميع خلال هذه المناسبة الدينية الجليلة وتفاعلهم مع فعالياتها وأنشطتها.
وأكد الوزير شرف الدين بهذا الشأن أهمية التأكيد على أن شخصية الرسول الأكرم، إنما هي التطبيق العملي لتعاليم القرآن الكريم وكذا ربطها بجهاده ضد الطواغيت الذي يعد جوهر السيرة النبوية واتصال ذلك بالواقع اليوم والجهاد ضد المشروع الصهيوني والدفاع عن غزة.
ولفت إلى أهمية تعرية جرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك النموذج الأمريكي المشوه للإسلام الذي يقوم على إخضاع الأمة للهيمنة الأمريكية، الصهيونية والغربية.
وأشاد وزير الإعلام بالموقف الحكيم والشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني في الصمود ونصرة القضية الفلسطينية المتأسس على الارتباط الوثيق بالرسول الكريم، لافتًا أهمية تسليط الضوء على الوحدة الوطنية كواجب وطني وديني وربط الخطاب الديني بالخطاب الوطني السياسي.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية.