واشنطن: اغتيال القيادي إبراهيم عقيل في لبنان يحقق العدالة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السبت أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في حزب الله بلبنان، إبراهيم عقيل، يحقق العدالة بحق الحزب الذي تدعمه إيران، بحسب تعبيره.
وتابع سوليفان، الذي كان يتحدث للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، إنه لا يزال يرى سبيلا لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".
في وقت سابق، نعى حزب الله اللبناني القيادي عقيل "الحاج عبد القادر"، الذي استشهد خلال الغارة العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.
وقال الحزب في بيان: "التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائما لائقا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع".
وأضاف: "بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدا على طريق القدس، وتعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله".
ونفذ طيران الاحتلال، الجمعة، عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت القيادي البارز والكبير في حزب الله، إبراهيم عقيل.
وأعلن جيش الاحتلال اغتيال عقيل الذي قال؛ إنه رئيس منظومة العمليات في "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة الرضوان، خلال غارة نفذتها طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الاحتلال في بيان: "في وقت سابق اليوم، أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت، وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف أنه "في الغارة، تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان"، وفق قوله.
ويُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم "تحسين" في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.
وتتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافآة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بعلومات عن عقيل.
وتقول واشنطن؛ إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي"، وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، التي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.
وفي 21 تموز/ يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ"إرهابي" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
وفي 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي عالمي"، مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله غزة اللبناني لبنان احتلال غزة حزب الله ابراهيم عقيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبراهیم عقیل فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالصواريخ الارتجاجية.. قوات الاحتلال تنفذ حزاما ناريا جنوب لبنان
أفادت مصادر لبنانية بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي نفذت حزاما ناريا مستخدمة الصواريخ الارتجاجية، حيث أحدثت انفجارا هائلا في النبطية الفوقا جنوب لبنان.
وسابقا، نفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي هجوما جنوب لبنان عبر إطلاق قذيفتين استهدفتا حي "شواط" في بلدة عيتا الشعب بعد إلقاء مسيرة قنبلتين في ذات المكان.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد بقوة الرضوان وآخر بوحدة المراقبة التابعة لحزب الله ببيت ليف وبرعشيت جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.