قال مندي عكاشة، وكيل وزارة الشباب بالمنيا، إن لمراكز الشباب والأندية الرياضية دورًا كبيرًا وهامًا في المجتمع لتعزيز الهوية الوطنية والتماسك المجتمعي من خلال الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع فئات المجتمع.

مؤكدا أن هذه المراكز تلعب دورًا هامًا في تثقيف الشباب، من خلال الدورات التدريبية والتثقيفية المجانية والمؤتمرات والملتقيات الشبابية.

تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمات مجتمعية

وأضاف عكاشة، أن وزارة الشباب والرياضة ومديريتها بالمنيا تعتبران بيت الشباب، حيث تم تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمات مجتمعية، تقدم العديد من الخدمات التي تعزز تماسك المجتمع، وأشار إلى أن مكتب «قادرون باختلاف» يقدم أنشطة وفعاليات لذوي الهمم بتوجيهات القيادة السياسية، ما يعزز من تماسك المجتمع.

وأوضح، أن مديرية الشباب والرياضة بالمنيا تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الهوية الوطنية والتماسك المجتمعي من خلال الأنشطة والفعاليات التي تحث على الولاء والانتماء، وتشمل هذه الأنشطة العديد من الندوات والدورات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب، كما تتضمن اللقاءات التثقيفية نقاشات شبابية حول موضوعات تهم الوطن، ما يخلق حالة من الحوار حول قضايا المجتمع.

تنظيم مسابقات ثقافية وأدبية لتعزيز الاهتمام

وأشار عكاشة، إلى أن المديرية تنظم حملات توعية دينية وثقافية للشباب تشمل جميع الإدارات والقرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية وأدبية لتعزيز الاهتمام بالتراث الثقافي والوطني، كما تدعم المبادرات الشبابية والمجتمعية التي تروج للسلام والتعاون بين مختلف فئات المجتمع، مثل مبادرة «وطن يجمعنا» التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة مع الأزهر الشريف.

وأكد عكاشة، على أهمية تعزيز الهوية الرياضية من خلال برامج الرياضة للجميع وبرامج اكتشاف المواهب، مشيرا إلى أن المديرية تتبنى العديد من المبادرات الشبابية من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والرياضية، مثل مسابقات «إبداع مراكز الشباب، أولمبياد الطفل المصري، موهبتي»، كما تنظم المديرية مسابقات مثل دوري الأسرة المصرية ودوري الأحياء الشعبية والقرى المحرومة، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وتماسك المجتمع.

وأطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.

وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا الهوية الوطنية الهوية الدينية الهوية المجتمعية التماسك الشباب الرياضة تعزیز الهویة الوطنیة تماسک المجتمع مراکز الشباب وزارة الشباب من خلال

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية

كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين مدارس الإمارات الوطنية، ومدارس الدار التعليمية وأكاديمية الشيخ زايد الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية للعام الدراسي 2024-2025 .

 

ويأتي هذا المشروع الوطني الريادي في إطار تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وقد أثمر مبادرات مجتمعية وبحوثاً حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها الوطنية، حيث تجسد وعي الطلبة بمسؤولياتهم تجاه وطنهم. 

 

وحول مشروع الهوية الوطنية الطلابي قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: جميل أن يتجدد لقاؤنا مع أبنائنا الطلبة المميزين في ميادين العطاء والإبداع، ويسرنا ويسعدنا أن نحتفي بما أثمرته معارفهم من مبادرات وبحوث ذات طابع وطني، تدعو للفخر والاعتزاز، وتثري بمحتواها القيّم مجتمعات المعرفة، وتسهم في تعزيز روح التطوع والتعاون والتضامن المرتبط ارتباطاً وثيقاً بعام المجتمع. 

 

وشكر سعادته الشركاء الاستراتيجيين على جهودهم في التنشئة الوطنية والعلمية السليمة للأجيال، وعلى حُسن تعاونهم وتنسيقهم في مسابقة الهوية الوطنية التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي غيرها من المشاريع التي تعزز الرصيد المعرفي لدى الطلبة، وثمن عالياً جهود جميع القائمين على إدارة هذه المسابقة العلمية الوطنية. 

 

وأضاف سعادته: إن مشاريع وبحوث مسابقة الهوية الوطنية لها بالغ الأثر في نفوس الطلبة الذين يحرصون على موروثهم الثقافي الأصيل، وهم يحملون راية الوطن خفاقة نحو المستقبل، مؤكداً أن مسابقة الهوية الوطنية ومُخرجاتها من البحوث هي اكتشاف لمواهب الطلبة، وتوثيق لأفكارهم التي تبشر بمستقبل واعد، وباسم الأرشيف والمكتبة الوطنية هنأ سعادته جميع الفائزين في هذه المسابقة، وجميع المتقدمين على جهودهم، وتقدّم بالشكر أيضاً إلى المعلمين والمشرفين على ما بذلوه من جهود كريمة تُحسب لهم، وإلى أولياء الأمور الذين كانوا العون والسند للطلبة الذين سطروا بإنجازاتهم الإبداعية المميزة ما يدعو للفخر والاعتزاز. 

 

وأعرب سعادته عن تفاؤله بالبحوث العلمية الثرية بالأفكار الإبداعية والابتكارية التي تلقّاها الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار مشاريع الهوية الوطنية لهذا العام، والتي تبشر بجيلٍ قادرٍ على مواصلة المسيرة المظفرة على هدي توجيهات قيادتنا الرشيدة وتطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتجه بثقة واقتدار نحو الصفّ الأول بين دول العالم. 

 

أخبار ذات صلة «الأرشيف والمكتبة الوطنية».. نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأرشفة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»

ومن جانبهم أعرب المتحدثون باسم مدارس الدار التعليمية، ومدارس الإمارات الوطنية، وأكاديمية الشيخ زايد عن بالغ شكرهم للأرشيف والمكتبة الوطنية مؤكدين أن هذا المشروع ينبع من اهتمام المدارس بتعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، وهذا من الركائز الأساسية في الرسالة التعليمية والتربوية، وهو يدعم المناهج الوطنية بمحتوى معرفي وتطبيقي يُعمّق ارتباط الطلبة بتاريخ وطنهم ويُسهم في بناء جيل مثقف وواعٍ يحمل في قلبه حبّ الإمارات. 

 

وأثنى ممثلو المدارس على روح الإبداع والتميز في المشاريع الطلابية التي عبرت عن الهوية الوطنية في عروض إبداعية، وثمنوا عالياً المبادرات التطوعية المجتمعية التي تجسد الحسّ الوطني والانتماء الحقيقي. 

 

وقام ممثلو الأرشيف والمكتبة الوطنية وممثلو المدارس بتكريم الطلبة والمعلمين المشرفين الفائزين، ففي مدارس الدار التعليمية حلّت في المركز الأول أكاديمية البطين العالمية، وتوالت المدارس الفائزة، فجاءت: البطين العالمية، وأدنوك -مدينة زايد في المركز الثاني، وحلت أدنوك- ساس النخل في المركز الثالث، وكرانلي أبوظبي وأكاديمية العين البريطانية في المركز الرابع، وحظيت أدنوك- الرويس بالمركز الخامس. 

 

وفي مدارس الإمارات الوطنية، فقد حظي مشروع "البيئة المستدامة" الذكاء الاصطناعي في البيئة في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: غرس زايد إرثنا، المستقبل الأخضر، قادة المستقبل. 

 

وأما في مدارس الإمارات الوطنية للطالبات، فقد حل مشروع "آفاق المستقبل الذكي" في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: أمواج التراث، وبقيمنا نسعد، من رؤية إلى واقع. وفي أكاديمية الشيخ زايد للبنات، حل مشروع دور الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول، وتوالت البحوث والمشاريع الفائزة كالتالي: أصحاب الهمم في الإمارات، تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب في دولة الإمارات، والقرصنة الإلكترونية والأمن السيبراني في دولة الإمارات.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشباب
  • «الأرشيف» يكرّم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
  • «جبران» و «صبحي» يبحثان تعزيز التعاون في دعم العمالة والتمكين الاقتصادي للشباب
  • وكيل «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تتفقد ديوان المديرية وتتابع سير العمل خلال عيد الأضحى
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • وكيل رياضة أسيوط للفجر: مليون و450ألف مواطن ترددوا علي مراكز الشباب خلال عيد الأضحى
  • دورات تدريبية وفعاليات ترفيهية بمراكز الشباب في المنيا
  • دورات تدريبية وفعاليات ترفيهية وثقافية بمراكز الشباب بالمنيا خلال عيد الأضحى
  • مهرجانات رياضية وفعاليات احتفالية..مراكز شباب مطروح تفتح أبوابها للمواطنين