الاقتصاد نيوز - متابعة

قفزت الأسهم الصينية المرتبطة بالرقائق بعد أن ادعت الصين تحقيق اختراق في تطوير معدات تصنيع أشباه الموصلات المحلية، وهي خطوة في التغلب على العقوبات الأميركية.

ويوم الخميس الماضي، ارتفعت أسهم شركة "Changchun UP Optotech" بنسبة 10%، بينما ارتفعت أسهم شركة "Sai Micro Electronics" بما يصل إلى 5.

3%. وارتفعت أسهم شركة "SMIC" بما يصل إلى 1.9%، و"Naura Technology Group" بأقل من 1%.

وتشير المكاسب إلى أن المستثمرين متفائلون بأن الصين تحرز تقدماً في العمل حول قيود التصدير الأميركية على معدات الرقائق الأساسية. مثل هذه المعدات هي واحدة من الاختناقات الرئيسية في طموحات أشباه الموصلات الصينية.

وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في إعلان هذا الشهر إن المنظمات المرتبطة بالدولة ينصح باستخدام آلة طباعة غمرية جديدة تعتمد على الليزر بدقة 65 نانومتر أو أفضل. ورغم أن المذكرة لا تحدد المورد، فإن المواصفات تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام من المعدات المحلية الأكثر تقدماً سابقاً - التي طورتها شركة "SMEE" والتي كانت عند حوالي 90 نانومتر.

وتتسابق شركات مثل SMEE لتطوير آلات يمكنها سد الفجوة مع الموردين مثل ASML Holding NV، والتي تم منعها الآن من الشحن إلى الصين. تشير التطورات التي تدعيها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات إلى أن المنافسين المحليين بدأوا في إحراز تقدم في تطوير آلات أكثر تطوراً، على الرغم من أن SMEE ونظيراتها لديها طريق طويل لتقطعه للحاق بأمثال ASML.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!

 
سنغافورة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة وزير أميركي: ترامب سيحسم أمر الاتفاقيات التجارية هذا الأسبوع ترامب يختتم زيارته إلى اسكتلندا بافتتاح مضمار جولف


تُوّجت الأميركية كايتي ليديكي بلقبها العالمي الثاني والعشرين، بإحرازها ذهبية سباق 1500 م حرة، خلال منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة حتى الثالث من أغسطس، لتقترب من الرقم القياسي لمواطنها الأسطورة مايكل فيلبس، في حين أحرز الروماني دافيد بوبوفيتشي، بطل أولمبياد باريس 2024، لقبه العالمي الثاني في سباق 200 م حرة.
وأحرزت الأميركية البالغة 28 عاماً لقبها العالمي السادس في هذا السباق بتسجيلها 15:26:44 دقيقة، متقدمة على حاملة اللقب الإيطالية سيمونا كواداريلا (15:31:79 د) والأسترالية لاني باليستر (15:41:18 د).
وباتت الأميركية المتوجة بذهبية هذا السباق في أولمبيادي طوكيو صيف 2021 وباريس 2024، على بعد أربع ذهبيات من معادلة رقم فيلبس من حيث أكبر عدد ألقاب في بطولة العالم.
وكانت ليديكي، الفائزة خلال مسيرتها بتسع ذهبيات أولمبية أيضاً، المرشحة الأوفر حظاً لنيل الذهب الأربعاء، بعد تأهلها إلى النهائي بفارق أكثر من 10 ثوانٍ عن باليستر.
كما دخلت إلى السباق وفي سجلّها أسرع 24 زمناً في تاريخ السباق، آخرها حين حطمت رقمها القياسي عام 2018 بتسجيلها 15:20:48 د في إنديانابوليس.
وقالت الأميركية التي حلت الأحد ثالثة في سباق 400 م حرة خلف غريمتها الكندية الشابة سامر ماكنتوش والصينية لي بينججي توالياً «أحب هذا السباق، في هذا السباق حققت أول رقم قياسي عالمي عام 2013 (في مونديال برشلونة)».
وأضافت «اختبرت الكثير من السباقات والذكريات الرائعة على مر الأعوام في بطولة العالم، سعيدة لتمكني من فعلها (الفوز مجدداً بهذا السباق) في سنغافورة».
وتتجه الأنظار الآن إلى المواجهة المرتقبة بين ليديكي وماكنتوش في سباق 800 م حرة الذي يُعدّ الأكثر ترقباً في البطولة.
وكان بوبوفيتشي متأخراً بعد 150 متراً، لكن ابن العشرين عاماً انتفض في الأمتار الخمسين الأخيرة، وفاز بالسباق بتسجيله 1:43.53 دقيقة، متقدماً على صاحب برونزية باريس 2024 الأميركي لوك هوبسون (1:43:84 ث) والياباني تاتسويا موراسا (1:44:54 ث) اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث توالياً.
واعتبر الروماني أن تتويجه الثلاثاء باللقب العالمي «أفضل من (ذهبية) الأولمبياد بصراحة»، مضيفاً: «هل تعرفون لماذا؟ لقد تمرنت كثيراً من أجل الألعاب الأولمبية، لكن هذا العام كان أكثر استرخاءً وسهولة، أنا فخور جداً بنفسي».
وكشف بوبوفيتشي عن أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب لدرجة أنه بدأ في البحث عن رحلات للعودة إلى موطنه. وأضاف «بصراحة، قبل يوم أو يومين فقط من المنافسة، كنت أرغب في الانسحاب».
وتابع «كان الأمر نفسياً، وكان له علاقة بالخوف من إظهار إمكاناتي الحقيقية».
وأردف: «هذا أمر مخيف للغاية، لذا، أنا سعيد جداً لأنني لم أستسلم».
وأضاف: «أضاف بوبوفيتشي لقب السباق في سنغافورة إلى ذلك الذي أحرزه عام 2022 في بودابست 2022، حين توج أيضاً بلقب 100 م حرة، السباق الذي نال فيه البرونزية خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي».
وغاب عن نهائي هذا السباق صاحب فضية أولمبياد باريس البريطاني ماثيو ريتشاردز بعد فشله في تجاوز الدور نصف النهائي.
وفاز الجنوب أفريقي بيتر كوتزي بسباق 100 م ظهراً للرجال، حارماً الإيطالي توماس تشيكون البطل الأولمبي في هذه الفئة من الظفر بالذهب.
وسجّل الجنوب أفريقي 51:85 ثانية، متفوقاً على تشيكون والذي حل وصيفاً بفارق 0.05 ث.
وجاء الفرنسي يوهان ندويي-بروار ثالثاً (51:90 ث)، حاصداً أولى ميدالياته العالمية على الإطلاق.
وأحرزت البطلة الأولمبية في طوكيو وباريس، الأسترالية كايلي ماكيون، ذهبية سباق 100 م ظهراً للمرة الثانية في مسيرتها.
وسجّلت الأسترالية 57:16 ثانية وكانت قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي (57:13 ث) المُسجّل باسم منافستها الأميركية ريجان سميث التي حلّت ثانية (57:35 ث)، في حين جاءت الأميركية الأخرى كاثرين بركوف ثالثة (58:15 ث).
وتُعتبر المنافسة على ذهبية هذا السباق، فصلاً جديداً من فصول المنافسة التاريخية بين الغريمتين اللدودتين ماكيون وسميث.
وكانت سميث كسرت رقم ماكيون العالمي مسجلة 57:13 ث، وذلك خلال التجارب الأولمبية الأميركية في 2024، لكن الأسترالية تفوّقت على الأميركية في أولمبياد باريس وأحرزت ذهبيتي 100 م و200 م ظهراً.
وفاجأت الألمانية آنا إيليندت المرشحات للفوز باللقب في سباق 100 متر صدراً.
وقطعت إيليندت مسافة السباق بزمن 1:05:19 دقيقة متفوقة على الأميركية كايت دوجلاس (1:05.27 د)، والصينية تشيانتينج تانج بطلة العالم في هذه الفئة في مونديال الدوحة (1:05:64) في مواجهة حامية الوطيس بين الثلاثي.
وفازت إيليندت (23 عاماً) بالميدالية العالمية الثانية في مسيرتها بعد فوزها بالفضية في عام 2022 في بودابست في الفئة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!
  • محافظ المنيا يشدد: لا تهاون في صيانة معدات ملوى.. لجنة عاجلة لبحث أوجه القصور
  • إنذار باللون الأحمر.. الصين تحذر من سيول عنيفة تضرب عدة مدن
  • حيازة السندات الأميركية.. لماذا تراجعت الصين وتقدمت بريطانيا؟
  • مسرحية دعائية .. الخارجية الأميركية تعلق على مؤتمر حل الدولتين
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025
  • «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
  • دعم “غير مسبوق” لأكثر من 7 آلاف محطة مياه في السودان
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق