القانونية النيابية:قانون التشجيع على الزنا”المتعة”وزواج القاصرات وتفخيذ الرضيعة سيمر وفقا للمذهب الشيعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 22 شتنبر 2024 - 9:39 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت اللجنة القانونية النيابية في مجلس النواب العراقي، الاحد، إنها ستأخذ بعين الاعتبار جميع الاعتراضات حول قانون الأحوال الشخصية، فيما بينت عدم وجود فرض إرادة في تمرير القانون.وتصاعد الجدل حول مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية وأثارت التعديلات المقترحة موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع المدني وسط اتهامات بأنها ضد حقوق المرأة، بل وتشرعن زواج القاصرات.
عضو اللجنة الإطاري الصفوي رائد المالكي قال في تصريح للوكالة الرسمية، إن “جميع الاعتراضات والملاحظات بشأن قانون الأحوال الشخصية ستؤخذ بعين الاعتبار”، لافتاً إلى أن “المخاوف عن القانون مفهومة بشكل خاطئ من خلال الإعلام ومن جهات نسبت للقانون بنود فقرات غير موجودة”.وأضاف أنه “لا يوجد فرض إرادة في تمرير القانون وأن جلسة القراءة الثانية انتهت بالاستناد للمقترحات التي سيؤخذ بها وتدارسها في صياغة مقترح القانون”، مشيراً الى أن “جوهر القانون هو إعطاء الحرية للعراقيين باختيار أحوالهم الشخصية وفق الدستور الذي كفلها في المادة 41 منه”.يشار إلى أن مجلس النواب، قد أنهى الاثنين الماضي (16 آب 2024)، القراءة الثانية لمقترح قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959.وتشهد الأوساط العراقية منذ مدة، تصاعدا في النقاشات وطرح للآراء والأفكار الدينية والمدنية على حد سواء، فيما يخص تعديل القانون 188 للعام 1959 للأحوال الشخصية العراقي، والذي أظهر بما لا يقبل الشك انقسام البلاد الى خطين لا ثالث لهما وطني وإيراني الولاء. وان هذا التعديل يشجع على ممارسا الزنا”المتعة” والتمتع بالرضيعة بطريقة التفخيذ وقهر المرأة وتدمير الأسرة وبالتالي تدمير المجتمع وهذا ما تصبو إليه إيران ومرجعية السيستاني وأحزاب وميليشيات الإطار التي دمرت البلاد والعباد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
لقاء الأنبا أنجيلوس مع كهنة مجالس الأحوال الشخصية الفرعية للقاهرة والجيزة
التقى نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، ورئيس المجلس الإكليريكي الإقليمي (الدائرة الأولى للقاهرة والجيزة للأحوال الشخصية)،مع الآباء الكهنة مسؤولي المجالس الفرعية التابعين للمجلس الإقليمي، وذلك في إطار المتابعة الرعوية والتنظيمية المستمرة لنيافته مع المجالس الفرعية.
مجالس الأحوال الشخصيةيأتي هذا اللقاء، الذي يُعد الثاني منذ بداية الدورة الحالية للمجلس قبل عام، في سياق حرص نيافته على تطوير آليات العمل بالمجالس الإكليريكية، ومتابعة سير ملفات الأحوال الشخصية، بما يضمن ضبط الإجراءات ومنع أي عوار قانوني قد يتسبب في مشكلات مستقبلية لمن يُمنَحون تصاريح الزواج.
تناول اللقاء شرحًا تفصيليًا لآلية تداول الملفات، مع طرح حلول عملية تضمن الحوكمة القانونية والكنسية للعمل، كما أجاب نيافته على أسئلة الآباء الكهنة بخصوص بعض الحالات المعقدة التي يتم دراستها داخل المجالس.
وأكد نيافته على أهمية الدور الرعوي والمجتمعي الذي تقوم به المجالس الإكليريكية في الحفاظ على سلام وتماسك الأسرة المسيحية، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الأبناء بالتوازي مع حقوق الأطراف المتضررة من الانفصال أو بطلان الزواج.
وفي سياق متصل، أشاد نيافته بـ”كورس ينبوع الحياة”، الذي أُُطلِق بالشراكة بين المجلس الإقليمي وخدمة “الحياة الأفضل” بأسقفية الخدمات. وهو برنامج متخصص لإعداد مَن يَثبت استحقاقهم لتصريح زواج جديد بعد بطلان أو فسخ الزيجة الأولى، وذلك بعد الاستقرار على شريك جديد. ويهدف البرنامج إلى التوعية والإعداد الجاد قبل الارتباط، ويُعد مكمّلًا ومختلفًا عن كورس إعداد الزواج الأول.
واختُتم اللقاء بالصلاة وتبادل البركة، وسط أجواء من المحبة والشكر لنيافة الأنبا أنجيلوس، على جهوده في قيادة العمل بالمجلس الإكليريكي.