إصابات خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نابلس - صفا
أصيب عدد من المواطنين، الأحد، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى البلدة القديمة بنابلس باستخدام مركبات مدنية، قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزات من الياته إلى المدينة، وفرضت طوقا على البلدة القديمة.
وداهمت قوات الاحتلال منزلا في حوش المسلماني داخل البلدة القديمة، بعد تفجير بابه الرئيسي، وفتشت المنزل وحطمت محتوياته، دون أن تتمكن من اعتقال أحد.
ودارت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في البلدة القديمة وعلى أطرافها، تركزت في ميدان الشهداء والمركز التجاري، بالإضافة إلى شارع القدس، أصيب خلالها أربعة مواطنين بالرصاص الحي، بالإضافة للعديد من حالات الاختناق بالغاز.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع 4 إصابات بالرصاص الحي، بينهم شاب أصيب بالظهر، ومسن أصيب باليد، وطفلان أصيبا بالقدم، ونقلتهم إلى مشافي المدينة للعلاج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات قوات خاصة قوات الاحتلال نابلس الضفة الغربية مواجهات اشتباكات البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أمريكا اقتحام إيران عن طريق القوات البرية؟ هشام الحلبي يكشف مفاجأة
قال اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن الحديث عن استخدام القوات البرية الأمريكية في إيران أمر شبه مستحيل، مؤكدًا أن طبيعة الأرض الإيرانية تشكل حاجزًا طبيعيًا يمنع أي تقدم بري.
واضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج 'صباح البلد' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن إيران محاطة بسلاسل جبلية ضخمة من كل الجهات، تجعل التوغل البري في أراضيها شديد الصعوبة، بل يصل إلى حد الاستحالة.
وأشار إلى أن تاريخيًا، لم تنجح أي قوة في الدخول إلى إيران بقوات برية، مشبهًا طبيعتها الجغرافية بأفغانستان، بل ربما أصعب منها.
ولفت إلى أن إدخال قوات برية إلى إيران سيتطلب إعدادًا ضخمًا من الجنود والعتاد، ولن يكون مجديًا عسكريًا أو سياسيًا،مشيرًا إلى أن الاشتباك مع قوات الحرس الثوري على الأرض سيكون مكلفًا للغاية، كما أثبتت تجربة الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت 8 سنوات دون حسم.
واستشهد الحلبي بتجربة الولايات المتحدة في أفغانستان، مؤكدًا أنها مكثت هناك لعقود دون نتائج حاسمة، ثم اضطرت للانسحاب والتفاوض مع حركة طالبان، مشددًا على أن إيران لا تقل صعوبة من حيث التضاريس والقدرات الدفاعية، مما يجعل فكرة الغزو البري ضربًا من الخيال العسكري.