كيف قرأ محللون إسرائيليون قصف حزب الله لشمال إسرائيل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
طال قصف حزب الله لشمال إسرائيل شركة رافائيل المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية وقاعدة ومطار رامات ديفيد وأدى لتدمير عدة منازل.
هذا التطور أثار موجة من التحليلات في إسرائيل حول أثر تلك الهجمة الصاروخية من قبل الحزب على مسار إستراتيجية التنقيط التي يتبعها الحزب منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دعما لقطاع غزة وإسنادا لمقاومتها.
ويرى أورنا مزراحي -من معهد دراسات الأمن القومي- أن حزب الله يحاول أن يختبر إسرائيل ما بين رد قاس منتظر من جهته، وبين استمرار حرب الاستنزاف التي يخوضها ضد إسرائيل منذ نحو عام، وسيحاول المحافظة على وتيرة الهجمات اليومية التي انتهجها.
فرصة ثمينةوقد اعتبر المحلل السياسي والمختص بالشؤون العربية يوني بن مناحيم أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لم "يتزحزح" عن مواقفه بشأن وقف القتال في قطاع غزة ولم يغير رأيه، مما يعني أن إسرائيل ستضطر إلى تصعيد العمليات العسكرية في لبنان من أجل ممارسة ضغوط عسكرية إضافية عليه لكي يقبل بالتراجع.
واعتبر المحلل ألموغ بوكير في القناة الـ13 أن "إسرائيل أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر، لإعادة حزب الله عقودا إلى الوراء، وخلق واقع مختلف لسكان الشمال، وهو واقع لا يمكننا التوصل إليه في اتفاق"، على حد قوله.
محاذيربدوره، اعتبر اللواء احتياط جاك ناريا أن حزب الله يعلم جيدا ما يفعله، هو يريد جرّ جيش الاحتلال إلى المنطقة التي يتفوّق فيها وهي جنوب لبنان.
ونقلت قناة كان عن المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال قوله إنه إذا وقعت حرب مع لبنان فإن مدينة تل أبيب ستبدو مثل مستوطنة سديروت في جنوب إسرائيل.
مفاجآتلم يغفل البعض في إسرائيل ما قد يحدث في الجبهات الأخرى، ومنهم يوسي ميلمان الذي تساءل في حال صمود الجيش والجبهة الداخلية، وقدرتهما على خوض الحرب على جبهتين، فهل توجد ضمانة أن تقتصر الحرب على هذه الجبهات فقط؟ إن الضفة الغربية تغلي فعلا، ومع الزيت الذي يُصب على نارها، نتيجة إرهاب المستوطنين، فهي على وشك إطلاق الانتفاضة الثالثة.
فيما حذر مراسل موقع والا الإسرائيلي من حصول مفاجآت، فقد قال إن الجميع ينظر إلى الجو والبر، ولكن على جيش الاحتلال أن يتأهب للمفاجآت التي قد تأتي من البحر أيضا.
وأعاد الصحفي أودي سيغال طرح السؤال الذي نسي مؤقتا في غمرة التصعيد: كيف يمكن "إعادة سكان الشمال؟"، فما حدث صباح اليوم يعتبر ارتفاعا في مستوى التصعيد، وفقا لسيغال الذي أضاف أن السؤال الكبير الذي نسأله لأنفسنا صباح اليوم، ولا نملك إجابة عليه لأن القيادة لا تشرح ذلك، كيف يمكن لهذا الشيء إعادة سكان الشمال لمنازلهم؟.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إستشهاد الضابط الإداري علي منصور مانيس عقب الهجوم الذي شنته المليشيا على مدينة الفاشر
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تنعي حكومة ولاية شمال دارفور ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى، الضابط الإداري علي منصور مانيس الذي لبى نداء ربه شهيداً عقب الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية على مدينة الفاشر يوم أمس الأحد.ويعتبر الشهيد مانيس من خبراء علم الإدارة في البلاد حيث عمل في سلك الضباط الإداريين في معظم أنحاء السودان، وقدم لوطنه عصارة فكره وجهده، خدمة للتطوير والنماء، وهو صاحب مدرسة خاصة في فن الإدارة، تخرج من مدرسته الإدارية والفكرية عشرات الضباط الإداريين الذين اسهموا في بناء السودان.واضافت أن الشهيد كان معينآ لحكومة ولاية شمال دارفور لآخر لحظة في حياته، ومساندآ لها، يقدم الآراء والمقترحات البناءة للتصدي لكل التحديات التي تواجه الولاية، وظل رافضاً لكل الدعوات التي قدمت له للخروج من مدينة الفاشر إلي ملاذ آمن، بعيداً عن آليات القتل الممنهج لسكان الفاشر من قبل المليشيا المتمردة.وأشارت أن الشهيد مانيس فضل البقاء في الفاشر الصمود ليضاف اليوم إلي سفر شهداء الفاشر “ابو زكريا” ليروي بدمائه الطاهرة ارض القران . سائلة الله له الجنة والخلود.الا رحم الله الفقيد، وتغمده بواسع رحمته، والهم اهله، وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان وحسن العزاء (إنا لله وإنا إليه راجعون) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب