«كان في وضع مخل مع عاملة».. تفاصيل استبعاد مدير مدرسة من منصبه بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
في واقعة صادمة، قررت الدكتورة أماني قرني وكيلة وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، تحويل مدير إحدى المدارس الصناعية للبنات، بمركز أبشواي إلى التحقيق، وذلك قبل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد.
تفاصيل واقعة مدير مدرسة بالفيوم مع عاملةقررت وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم إحالة مدير المدرسة إلى التحقيق ونقله لديوان عام مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بعدما تم مشاهدته في وضع مخل مع إحدى العاملات، مؤكدة أن الواقعة لم تثبت ولم يتم نفيها، وأنها مازالت قيد التحقيقات.
وبدأت تفاصيل الواقعة عندما جاءت شكوى لوكيلة الوزارة، عبر تطبيق «الواتساب»، بوجود علاقة بين المدير والعاملة، وانتقلت إلى المدرسة فور وصول الرسالة إليها وكلفت مدير إدارة أبشواي التعليمية باستدعاء مدير المدرسة للإدارة وإحالته للشؤون القانونية للتحقيق معه.
أما عن العاملة، فأوضحت وكيلة الوزارة، أنها تعمل من خلال شركة مسؤولة عن تشغيل العمالة بالأجر في مدارس التربية والتعليم، وتم نقلها من المدرسة.
وأكدت أن الواقعة حتى الآن قيد التحقيقات ولم تثبت ولم يتم نفيها، موضحة أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وفور انتهائها سيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على نتائجها.
اقرأ أيضاًآخرهم صلاح التيجاني.. أول تعليق من علي جمعة على مدعي التصوف
محافظ بني سويف يتفقد انتظام العملية التعليمية في أول يوم دراسي
الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2025وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024-2025، وتأتي وفقا لما يلي:
- يوم السبت 21 سبتمبر 2024 بدء العام الدراسي 2024-2025.
- يوم السبت 11 يناير 2025: امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.
- إجازة نصف العام 2024-2025: يوم السبت 25 يناير 2025.
- الدراسة بالفصل الدراسي الثاني: يوم السبت 8 فبراير 2025.
- امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية: يوم 24 مايو 2025.
- تنطلق امتحانات الدبلومات الفنية: يوم السبت 31 مايو 2025.
- امتحانات الثانوية العامة: يوم السبت 14 يونيو 2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز أبشواي وزارة التربية والتعليم بالفيوم التربیة والتعلیم یوم السبت
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز النمسا .. دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا مدرسة جراتس
وقف النمساويون دقيقة صمت، اليوم الأربعاء، حدادًا على أرواح 10 شخصًا لقوا مصرعهم في حادث إطلاق نار مروع داخل مدرسة بمدينة جراتس، والذي انتهى بانتحار المنفذ بدون معرفة دوافعه حتى الأن.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أعلنت النمسا الحداد الوطني لثلاثة أيام عقب ما يُعتقد أنه أعنف هجوم تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وشهدت مدينة جراتس، ثاني أكبر مدن النمسا، تجمعات بالمئات في ميدانها المركزي، حيث واصل المواطنون وضع الشموع والزهور أمام مبنى البلدية، في إطار نصب تذكاري متنامٍ لضحايا الهجوم.
وكانت أولى تلك التجمعات قد بدأت مساء الثلاثاء، حين تجمع عدد من الأهالي في أجواء خيم عليها الحزن، فيما احتضن بعضهم بعضًا في محاولة لاستيعاب الفاجعة. كما شارك المئات، إلى جانب عدد من المسؤولين النمساويين، في قداس أقيم مساء اليوم ذاته داخل كاتدرائية المدينة. وحتى في العاصمة، فيينا، أوقفت هيئة النقل المحلية حركة الترام، والمترو، والحافلات لمدة دقيقة صمت، حدادًا على أرواح الضحايا.
تفاصيل الهجوم وتبعياتهوكانت المدينة تعرضت لحادث مروع داخل مدرسة "بورغ درايرشوتسِنغاسه" الثانوية حيث أطلق شاب نمساوي، يبلغ من العمر 21 عامًا، وكان طالب سابق في المدرسة لم يُكمل دراسته، النار داخل المدرسة مما أودى بحياة 10 أشخاص وأصابة 11، وانتحار الجاني في حمام المدرسة.
واستجابت الشرطة، بعد تلقي بلاغ الساعة 10 صباحًا عن إطلاق نار داخل المدرسة، بنشر أكثر من 300 ضابط وطوقت المبني خلال 17 دقيقة تقريبًا من تلقي البلاغ. وأظهرت لقطات من الجادث خروج الطلاب بسرعة تحت أنظار عناصر الأمن المدججين بالسلاح.
وفي صباح يوم الأربعاء، أفادت الهيئة المشرفة على تشغيل المستشفيات في جراتس بأن حالة جميع المصابين أصبحت مستقرة. ولا يزال تسعة منهم في العناية المركزة، من بينهم حالة واحدة تحتاج إلى عملية إضافية لعلاج إصابة في الوجه، وأخرى لإصابة في الركبة، بينما نُقل اثنان آخران إلى الأقسام العادية بالمستشفى.
مجريات التحقيققالت الشرطة النمساوية أن الشاب كان يعيش مع والدته بالقرب من المدينة وأنها وجدت خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير قابلة للاستخدام عند تفتيش منزل المنفذ. وأوضحت أنه كان يستخدم سلاحين كانا بحيازته قانونيًا، وهما بندقية ومسدس. ولم تُقدم السلطات مزيدًا من التفاصيل حول تلك النتائج في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي "X"، يوم الأربعاء، مكتفية بالقول إنها لم تتمكن بعد من التوصل إلى استنتاجات نهائية.
وصرح فرانز روف، مدير الأمن العام في وزارة الداخلية النمساوية، في تصريح للتلفزيون الرسمي ORF، مساء الثلاثاء: "عثرنا على رسالة وداع بصيغة مكتوبة ورقمية يودع فيها والديه. ولكن لا يمكن استنتاج أي دافع من رسالة الوداع، وهذا أمر يستدعي المزيد من التحقيقات".
وعندما سُئل عما إذا كان المعتدي قد هاجم الضحايا بشكل عشوائي أم استهدفهم بشكل محدد، أكد روف أن هذا الأمر لا يزال قيد التحقيق، وإنه لا يرغب في الإدلاء بتكهنات. حيث قال أنهم عثروا على المصابين في طوابق مختلفة من المدرسة، وفي إحدى الحالات، أمام المبنى.