أعلنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، أنه منذ افتتاح المستشفى وحتى الآن قدمت عدد من الخدمات الطبية المجانية للمرضي، ومنها تقديم 3 مليون و350 الف خدمة للمرضي في المعامل المركزية داخل المستشفى.


وقدمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، خدمات طبية مجانية تضاهي المستشفيات العالمية، وكل حالة من المترددين له قصة خاصة تكون المستشفى داعمة في علاجه من خلال الخدمات الطبية المميزة التى تقدمها المستشفى كأول صرح طبي مجاني لعلاج الأورام بصعيد مصر لمختلف الأعمار ومختلف التخصصات في المستشفى، وداخل أول مستشفى متخصص لعلاج سرطان الأطفال بالمجان بصعيد مصر.

وأكد الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفى شفاء الأورمان، ان المستشفى تستقبل يوميا اعداد كبيرة من المترددين على الأقسام المختلفة، الذين يحتاجون إلى خدمات داخل المعامل المركزية، موضحا ان المستشفى تقدم الخدمات الطبية المميزة  المجانية التى تقدمها المستشفى للتخفيف عن كاهل المرضى وذويهم بجانب دقة البيانات التي تقدمها المعامل المركزية وما يترتب عليه من تقديم الخدمات الطبية المتميزة التى تساهم في رفع معدلات الشفاء.

ومن جانبه، اكد الاستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، ان المستشفى تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات التي تخفف عن المرضي داخل الاقسام المختلفة، ومن أبرزها الخدمات اليومية للمعامل المركزية بالمستشفى ودقة نتائج العينات التى يشرف عليها أساتذة متخصصون بما يعود بالنفع على المرضى وحمايتهم واستكمال المستشفى لدورها الطبي والاجتماعي الذى تقدمه لاهالى  الصعيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعامل المرکزیة الخدمات الطبیة شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»

بحسب بردية إدوين سميث التي تُعدّ أقدم أطروحة جراحية معروفة وأول وثيقة طبية، كان الفراعنة أول مَن وصفوا سرطان الثدي، وقدموا شرحاً تفصيلياً لأعراض أورامه. وعلى مدى القرون اللاحقة، طرح أبو قراط وجالينوس نظريتهم الخاصة حول الموضوع، ملقيَيْن لوم الإصابة بسرطان الثدي على «فائض المِرة السوداء»، ووصفوا الأفيون وزيت الخروع علاجاً له.

وفي القرن الثامن عشر، تم اعتماد الاستئصال الجراحي كبديل، لكن فعاليته العلاجية اقتصرت على الأورام السرطانية الصغيرة والموضعية التي يمكن إزالتها تماماً. وفي أوائل القرن العشرين، دفع التقدم العلمي مجال أبحاث السرطان قدماً، وحوّل العديد من تشخيصات السرطان الميؤوس منها إلى حالات قابلة للعلاج.

إلا أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يُعدّ نوعاً فرعياً من سرطان الثدي، لا يستجيب للأدوية وذلك بسبب انعدام وجود مستقبلات هرمون الإستروجين أو البروجسترون، وإنتاجها الضئيل أو المعدوم لمستقبلات عامل نمو البشرة البشري، مما ينتج عنه عدم استجابة جسم المريضة للأدوية.

أخبار قد تهمك دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة 8 أبريل 2025 - 1:53 صباحًا ‏”انتصار” ووالدتها ترويان قصة تعافيهما من ‎سرطان الثدي الذي أصاب الجدة والأم والحفيدة 21 أكتوبر 2024 - 1:00 مساءً

ويتميز سرطان الثدي الثلاثي السلبي بأنه سرطان عدواني ينتشر بسرعة، وغالباً ما يطور مقاومة لأدوية العلاج الكيميائي المتعددة. ويصعب علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بشكل خاص، مع ارتفاع خطر تكرار الإصابة به، وانتشاره خلال 3 سنوات، وسوء تشخيصه. وتشمل العلاجات الحالية لسرطان الثدي الثلاثي السلبي العلاج الكيميائي المساعد قبل الجراحة، وحصار نقاط التفتيش المناعية. إلا أنها علاجات غير كافية للعديد من المريضات.

ومن أجل تطوير نماذج تنبئيّة أكثر فعالية في المرحلة ما قبل السريرية، واختيار مرشحين مناسبين من المرضى الذين يُحتمل أن يستفيدوا من العلاج المُقدم قبل جراحة السرطان الأولية، جمع باحثو هيوستن ميثوديست بين أبحاث السرطان، وهندسة البروتينات، وتوليد الجسيمات النانوية، وعلاجات الحمض النووي الريبوزي.

ويقود الفريق خبراء مرموقون في مجالهم، كالدكتورة فرانشيسكا تارابالي، مديرة مركز تجديد الجهاز العضلي الهيكلي، والدكتور جون كوك، مدير مركز تجديد القلب والأوعية الدموية، والدكتور جيمي جوليهار، المدير الطبي لمركز علاجات الحمض النووي الريبوزي رئيس مختبر اكتشاف الأجسام المضادة والعلاجات البروتينية المتسارعة، والدكتورة جيني تشانغ نائبة الرئيس التنفيذي المديرة الأكاديمية في مستشفى هيوستن ميثوديست الرئيسة التنفيذية للمعهد الأكاديمي رئيسة «كرسي إميلي هيرمان» المتميز في أبحاث السرطان.

كما كان للدكتورة ماريا شيرفو، زميلة ما بعد الدكتوراه، دورٌ محوري في إجراء الدراسات ما قبل السريرية في مختبر الدكتور تشان. وتقول الدكتورة شيرفو: «تستخدم أبحاثنا نماذج من الفئران شديدة الضعف المناعي، يتم تطعيمها أولاً بخلايا مناعية بشرية، ثم تطعيمها بورم بشري، كزرع غريب مشتق من المريضة، ونراقب ونلخص التفاعلات بين الخلايا المناعية البشرية والأورام، مما يسمح لنا بالتحقيق في فعالية المواد المساعدة المستهدفة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في الجسم الحي».

واستطاع فريق الأبحاث من توليد المادة المساعدة «نيو 20» عن طريق تصنيع حمض نووي ريبوزي لـ20 مستضداً جديداً، تم اختيارها وتقييدها بخلايا «إتش إل إي – إي 2 (HLA – A2)» المستضدة من الكريات البيضاء البشرية.

ويوضح الدكتور جوليهار أن الفريق حدد المستضدات الجديدة للأورام لهذا النموذج، باستخدام خوارزمية خاصة تُعطي الأولوية للمستضدات المرشحة بناءً على احتمالية تحفيزها لاستجابات الخلايا التائية الخاصة بالمستضد الجديد.

وشرحت الدكتورة تارابالي كيف قام فريق الأبحاث بتغليف الحمض النووي الريبوزي المرسال المُصنّع حديثاً في جسيمات نانوية دهنية، وتقييمه في الجسم الحي باستخدام فئران تجارب. وبعد تحديد الأورام، تمّت معالجة الفئران بالمستضد الجديد، وتمّت متابعة مناعتهم ومدى نمو الأورام خلال فترة العلاج.

وأظهرت نتائج الفريق أن 40 في المائة من الفئران المعالجة بمستضد «نيو 20»، أنتجت مجموعات فرعية من الخلايا التائية البشرية الوظيفية، مع استجابات مناعية مقيدة بـ«إتش إل إي – إي 2 (HLA – A2)» ضد ببتيدات مستضد متعددة. كما أكدوا قدرة الخلايا التائية على إنتاج إنترفيرون غاما (IFN – γ)، وعامل نخر الورم ألفا (TNFα)، والجرانزيمات ألف وباء، وأظهروا زيادة في إفراز السيتوكينات المؤيدة للالتهابات وعلامات تنشيط الخلايا التائية في المجموعة المعالجة بمستضد «نيو 20»، مما يعني أنها قد تُحفز استجابات فعالة مضادة للأورام.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقديم 2 مليون و367 ألف خدمة مجانا بالمستشفيات والمعاهد التعليمية
  • الصحة: تقديم 2.3 مليون خدمة بوحدات المستشفيات التعليمية خلال 5 أشهر
  • عبدالجليل يتفقد مستشفى الكويفية للأمراض الصدرية
  • «صحة دبي».. تأسيس أول مركز لعلاج مرضى السرطان بالبروتون على مستوى الدولة
  • «صحة دبي»: إنشاء أول مركز لعلاج السرطان بالبروتون في الإمارات
  • نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
  • وزير الكهرباء يتفقد مستشفى ألماظة.. ويؤكد: تطوير الخدمات الطبية للعاملين بالمحافظات
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان: وصول 3 شحنات أدوية أورام من شركات عالمية
  • تحديات ومعاناة يعيشها مرضى السرطان في اليمن
  • الأردن يجلي أطفال من مرضى السرطان في غزة