حقيقة قضاء طلاب مدرسة في بنها طابور الصباح بالشارع
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر بتعليم القليوبية حقيقة تداول مقاطع مصورة لإقامة طابور الصباح في الشارع بإحدى مدارس قرية ورورة التابعة لإدارة بنها التعليمية، وذلك خلال أول يوم دراسي.
ونفى المصدر ما جرى تداوله، مؤكدا أنه لا صحة لذلك، وأن الصور توضح أن أولياء الأمور هم من يقفون في الشارع وليس الطلاب.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، أن المدرسة لا يقام بها طابور الصباح في الشارع وانها مقامة منذ 30 عاما على ذلك البناء، مشيرًا إلى أن هيئة الأبنية التعليمية سترسل مذكرة عرض للعمل على حل المشكلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة بنها التعليمية تعليم القليوبية هيئة الأبنية التعليمية طابور الصباح
إقرأ أيضاً:
غزة وتحرّك الشارع العربي
سؤال دائماً ما طُرِح من الكثيرين، وهو لماذا لا يتحرّك الشارع العربي، على التحديد، كما يحدث في شوارع الدول الغربية، وأساساً، أوروبا والولايات المتحدة واليابان، ودول أخرى. وهي شوارع تحركت فيها ضمائر شعوبها، بالاحتجاج على ما يُرتكب من إبادة ومجازر وتدمير في غزة. فضلاً عن إدانة الكيان الصهيوني، والتضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، والتشديد على ضرورة وقف الحرب على شعب غزة، وتجريم قتل المدنيين وتدمير المساكن والمستشفيات والمدارس والمساجد.
ويذهب البعض، بنيّة طيبّة، أو بنيّة مدغولة، في التهجّم على الشعوب العربية، واتهامها بالتخاذل، أو اللامبالاة، أو موت ضمائرها، ومشاعرها، أو التخلي عما يوجبه الإسلام، من فرض النصرة. وذلك بمعنى أن الشعوب العربية لا تستحق الاحترام والحب، أو الثقة بها، أو الأمل في صنعها للمستقبل المنشود.
هؤلاء، لا يحاولون أن يجدوا الأسباب التي تحول دون النزول إلى الشوارع، كالعلاقة بالبطش الذي يتعرّض له الإنسان العربي في أكثر الدول العربية. ولكن هذه الحجّة ثمة من لا يعتبرها مقبولة في تفسير الظاهرة، ولا يجد فيها ولو بعض العذر للجماهير في عدم نزولها إلى الشوارع.
على أن ثمة إجابة، إلى جانب هذه الحجّة، وهي تقدير للموقف، بالنسبة إلى سبب عدم النزول إلى الشارع، وهو: أن نزول الجماهير إلى الشوارع في الدول العربية، عموماً، له أحد احتمالين: إمّا أن يؤدّي إلى سقوط النظام، وإمّا الانتهاء بمذبحة بين قوات الأمن والجماهير، ابتداءً، حين تكون بضع مئات أو بضع عشرات الآلاف.
هذا هو الفارق بين الوضع والأنظمة ونتائج النزول إلى الشوارع بين الحالتين؛ حالة الشوارع في المدن الغربية حيث ينتهي النزول إلى الشوارع في الغرب، حتى لو جاوز مئات الآلاف، بعودة إلى البيوت آمنين، ليكرّروا النزول إلى الشوارع في الغد، كأن شيئاً لم يكن أمس. هنا، النزول إلى الشارع في الغرب، لا يمسّ النظام، ولا يشعر النظام أن أركانه أخذت تهتز.
وهو ما لا يحدث مثله في أيّ بلدٍ عربيّ، وذلك حين تمتلئ فيه الشوارع بمئات الألوف، أو الملايين، أو حين تنسدّ الشوارع بالجماهير التي لها قضايا أخرى مع النظام، هي مهمّة جداً بالنسبة إليها، الأمر الذي يجعل النزول إلى الشارع بمثابة قرار إعلان ثورة.
ثم هنالك الرابط الذي يجعل الجماهير، ترى غزة جزءاً منها، وتعتبر نفسها جزءاً من غزة، بما يضاعف من الاحتقان، ومن مخاطر الصدام الداخلي.
وأخيراً، إنّ المقصود من طرح الأسباب أعلاه، هو طرح الإشكال من جهة، ووقف جلد الذات، والتهجّم على الجماهير، التي تظل هي الأمل في التغيير، والنهضة، والوحدة والتحرير، وإذكاء روح التضامن، والتناصر بين الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من جهة أخرى.
الأخبار اللبنانية