عالم البطاريات رشيد اليزمي يطمئن المغاربة : هواتفكم لن تنفجر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد واقعة انفجار مئات أجهزة (البيجر) في لبنان، مسببا في مقتل عدد من أعضاء حزب الله ، ورغم أن الحوادث كانت متعلقة بأجهزة استدعاء وليست الهواتف الذكية، فإن ذلك أثار تساؤل مجموعة من المواطنين المغاربة عن هواتفهم التي يستخدمونها بشكل يومي، هل حقا يمكن اختراقها وتفجيرها؟.
الجواب جاء على لسان عالم البطاريات المغربي رشيد اليزمي، العالم المغربي المخترع و الذي أكد ان بطاريات هواتفنا سليمة ، و طمئن الناس بأن هواتفهم لن تنفجر.
اليزمي ، أوضح أن هواتف “البيجر” التي تفجرت في لبنان تتوفر على دائرة الكترونية Circuit électronique هي التي تتحكم في البطارية.
وزاد موضحا أن سبب الانفجار راجع الى تغيير أجري على مستوى الدائرة الإلكترونية لهذا النوع من الهواتف داخل الشركة المصنعة لها و ذلك للرفع من درجة حرارتها ، واصفا ذلك بالجريمة العظمى.
اليزمي قال أن درجة حرارة بطارية الهاتف حينما تزيد عن 100 درجة حرارية فإنه ينفجر ، مؤكدا أن بطاريات الهواتف ليست خطيرة لكن حينما تكون الدائرة الالكترونية قصيرة فإن ضغط الحرارة يولد الانفجار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حادث قسنطينة..الوالي يطمئن على حالة المصابين و يقف على ظروف التكفل بهم
تنقل والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، رفقة اللجنة الأمنية و مديرة الصحة و السكان الى مصلحة الإستعجالات بمستشفى ديدوش مراد. و مصلحة الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس للاطمئنان على حالة المصابين والوقوف على عملية التكفل بهم. وهذا على إثر حادث المرور الذي وقع صباح اليوم الاثنين في حدود الساعة 7 و 50 دقيقة. على مستوى الطريق الوطني رقم 27 العين الحمراء ببلدية بني حميدان. والناتج عن اصطدام حافلة لنقل المسافرين (تعمل على خط واد سوف - جيجل) وشاحنة . وأكد الوالي على تجنيد كل الإمكانيات من أطباء وشبه طبيين ومصالح الحماية المدنية. والمصالح الأمنية للتكفل الأمثل بالمصابين. إضافة إل التكفل النفسي خاصة بفئة الأطفال. اما فيما يخص مغادرة المصابين بعد التأكد من سلامتهم طلب التكفل بنقلهم نحو مقر إقامتهم. وقد خلف هذا الحادث المؤسف وفاة 3 أشخاص -رحمهم الله- و48 ضحية لهم اصابات وجروح متفاوتة الخطورة. منهم من قدمت لهم الاسعافات الاولية في عين المكان من طرف مصالح الحماية المدنية مع تحويلهم الى كل من مستشفى الجامعي ابن باديس، مستشفى ديدوش مراد و مستشفى حي البير.