عالم البطاريات رشيد اليزمي يطمئن المغاربة : هواتفكم لن تنفجر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد واقعة انفجار مئات أجهزة (البيجر) في لبنان، مسببا في مقتل عدد من أعضاء حزب الله ، ورغم أن الحوادث كانت متعلقة بأجهزة استدعاء وليست الهواتف الذكية، فإن ذلك أثار تساؤل مجموعة من المواطنين المغاربة عن هواتفهم التي يستخدمونها بشكل يومي، هل حقا يمكن اختراقها وتفجيرها؟.
الجواب جاء على لسان عالم البطاريات المغربي رشيد اليزمي، العالم المغربي المخترع و الذي أكد ان بطاريات هواتفنا سليمة ، و طمئن الناس بأن هواتفهم لن تنفجر.
اليزمي ، أوضح أن هواتف “البيجر” التي تفجرت في لبنان تتوفر على دائرة الكترونية Circuit électronique هي التي تتحكم في البطارية.
وزاد موضحا أن سبب الانفجار راجع الى تغيير أجري على مستوى الدائرة الإلكترونية لهذا النوع من الهواتف داخل الشركة المصنعة لها و ذلك للرفع من درجة حرارتها ، واصفا ذلك بالجريمة العظمى.
اليزمي قال أن درجة حرارة بطارية الهاتف حينما تزيد عن 100 درجة حرارية فإنه ينفجر ، مؤكدا أن بطاريات الهواتف ليست خطيرة لكن حينما تكون الدائرة الالكترونية قصيرة فإن ضغط الحرارة يولد الانفجار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسهّل إجراءات حصول المغاربة على رخصة السياقة
زنقة 20 | متابعة
أطلقت مصالح المرور الإسبانية مسطرة جديدة تُسهّل بشكل كبير عملية المصادقة على رخص السياقة المغربية، حيث لم يعد من الضروري حجز موعد مع الإدارة، بل يمكن إتمام كافة الإجراءات إلكترونيًّا عبر المكتب الرقمي المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
و تعتبر رخص السياقة المغربية صالحة في إسبانيا فقط بالنسبة للمواطنين الذين يتنقلون مؤقتًا، مثل الذين يعبرون من خلال مضيق جبل طارق.
الاعتراف المتبادل برخصة السياقة بين إسبانيا والمغرب من المواضيع الأكثر إثارة للجدل بين البلدين، حيث شكل هذا الملف جزءًا مهمًّا من المحادثات التي جرت بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس.
وفي الوقت الراهن، لا تعترف مصالح السير الإسبانية (DGT) إلا برخص السياقة التي حصل عليها المواطنون المغاربة في المغرب قبل حصولهم على الإقامة في إسبانيا.
وتهدف هذه الإجراءات إلى الحدّ من ظاهرة توجه بعض المواطنين من أصل مغربي، الحاصلين على الجنسية الإسبانية أو أبنائهم، إلى المغرب من أجل استخراج رخصة سياقة، حيث تُسجل حالات عديدة تتعلق بتزوير الرخص أو شرائها دون اجتياز الامتحان.
وبناءً عليه، لا يُعترف إلا بالرخص التي تم الحصول عليها من قبل المغاربة حين كانت إقامتهم الفعلية في المغرب.
غير أن هذه الإجراءات الجديدة تظل مشروطة بموافقة السلطات المغربية التي تمنح الصلاحية القانونية للرخصة موضوع الطلب، وهو ما يجعلها معترفا بها في إسبانيا بشكل نهائي في غضون ساعات قليلة.
يذكر أن السائقين المغاربة العابرين لإسبانيا يُسمح لهم بالسياقة دون الحاجة إلى المصادقة على رخصهم، غير أنه في حال اكتشفت مصالح المرور الإسبانية أن المواطن المغربي يقيم فعليًّا في إسبانيا دون أن يكون قد صادق على رخصته، فإنه يتعرض لغرامة مالية قدرها 500 يورو، وهو إجراء يُطبَّق بانتظام.