حدث ليلا.. صواريخ حزب الله تشعل إسرائيل واستقالات بسبب السنوار ومتحور كورونا يثير رعب أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الهامة على كافة الأصعدة، أهمها تطورات بين حزب الله وإسرائيل، فقد استهدفت صواريخ حزب الله حيفا وأشعلت النيران بها، بالإضافة إلى استقالات تعصف بأكبر صحيفة يهودية في العالم بسبب زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، ومتحور كورونا جديد ينتشر في أكثر من 27 دولة.
حزب الله يهاجم إسرائيل بالصواريخأعلن حزب الله اللبناني فجر اليوم الأحد، استهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا، حيث أطلق حزب الله عشرات الصواريخ من طراز «فادي 1» و«فادي 2، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعرب حزب الله في بيان له: «تضامنا مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعما لمقاومته الشجاعة، قامت المقاومة الإسلامية اليوم الأحد 2024-9-22 باستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من نوع (فادي 1 وفادي 2)، ويأتي هذا الهجوم ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مناطق لبنانية مختلفة وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء المدنيين»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وأظهرت الفيديوهات اشتعال النيران في حيفا جراء الصواريخ التي أطلقها حزب الله لاستهداف قاعدة رامات ديفيد.
انها تحترق بنيران حزب الله #رعب_الشمال #حيفا_تحت_النار pic.twitter.com/CgEp2VZ1Cs
— اليمن_سند_فلسطين (@maherAref129309) September 21, 2024 استقالات تعصف بأكبر صحيفة يهودية في العالم بسبب السنوارلا يزال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار سببًا في استقالات وتدمير داخل الاحتلال الإسرائيلي، فبسببه تعصفت الاستقالات بأكبر صحيفة يهودية «جريش كرونيكل» التي وجدت نفسها متورطة في نشر وثائق مفبركة تتعلق بعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وهو ما أدى إلى استقالة 4 من كبار الكتاب الذين يكتبون مقالات صحفية منذ أكثر من ربع قرن.
وأثارت صحيفة «جويش كرونيكل» التي صدرت منذ 180 عامًا، جدلًا واسعًا بعد تورطها في فضيحة مهنية كبرى، فنشرت الصحيفة قصة مفبركة تستند إلى وثائق مزورة تتعلق بالعدوان على قطاع غزة، وهو ما دفع 4 من كتابها البارزين: جوناثان فريدلاند، وديفيد آرونوفيتش، وهادلي فريمان، وديفيد باديل، إلى تقديم استقالاتهم على الفور، ولم تتوقف الاستقالات عند هذا الحد، بل انضم إليهم كولين شيندلر، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، تنديدا بالفضيحة وإدانة سلوك الصحيفة، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وتتلخص فضيحة الصحيفة في نشرها تقريرًا مفبركًا عن يحيى السنوار، بعدما ادعى كاتب مجهول يدعى «إيلون بيري» أنه حصل على مستندات سرية تفيد بمحاولة السنوار الهروب من غزة عبر «محور فلاديفيا»، بعدما ادعى أنه خدم كجندي كوماندوز خلال عملية «عنتيبي» وأنه أستاذ في جامعة تل أبيب، واتضح لاحقًا أن إيلون بيري شخصية وهمية، وأن القصة بأكملها ملفقة، ما أدى إلى استقالة 4 من كبار كتاب الصحيفة وإدانة واسعة لـ«جويش كرونيكل».
وزادت فضيحة «جويش كرونيكل» تأكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته سارة نتنياهو على صحة المزاعم المفبركة، حول يحيى السنوار.
وعلى الرغم من المزاعم التي نشرتها الصحيفة، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي علمه بوجود مثل تلك الوثائق، التي زعمت الصحيفة العثور عليها في أحد الأنفاق في قطاع غزة، وهو ما زاد الشكوك حول حقيقة الحملات التضليلية التي تتبناها دولة الاحتلال الإسرائيلية.
متحور كورونا جديد ينتشر في أكثر من 27 دولةومع حلول فصل الشتاء، أصبح العالم على موعد مع ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، فقد عانت البشرية من موجات عديدة للوباء بدأت بفيروس كوفيد 19، تلتها موجة أوميكرون، والآن يهدد متحور «XEC» بنشر العدوى مجددًا.
ويثير متحور كورنا الجديد مخاوف عالمية من انتشاره وتحوله إلى جائحة، خاصة بعد ظهوره في أكثر من 27 دولة، وبالأخص في القارة الأوروبية.
وأثار ظهور متحور كورونا الجديد «XEC» قلقًا واسعًا في الولايات المتحدة وأوروبا، وحذّرت مراكز صحية في كلا القارتين من سرعة انتشاره، خاصة بعد رصده في دول مثل ألمانيا.
ويُعدّ متحور «XEC» مزيجًا من سلالات فرعية لمتحور «أوميكرون»، وهو السائد حاليًا في أوروبا، وظهر هذا المتحور الجديد في ألمانيا في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن ينتشر بشكل أكبر خلال فصلي الشتاء والخريف.
وعلى الرغم من انتشاره السريع، قد تمنع اللقاحات الحالية متحور «XEC» من أن يصبح شديد الخطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حيفا السنوار لبنان إسرائيل متحور كورونا الجديد متحور كورونا یحیى السنوار متحور کورونا حزب الله أکثر من
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فضائح الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وفقا لما جاء على صحيفة «هآرتس».
وقال مرصد الأزهر: فى تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي عن دخول ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًا يؤكد تورطها في التجويع المتعمد، وأرجعت ذلك إلى أن الشاحنة الواحدة تكفي لإطعام 30 ألف شخص فقط في اليوم.
وفي مؤشر آخر يثبت تورط إسرائيل، ذكرت الصحيفة أن البيانات الصادرة عن منظمة GHF، التي كان من المفترض أن تُساهم في حل أزمة الغذاء في غزة، والتي زعمت أنها وزّعت منذ بدء نشاطها قبل نحو شهرين في القطاع ما مجموعه 85 مليون وجبة، فإن الحسابات تكشف الفارق الصارخ لحاجة السكان خلال هذه الفترة إلى نحو 353 مليون وجبة لتفادي الجوع وليس 85 مليون وجبة فقط!
ما سبق ذكره من أرقام لم يتضمن مشكلات، مثل:
توزيع الغذاء وإيصاله إلى الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا.
صعوبة الاستفادة من القيمة الغذائية للطعام في ظل غياب غاز الطهي.
ظروف النزوح القسري المأساوية لسكان غزة.
لذلك، اعتبرت هآرتس أن الجوع في غزة هو جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل" عمدًا وانتهاك صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف.
وحملت المسؤولية بشكل مباشر لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، متهمة إياهم بإصدار أوامر غير قانونية.
وطالبت الصحيفة حكومة نتنياهو بـ
فتح جميع المعابر دون تأخير.
تمكين إدخال الغذاء والأدوية ومعدات الإغاثة والكوادر الطبية بلا قيود، من أجل وقف المجاعة المتفشية.
التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وسائر منظمات الإغاثة، لضمان إيصال الطعام والمساعدات بسرعة وأمان إلى سكان غزة.
إن تزامن ما كشفته "هآرتس" مع حملات التضليل التي تستهدف دولًا كبرى في المنطقة، يُبرز خطورة محاولات طمس الحقائق وتغييب الوعي. الأمر الذي يتطلب منا جميعًا يقظة ووعيًا نقديًا لإدراك الأبعاد الحقيقية لما يحدث منعًا من التشتيت وإتاحة الفرصة لحكومة الاحتلال التي تحاول بكافة السبل إفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحفظ لشعبها حقوقه في حياة إنسانية كريمة.
في تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.
ووفقًا لما رصدته الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال من إدخال ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًّا خلال الأسبوع الماضي، يُعد دليلًا واضحًا على سياسة التجويع، خاصة أن الشاحنة الواحدة لا تكفي إلا لإطعام نحو 30 ألف شخص فقط، في وقت يتجاوز عدد سكان القطاع مليوني نسمة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى بيانات صادرة عن منظمة GHF، والتي زعمت أنها وزعت نحو 85 مليون وجبة منذ بدء نشاطها قبل شهرين، إلا أن الحسابات الواقعية تؤكد أن سكان غزة كانوا بحاجة إلى نحو 353 مليون وجبة على الأقل لتفادي الجوع خلال الفترة ذاتها، وهو ما يكشف حجم التقصير ويفضح الادعاءات الزائفة.
ولم تتطرق هذه البيانات إلى التحديات الأخرى التي تُفاقم المأساة، ومنها: تعذر وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.
صعوبة الاستفادة من الغذاء في ظل غياب وقود الطهي.
تفاقم معاناة النازحين في ظل ظروف قهرية بالغة القسوة.
وقد حمّلت «هآرتس» المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الإنسانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، مؤكدة أن ما يصدر عنهما من أوامر يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وخصوصًا قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف، والتي تُجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب.
وطالبت الصحيفة حكومة الاحتلال بـ: فتح المعابر دون تأخير.
تمكين دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة والطواقم الطبية.
التعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لتأمين وصول المساعدات إلى السكان بكرامة وأمان.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» العبرية يعكس جانبًا من الحقيقة المُرّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، ويُفنّد في الوقت ذاته حملات التضليل التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى طمس جرائمه وتشويه الحقائق، لا سيّما في ظل محاولاته المتواصلة لإفشال الجهود الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويشدد المرصد على أن هذا الكشف الصريح من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، يمثل صفعة قوية لكل الأصوات التي لا تزال تروّج لدعاية الاحتلال، ويستوجب تحركًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.