الجزيرة:
2025-06-25@00:01:07 GMT

أكثر من 48 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أكثر من 48 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر

القدس المحتلة- تفيد معطيات رسمية فلسطينية بأن نحو 48 ألف مستوطن ومتطرف يهودي اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو عدد يقارب مجموع الذين اقتحموا المسجد خلال عام 2023.

وذكرت معطيات نشرتها محافظة القدس، الأحد، أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد بلغ 48 ألفا و126 منذ بدء الحرب على غزة.

وأشارت إلى مشاركة 167 مستوطنا في الاقتحامات اليوم الأحد، على رأسهم عضو الكنيست المتطرف الحاخام موشيه فيغلن الذي حرض ضد المسجد الأقصى.

وذكرت أن فيغلين ألقى كلمة خلال اقتحامه قال فيها "نصلي هنا من أجل اليهود وعودة الأسرى إلى منازلهم بقوة الجيش"، مضيفا أن "الحرب تنتقل إلى مرحلة أخرى وسننتصر".

وتابع محرضا "إستراتيجية الانتصار يجب أن تكون إستراتيجية واسعة وشاملة تشمل غزة ولبنان، وهذا المكان المقدس (المسجد الأقصى) باعتباره المكان الأهم لليهود".

ووفق معطيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد شارك 48 ألفا و223 مستوطنا في اقتحام المسجد الأقصى خلال عام 2023.

مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، يوم أمس السبت. pic.twitter.com/NZkggclLKS

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) September 22, 2024

من جهة ثانية، تفيد معيطات محافظة القدس باستشهاد 71 فلسطينيا من القدس أو على أرضها خلال الفترة نفسها، وإصابة 240 بالرصاص الحي والمطاطي.

وأضافت أن محاكم الاحتلال أصدرت 346 حكما بالسجن الفعلي، فيما سجلت 1737 حالة اعتقال، و99 قرار حبس منزل، و104 قرارات إبعاد عن الأقصى، و11 قرار منع من السفر، و336 عملية هدم وتجريف.

على صعيد الإبعادات أفادت المحافظة بأن مخابرات الاحتلال في القدس سلمت، اليوم الأحد، محافظها عدنان غيث قرارا بتجديد القرار العسكري السابق القاضي بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة 4 شهور.

وأشارت إلى أن 5 قرارات عسكرية صدرت بحق المحافظ غيث منذ تسلمه مهامه عام 2018، إضافة لقرار سادس بحبسه منزليا منذ أكثر من سنتين وحتى الآن، تجدد جميعها بشكل دوري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
  • وسط إجراءات عسكرية مشددة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
  • ماذا وراء اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى والتحقيق مع حراسه؟
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه