أكثر من 48 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
القدس المحتلة- تفيد معطيات رسمية فلسطينية بأن نحو 48 ألف مستوطن ومتطرف يهودي اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو عدد يقارب مجموع الذين اقتحموا المسجد خلال عام 2023.
وذكرت معطيات نشرتها محافظة القدس، الأحد، أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد بلغ 48 ألفا و126 منذ بدء الحرب على غزة.
وأشارت إلى مشاركة 167 مستوطنا في الاقتحامات اليوم الأحد، على رأسهم عضو الكنيست المتطرف الحاخام موشيه فيغلن الذي حرض ضد المسجد الأقصى.
وذكرت أن فيغلين ألقى كلمة خلال اقتحامه قال فيها "نصلي هنا من أجل اليهود وعودة الأسرى إلى منازلهم بقوة الجيش"، مضيفا أن "الحرب تنتقل إلى مرحلة أخرى وسننتصر".
وتابع محرضا "إستراتيجية الانتصار يجب أن تكون إستراتيجية واسعة وشاملة تشمل غزة ولبنان، وهذا المكان المقدس (المسجد الأقصى) باعتباره المكان الأهم لليهود".
ووفق معطيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد شارك 48 ألفا و223 مستوطنا في اقتحام المسجد الأقصى خلال عام 2023.
مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، يوم أمس السبت. pic.twitter.com/NZkggclLKS
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) September 22, 2024
من جهة ثانية، تفيد معيطات محافظة القدس باستشهاد 71 فلسطينيا من القدس أو على أرضها خلال الفترة نفسها، وإصابة 240 بالرصاص الحي والمطاطي.
وأضافت أن محاكم الاحتلال أصدرت 346 حكما بالسجن الفعلي، فيما سجلت 1737 حالة اعتقال، و99 قرار حبس منزل، و104 قرارات إبعاد عن الأقصى، و11 قرار منع من السفر، و336 عملية هدم وتجريف.
على صعيد الإبعادات أفادت المحافظة بأن مخابرات الاحتلال في القدس سلمت، اليوم الأحد، محافظها عدنان غيث قرارا بتجديد القرار العسكري السابق القاضي بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة 4 شهور.
وأشارت إلى أن 5 قرارات عسكرية صدرت بحق المحافظ غيث منذ تسلمه مهامه عام 2018، إضافة لقرار سادس بحبسه منزليا منذ أكثر من سنتين وحتى الآن، تجدد جميعها بشكل دوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم جاسوسا للموساد قبضت عليه نهاية 2023
أعلنت السلطات الإسرائيلية إعدام شخص يدعى إسماعيل فكري، بعد إدانته بتهم "المحاربة" و"الإفساد في الأرض" والتعاون الاستخباراتي والتجسسي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد خضوعه لمحاكمة كاملة وفق القوانين الجزائية السارية، وجرى تنفيذ الحكم بعد تثبيته من قبل المحكمة العليا.
تشير وثائق الملف إلى أن فكري، الذي تم القبض عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2023 خلال عملية استخباراتية وأمنية معقدة، كان على تواصل مباشر مع جهاز الموساد، وقد سعى طوال فترة ارتباطه به إلى جمع معلومات أمنية سرّية وحساسة وتسليمها إلى أعداء الجمهورية الإسلامية مقابل مكافآت مالية، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
خلال تلك الفترة، أقام فكري اتصالاً مع ضابطين في جهاز الموساد؛ بدأ تعاونه بعد أن تم تجنيده واعتماده من قبل الضابط الأول، ثم نُقل في آذار/ مارس 2022 إلى إشراف ضابط آخر يُدعى "أمير"، الذي طلب منه إنشاء قناة اتصال جديدة لإرسال تقاريره ومعلوماته الاستخباراتية.
وبحسب الوثائق، فإن "أمير" طلب من فكري أيضاً في تموز/ يوليو 2022 تثبيت محفظة عملات رقمية على هاتفه المحمول من أجل تسهيل عملية الدفع والدعم المالي، وقد نفذ فكري الأمر وقام بتحميل المحفظة وتشغيلها.
وقد تبين من خلال استرجاع البيانات من الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزته أن فكري كان يتلقى تعليمات مباشرة من ضباط الموساد، ويزودهم بمعلومات مصنفة تتعلق بأماكن حساسة، ومقرات خاصة، وأسماء أفراد، ومهام تنظيمية داخل البلاد.
وذكرت الوثائق أنه "خلال هذه الفترة، كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية ترصد تحركاته واتصالاته الفنية مع الكيان الصهيوني، وتمكّنت من تعقب شبكة التجسس المرتبطة به بدقة عالية".
وأضافت أنه "بعد استكمال عمليات الرصد والمراقبة، أُلقي القبض عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتم لاحقاً تقديمه للمحاكمة، حيث أُدين بالتجسس والتعاون مع كيان معادٍ، وصدر بحقه حكم الإعدام الذي نُفذ صباح اليوم".
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي/ أعدمت إيران أيضا جاسوسا أكدت أنه رفيع المستوى وداعما ميدانيا لعدة عمليات للموساد في إيران، بعد استكمال الإجراءات القانونية والتحقيق القضائي في قضيته.
وأفادت وكالة "تسنيم" حينها أن "هذا الجاسوس وبالإضافة إلى تجسسه لصالح الكيان الصهيوني، كان داعماً عملياتياً وتقنياً لعملية اغتيال الشهيد العميد في الحرس الثوري صيادخدائي في طهران".
وتم إعدام هذا الشخص ويدعى "محسن لنكرنشين" بعد أن حوكم وأدين بتهمة "المحاربة والإفساد في الأرض" بسبب تعاونه الاستخباري والتجسسي لصالح الاحتلال، وذلك بعد استكمال كامل إجراءات المحاكمة الجنائية وتأييد الحكم من قبل المحكمة العليا.