"الأنظار تتجه إلى نهر النيل".. هل توقعت ليلى عبد اللطيف مرض أسوان الغامض؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ماذا يحدث في أسوان، إصابات أسوان، مياه النيل، نهر النيل، كلمات تصدرت التريندات والمشهد خلال الساعات الماضية، بعد أن سجلت محافظة أسوان إصابة ما يقارب من 120 مواطن بنزلات معوية حادة وحالات تسمم، وتسبب في حالة من الجدل وسط وخاوف من تفشي مرض غامض نتيجة لتلوث مياه نهر النيل، ولكن الأمر الذي تسبب في صدمة الجماهير هي خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف المعروف عنها توقعاتها التي لا تخيب، إذ تنبأت بحدث مؤسف سيقع في مياه النيل في أحدى البرامج التلفزيونية، مما جعلها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والتريندات بحثًا عن الحقيقة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف تتنبأ بوقوع كارثة في مياه نهر النيل، وتسبب في حالة من الجدل والفزع للمواطنين خوفًا من تحقيق نبوءتها.
قالت ليلى عبد اللطيف في أحدى البرامج التلفزيونية :" ستتجه الأنظار ومعها وسائل الإعلام إلى نهر النيل في مصر، بسبب وقوع حدث ما ومن هنا سنسمع من الرئيس عبد الفتاح السيسي توضيح عبر الإعلام يخاطب من خلاله الشعب المصري وبيشرح أسباب وحقيقة هذا الحدث".
https://youtube.com/shorts/D6Qgy4YzUG8?si=Sgw2wFh8y2Gl9Gp2
مخاوف من ثلوت مياه نهر النيل تثير مخاوف المواطنين
في صباح يوم السبت الموافق 21 سبتمبر، تفاجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي والشعب المصري، بتريند منتشر على منصات السوشيال ميديا "ماذا يحدث في أسوان"، إذ رصدت العديد من حالات التسمم وإصابات بنزلات معوية حادة بين عدد من مواطنين في مستشفيات أسوان ، نتيجة لمرض غامض في المحافظة، وسرعان ما انتشرت منشورات على موقع فيسبوك وإكس، تحذر من شرب المياه من الحنفية.
زعم عدد كبير من مستخدمي السوشيال ميديا، أن هناك حالات وفيات بسبب هذا الرض، وكثرت تداول أسبابه فالبعض يزعم أنه نتيجة لتلوث مياه النيل نتيجة لتسريب مصنع كيماويات والبعض يرى أن السبب الفياضات التي جاءت من السودان تسببت في تلوث المياه خاصة أن السودان انتشر فيها مرض الكوليرا.
وزارة الصحة تحسم الأمر وتكشف المستور
وبعد كثرة القيل والقال، أنكرت وزارة الصحة المصرية في بيان رسمي، حقيقة ما تم تداوله من أخبار على أنها حالات تسمم كما أرسلت الوزارة فريقًا من القطاع الطبي الوقائي إلى أسوان، لمعرفة حقيقة الوضع بعد تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية منها إسهال وغثيان وتقيؤ على مستشفيات المحافظة.
وأشارت الوزارة إلى أن الدلائل التي رصدها الفريق الطبي تشير إلى أنه لا يظهر حتى الآن وجود ارتباط وبائي لجميع الحالات، حيث أن غالبيتها من منطقتي أبو الريش بحري ودراو ولكل منهما محطة مياه منفصلة.
كما فحص وزارة الصحة عينات من محطة المياه حاليًا وكذلك عينات آخر ثلاثة أشهر، وثبت عدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيميائي، ومن جهتها أكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان عدم وجود تلوث في مياه الشرب أدى إلى إصابات بالتسمم، مشددة على أن هذه الأمر غير وارد على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان مرض أسوان مياه النيل نهر النيل تلوث نهر النيل ليلى عبد اللطيف توقعات ليلى عبد اللطيف تنبأت ليلى عبد اللطيف مرض أسوان الغامض حالات تسمم أسوان تسمم أسوان الكوليرا اعراض الكوليرا ماذا يحدث في أسوان ماذا يحدث في اسوان الان مياه الشرب في اسوان تلوث المياه في اسوان مياه اسوان تلوث مياه الشرب في اسوان المياه في اسوان مشكلة المياه في اسوان وباء اسوان لیلى عبد اللطیف میاه النیل نهر النیل مرض أسوان
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: اجراء دراسة بحثية لتوعية الطلاب بالمتغيرات السياسية الدولية وتنمية الانتماء الوطني
ترأس السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وأعضاء مجلس الإدارة.
وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.
وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.
كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.
وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.
وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.
كما كلّف السيد الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.
وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسى، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.