تشارلز هوبر: بلادنا تعتز دعم اليمن بـ 160 مليون جنيه إسترليني على مدى الأربع السنوات القادمة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
أكد القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن تشارلز هوبر؛ ان بلادة تعتزم تقديم دعم مالي لليمن بنحو 160 مليون جنيه إسترليني على مدى الأربع السنوات القادمة.
جاء ذلك خلال لقائه، يوم الجمعة الموافق 11/أغسطس-2023م، بالعاصمة المؤقتة عدن بوزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، والذي كُرس لمناقشة الأوضاع الصحية في اليمن.
وكان الدكتور بحيبح تحدث عن الوضع الصحي الراهن والإشكالات التي تعترضه والاحتياجات المطلوبة، والتدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في مواجهة التحديات الصحية وكيفية التعامل مع كثير من الأوبئة والعمل على محاصرتها رغم شحة الإمكانيات والظروف الاستثنائية للبلاد.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توجيه أي دعم لمناطق البلاد كافة دون تمييز، والعمل على خلق الأجواء الملائمة لتوحيد عمل الفرق الفنية.
بحيبح أكد للمسؤول البريطاني أن اليمن كانت قد وصلت لمرحلة الخلو من شلل الأطفال، لكنه عاد مجددًا في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، "الأمر الذي ضاعف علينا الجهد، فعملنا على إنفاذ حملات التحصين في المحافظات المحررة التي لم نسجل فيها حتى الآن أي ظهور للشلل"..
مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تنفيذ حملة ضد الحصبة والحصبة الألمانية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن
ووفقًا لأحدث بيانات صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المقدم حتى 3 يونيو الجاري إلى 259.9 مليون دولار، مقارنة بـ208.2 مليون دولار في بداية مايو، مما يعكس زيادة ملموسة في حجم المساعدات خلال شهر واحد فقط.
وشهدت الفترة الأخيرة تضاعفًا في الزخم الدولي لدعم اليمن، حيث ساهمت بريطانيا والسعودية والولايات المتحدة والسويد وكندا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، في تقديم هذا الدعم الحيوي الذي يُعد بمثابة دفعة معنوية وإنسانية كبيرة لسكان البلاد الذين يواجهون تحديات متفاقمة.
كما ارتفع التمويل الإنساني الإضافي خارج خطة الاستجابة من 26 مليون إلى 36.2 مليون دولار، مما يرفع إجمالي التمويل العام المقدم لليمن إلى 296.1 مليون دولار خلال نفس الفترة.
رغم ذلك، حذّر مكتب "أوتشا" من أن هذا التمويل لا يزال يشكل فقط 10.5% من إجمالي المبلغ المطلوب لتغطية احتياجات الخطة كاملة، داعيًا المجتمع الدولي لمزيد من التضامن والإسهام، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في اليمن.
بارقة أمل تلوح في الأفق.. والمزيد من الدعم يعني المزيد من الأرواح التي يمكن إنقاذها.