حملة عسكرية حوثية تحاصر قرى سكنية بذمار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
تواصل قوة عسكرية أرسلتها المليشيات الحوثية منذ ثلاثة أيام محاصرة عدد من القرى في مديرية الحداء عقب مصرع أحد قياداتها في محافظة ذمار .
وذكرت مصادر محلية أن الحملة الحوثية تشارك فيها أكثر من 20 طقمًا مدججة بالأسلحة والمسلحين ، و تحاصر عددًا من قرى مديرية “الحداء”، شرقي المحافظة، لليوم الثالث على التوالي، عقب مقتل أحد قياداتها في “قضية ثأر”.
وذكرت المصادر أن الحملة الحوثية تفرض حصارًا على قرى “بني ظبيان الركبين، ويفعان والشعب، والعقم”، بمديرية الحداء لليوم الثالث، بعد مقتل القيادي الحوثي في المنطقة “نعمان واصل” المُكنى “أبو الصادق”، في قضية ثأر، مؤكدة اعتقال الحوثيين لأكثر من 20 مواطنًا بينهم “كبار سن”.
وكان قد، قُتل القيادي الحوثي “واصل” في مركز مديرية الحداء “زراجة” الإثنبن الماضي، بعد خمس سنوات من قتله المواطن “جلال الظبياني”، وفقًا للمصادر التي قالت إن القاتل احتمى بالحوثيين، ولم يتخذوا أي إجراء ضده مادفع أهالي المجني عليه” للثأر
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المقدشي يُحَكّم قبيلة آنس ويُلزم قيادات حوثية بالتحقيق في قضايا "القتل والنهب"
حكّم الزعيم القبلي البارز ومستشار المجلس السياسي التابع للحوثيين، محمد حسين المقدشي، قبيلة آنس بـ "سلاحه الشخصي"، وذلك في لقاء حاشد بمدينة ذمار، حضرته وفود من مشايخ ووجهاء قبائل آنس والحداء وعنس، وقيادات في السلطة المحلية.
ويأتي هذا التحكيم القبلي، لوقف تداعيات اتهامات صريحة وجهها المقدشي، عبر منشور في "فيسبوك"، لعدد من أبناء منطقة بني سلامة بمديرية المنار، التابعة لقبلية آنس، والمنخرطين ضمن صفوف جماعة الحوثي، بارتكاب جرائم "القتل والسرقة والنهب".
وكان المقدشي هدد في منشوره بسحل من وصفهم بـ "أصحاب السوابق" في شوارع ذمار.
وخرج اللقاء القبلي بسرعة تشكيل لجنة مختصة للتحقيق الفوري مع القيادات الحوثية التي اتهمها المقدشي" أبو سلمان الديلمي، وأبو علي السلامي، وأبو حاتم الحجي" والذين ينتمون لمنطقة بني سلامة.
مقابل ذلك، قدم مجموعة من أبناء قبيلة آنس أسلحتهم كـ "تحكيم" لقيادة محافظة ذمار، على أن يتحمل الطرف المخطئ أو المتهم "الإرضاء" أو ما يُعرف بـ "الهجير" في العرف القبلي، بعد ظهور نتائج التحقيق.
يُشار إلى أن هذا التطور جاء بعد حراك مكثف ووساطة قادتها قيادات ومشايخ في المحافظة.
وكان المقدشي قد أقدم على حذف منشوره المثير للجدل بعد تلقيه "اتصالاً من القيادة" وتعهد مسؤولين أمنيين في ذمار بحل القضايا.
وأكد المقدشي استجابته لطلب القيادة بالتزامهم بالحل، مشدداً على أن هدفه كان ولا يزال هو "إرجاع الحقوق لأهلها والإنصاف".