أزمة جديدة تضرب إثيوبيا رغم عدم مرور فترة طويلة على توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية بين حكومة أديس أبابا وجبهة تحرير تجراي، وهذه المرة في "أمهرة" مع مليشيات "الفانو".

وأعلنت السلطات الإثيوبية فقدان السيطرة على مناطق في إقليم أمهرة لصالح تلك الميليشيات المحلية، وذلك بعد إبلاغ العديد من السكان عن انتشار كثيف لإطلاق النار في بعض المناطق، فيما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء في إثيوبيا فرض حالة الطوارئ لمدة ٦ أشهر بالمنطقة؛ بالتزامن مع اشتداد حدة الاشتباكات.

 

وقال تيميسجن تيرونه، رئيس المخابرات: إن قوات أمهرة فرضت كامل سيطرتها على العديد من القرى والبلدات داخل الإقليم، بالإضافة إلى أن "الفانو" أطلقوا سراح السجناء وبسطوا أيديهم على المؤسسات الحكومية.

وأكد محمود أبو بكر، المحلل المختص في الشؤون الإفريقية، أن المجموعات والميليشيات المسلحة في إقليم أمهرة ينخرطون في مواجهات قوية وضخمة مع الجيش الإثيوبي؛ وبسبب رفض الميليشيات طلب الحكومة بتسليم السلاح والمعدات والاندماج ضمن قوات الجيش المركزي.

وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي لن يتراجع عن موقفه، ويعمل على الاستعداد في الفترة الحالية لشنّ هجوم موسّع على الميليشيات، وتصفيتها، موضحا أن حكومة آبي أحمد تعتبر ميليشيات "الفانو""أعداء السلام".

وشدد على أن التظاهرات التي تخرج بشكل يومي منذ اندلاع الأزمة تؤكد أن هناك رفضًا كبيرًا لمقترح آبي أحمد بنزع السلاح من قوات الإقليم.

وفي أبريل الماضي، صدر قرار من الحكومة الإثيوبية يتمثل في حل كافة الميليشيات المحلية والإقليمية، وتأسيس قوة واحدة مركزية على مستوى الجيش أو الشرطة ومختلف القوى الأمنية؛ حيث إن آبي أحمد رئيس الوزراء يتبنى نظرية الحكم المركزي الموحد، وهو ما أدى إلى نشوب خلافات في الرأي تحولت إلى معارك ضارية على الأرض.

بدورهم، بدأ النشطاء في إقليم أمهرة بالتعبئة عبر وسائل الإعلام في الداخل والخارج، ليتبين أن هناك أغلبية رافضة للإجراءات والقرارات الصادرة من الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، وانطلقت المظاهرات الرافضة لقرار الحكومة في العديد من المدن الكبرى في الإقليم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إثيوبيا أمهرة حكومة آبي أحمد إقلیم أمهرة آبی أحمد

إقرأ أيضاً:

العرادة: الحكومة تعاطت بإيجابية مع المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الثلاثاء، تعاطي الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بإيجابية مع كافة المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة الإنسانية في البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة، مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث آخر المستجدات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري وتداعيات الأزمة الإنسانية في ظل استمرار تصعيد جماعة الحوثي وتهديد الملاحة الدولية.

 

وأوضح العرادة أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تعاطوا بإيجابية مع كافة المقترحات والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية، التي تسببت فيها جماعة الحوثي.

 

وشدد العرادة، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث الأساسية للحل السياسي، وممارسة ضغط دولي فعّال على جماعة الحوثي لوقف تصعيدها، وتنفيذ الالتزامات الإنسانية والسياسية بما ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم وآمالهم في بناء دولتهم المنشودة.

 

وأشاد عضو مجلس القيادة بالعلاقات الثنائية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، والدعم الأوروبي للحكومة في العديد من المجالات، وثمّن المواقف الأوروبية الثابتة في دعم تطلعات الشعب وتعزيز الأمن والاستقرار.

 

وأبدى العرادة لتوسيع مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة لتثبيت الاستقرار الاقتصادي، وتحسين سبل العيش، ودعم قدراتها بما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية. 


مقالات مشابهة

  • نزع السلاح وتقليص الجيش.. روسيا تضع شروطًا صارمة للسلام مع أوكرانيا
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • كرم: معالجة الأزمة الأمنية تبدأ بحصر السلاح بيد الدولة
  • بث مباشر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل تصريحاته بشأن الإقليم
  • العرادة: الحكومة تعاطت بإيجابية مع المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية
  • المستشار الألماني: لن أتمكن من دعم حكومة نتنياهو
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • قوباد:حسم تشكيل حكومة الإقليم متوقف على توزيع المناصب
  • الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى