العرادة: الحكومة تعاطت بإيجابية مع المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الثلاثاء، تعاطي الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بإيجابية مع كافة المقترحات الهادفة لإنهاء الأزمة الإنسانية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة، مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث آخر المستجدات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري وتداعيات الأزمة الإنسانية في ظل استمرار تصعيد جماعة الحوثي وتهديد الملاحة الدولية.
وأوضح العرادة أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تعاطوا بإيجابية مع كافة المقترحات والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية، التي تسببت فيها جماعة الحوثي.
وشدد العرادة، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث الأساسية للحل السياسي، وممارسة ضغط دولي فعّال على جماعة الحوثي لوقف تصعيدها، وتنفيذ الالتزامات الإنسانية والسياسية بما ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم وآمالهم في بناء دولتهم المنشودة.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالعلاقات الثنائية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، والدعم الأوروبي للحكومة في العديد من المجالات، وثمّن المواقف الأوروبية الثابتة في دعم تطلعات الشعب وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأبدى العرادة لتوسيع مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة لتثبيت الاستقرار الاقتصادي، وتحسين سبل العيش، ودعم قدراتها بما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العرادة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية.. “بيان مدريد” يدعو لإنهاء حصار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
البلاد – مدريد
طالب أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الخاصة بقطاع غزة، بضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع فورًا، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودون أي شروط. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وحضور وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير خارجية تركيا.
وقد تمحور الاجتماع حول بحث تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وركزت المناقشات على الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الحالية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تحضير المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل، تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف وضع خارطة طريق لتحقيق حل الدولتين. وأكد المشاركون على أهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح المؤتمر، مع ضرورة تقديم التزامات واضحة من أجل تنفيذ هذا الحل بشكل شامل.
كما تم التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة تنفيذ حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أعضاء اللجنة الوزارية جددوا دعمهم الكامل للمساعي الفلسطينية في تحقيق تسوية عادلة وشاملة، وأشادوا بجهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية الداعمة لعملية السلام. كما أكدوا على أهمية تنفيذ التزامات واضحة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أكد المشاركون على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل عاجل إلى القطاع، من أجل تلبية احتياجات السكان المتضررين جراء النزاع المستمر.
وفي ذات السياق، دعا الاجتماع إلى ضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين على أهمية دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية والأميركية لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية. كما تم التأكيد على ضرورة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي والإنساني.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد أعضاء اللجنة الوزارية على دعمهم الكامل لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما أعربوا عن دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى تعزيز جهود إعادة إعمار غزة.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تأييدهم للإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية مؤخرًا، مؤكدين دعمهم الثابت لما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني، بما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره في المستقبل. ويبقى التركيز على الحل السياسي والتسوية السلمية هو الأمل الأكبر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وسط التحديات الإقليمية والدولية المستمرة.