أستاذ هندسة طاقة يكشف أهمية الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، إن التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر يعتبر أمر حتمي في الأيام المقبلة، كون أن العالم يبحث عن استخدام وقود لا يحتوي على أي كربون، والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء تدخلان ضمن الوقود الذي لا يحتوي على المادة الكربونية.
وأضاف “نعمان” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في كل الأمور، فضلا عن أن استخداماته تعتبر أكثر من استخدامات الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في جميع أنواع المركبات، إذ أنه لا توجد أي عوادم من الهيدروجين، إلى جانب أن الوقود الأحفوري يخرج نسب عالية من العوادم تؤذي البيئة.
وتابع: «"الصناعات الثقيلة مثل، الحديد والصلب تحتاج إلى طاقة كثيفة وعند استخدام الأمونيا الخضراء أو الهيدروجين الأخضر يؤدي إلى انعدام الانبعاثات الكربونية بالجو، مما يعمل على إنتاج طاقة أعلى من استخدام طاقة الوقود الأحفوري".
وأكد أن الأمونيا الخضراء تستخدم في الزراعة وتعطي إنتاجية أكبر وأفضل من استخدام الأمونيا الزرقاء، فضلا عن أن عند استخراج الهيدروجين الأخضر فإنه لا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون كباقي أنواع الهيدروجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ هندسة طاقة الهيدروجين الأخضر الانبعاثات الكربونية الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.