إدراج 62 من علماء جامعة عين شمس بقائمة ستانفورد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تربعت جامعة عين شمس في المرتبة الثانية للجامعات المصرية بإدراج 62 عالمًا من أساتذتها ضمن أفضل علماء العالم فى التقرير الذي أصدرته جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024، لقائمة أسماء أعلى 2% من علماء العالم "الأكثر استشهادًا" والذي يُبرز إنجازات العلماء من مختلف التخصصات.
يأتي ذلك في سياق ريادة جامعة عين شمس في مجال البحث العلمي وتحقيق متطلبات التنافس الدولي، وتكريمًا لمسيرة البحث العلمي التي يتميز بها علماء الجامعة عبر تاريخها الطويل.
ويمثل ذلك زيادة بمقدار ١٤ عالما مقارنة بالعام الماضي، مما يؤكد الاستمرارية في التميز والريادة التي تحظى بها الجامعة في مجالات البحث العلمي.
وتقدم الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومكتب الجوائز بالتهنئة للعلماء الذين يسهمون في تعزيز مكانة الجامعة بهذا التميز الواضح والإدراج ضمن هذه القائمة الدولية الهامة.
وضم التقرير تمثيل 8 كليات في جامعة عين شمس تشمل كليات: الصيدلة، التربية، العلوم، الهندسة، الطب، الزراعة، الحاسبات والمعلومات، والبنات. وتصدرت قائمة ستانفورد لهذا العام من كليات الجامعة كلا من كلية الصيدلة وكلية التربية بـ17 عالماً لكل منهما.
التزام جامعة عين شمس بتعزيز البحث العلميويُظهر هذا الإنجاز التزام جامعة عين شمس بتعزيز البحث العلمي وتوفير بيئة ملائمة للابتكار، ويسلط الضوء على تأثير علماء الجامعة على الصعيدين الأكاديمي والمجتمعي.
جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد تستند على قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العلمي السيفير لاستخراج مؤشرات متنوعة للقائمة، تعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من مؤلفين آخرين (مؤشر H)، ومؤشر HM للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضيع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score).
كما تؤكد هذه الإنجازات التزام جامعة عين شمس بالتميز الأكاديمي والبحثي، وتبرز دورها الفاعل في تعزيز المعرفة، وتعكس الجهود المبذولة لهؤلاء العلماء فى المساهمة فى تطوير المجتمع، وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس ستانفورد جامعة ستانفورد الأمريكية جامعة ستانفورد علماء العالم جامعة عین شمس البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟