جدد الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، هجماته على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وسط تصعيد كبير في التوترات عبر الحدود. وويذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف مناطق متعددة، منها جبل الريحان، أطراف البرج الشمالي، زبقين، القاسمية، وكفر رمان، إضافة إلى جرود الهرمل شرقي البلاد.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يشن "ضربات مكثفة" ضد مواقع حزب الله، فيما أشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى أن هذه الهجمات تأتي بعد أحد أعنف أيام القصف المتبادل بين الطرفين منذ عام تقريبًا.

في المقابل، أطلق حزب الله صواريخ باتجاه شمال إسرائيل بعد مقتل قيادي بارز في الحزب، ما دفع نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، للإعلان عن "مرحلة جديدة" من الصراع المفتوح.

بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمليات ستستمر حتى تصبح الأوضاع آمنة لعودة السكان الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل، ملمحًا إلى أن الصراع قد يمتد لفترة طويلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى لبنان الحدود حزب الله غالانت اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- اعتقال عدد من المواطنين السوريين جنوب سوريا الليلة الماضية "للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".

ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.

وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.

ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.

وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.

إعلان

يذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.

وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.

وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).

وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • الجيش الإسرائيلي: سنستأنف الضربات في طهران بعد استهداف دفاعاتها الجوية
  • مطر: أي رد لحزب الله على الهجوم الإسرائيلي على إيران هو إنتحار له
  • التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل
  • الصراع يتصاعد.. الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة ضرب أهداف داخل إيران
  • عاجل - الصراع يتصاعد.. الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة ضرب أهداف داخل إيران
  • 10 شهداء ومصابون في تواصل قصف العدو الإسرائيلي لغزة
  • غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان.. والصحة تعلن استشهاد شخص
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا