وكالة أنباء الإمارات:
2025-07-07@17:32:35 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 12 أغسطس /وام/ سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على اهتمام دولة الإمارات بالشباب والحرص على تمكينهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة ،لتعزيز دورهم الفاعل في بناء الوطن و تنميته وصناعة مستقبله الزاهر .

و تحت عنوان "شبابنا .. ريادة وابتكار" أكدت صحيفة الاتحاد أن الإمارات تنافس بشبابها في كل المجالات بالعالم، ذلك أنهم في صلب رؤية القيادة الرشيدة، وصميم استراتيجيات الحكومة، ومحور اهتمامات المجتمع ومؤسساته، فلا تنمية راسخة للشعوب من دون شراكة مع الشباب، ولا يمكن مواجهة التحديات وصناعة المستقبل بغير تمكين الشباب، وتسليحهم بالعلم والمعرفة، وتزويدهم بأحدث أدوات التكنولوجيا، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، ليكونوا مساهمين فاعلين في تنمية الأوطان ورفعتها ورفاهها.


و أضافت الصحيفة أن الأمم تبنى بكوادر شبابها، لذلك حرصت القيادة الرشيدة على تعزيز مشاركة شباب الوطن في مسيرة التنمية الاقتصادية، وتعزيز روح الانتماء والولاء، وإيجاد شباب يعتز بقيمه وثقافته وهويته، وإطلاق مبادرات لتعزيز روح الريادة لدى الشباب، إلى جانب تهيئة البيئة الصحية والاجتماعية لتحقيق الاستقرار للشباب، واحتضان المميزين والرواد منهم في المجالات كافة، والاحتفاء بإنجازاتهم.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الإمارات تحتفي باليوم العالمي للشباب، وتعبر بهم نحو المستقبل، وتعزز حضورهم في القطاعات كافة، وتفعِّل مشاركتهم ضمن أطر مؤسسية عديدة، وهي اليوم في مقدمة الدول الحريصة على تنمية مهارات الشباب للاقتصاد الأخضر لتحقيق أهدافها في مجال تعزيز الاستدامة، كما تدعم وجودهم في "كوب 28" الذي تستضيفه نهاية العام الحالي، لطرح أفكار شبابية مبتكرة تثري أجندة عمل المؤتمر، وتقدم حلولاً عالمية لحماية المناخ من أجل الأجيال المقبلة.

و بدورها أكدت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "شباب الإمارات .. الرهان والأمل" أن شباب الإمارات يسطرون إنجازات استثنائية على مختلف المستويات ويثبتون أنهم رهان الوطن الرابح لحاضر تتعاظم إنجازاته ومستقبل يتم الاستعداد له على أكمل وجه ليكون على قدر الطموحات بالتقدم والازدهار انطلاقاً من رؤية ونهج القيادة الرشيدة الراسخ منذ تأسيس الدولة ويقوم على تمكينهم وتأهيلهم وإعدادهم ومواكبة تطلعاتهم ودعمهم لتحقيق أحلامهم.

و تابعت الصحيفة أنه وفي "اليوم العالمي للشباب" الذي يصادف في 12 أغسطس من كل عام، نفخر بمسيرة ونجاحات شباب الإمارات وما يقومون به من مسؤوليات ومهام سواء على المستوى المحلي أو العالمي، و"على الأرض وفي السماء"، وقد أصبحوا بكل جدارة مصدر الأمل وعنوان العزيمة نحو ريادة فريدة بفعل ما ينعمون به من قدرات وكفاءة ومهارات ومستوى علمي وإيمان مطلق برسالة الوطن وتوجهاته، وحرصهم على التعبير عن فخرهم بثقة قيادتهم ووفائهم لها بالعمل الجاد والمخلص والعطاء والقدرة على مواجهة التحديات وانتهاج الإبداع والابتكار لكل ما فيه خير بلدهم والعالم الذي يؤكد بدوره ثقته التامة بإمكاناتهم ويدرك أهمية دورهم المؤثر في مسيرة الإنسانية.

ولفتت الصحيفة إلى ان الإمارات تشارك العالم احتفالاته التي تتناول هذا العام موضوع تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر من أجل تحقيق وتعزيز الاستدامة في العالم، وهي تقدم مسيرة متميزة بتجاربها وإنجازاتها وغناها بالفكر والأسلوب العصري وآليات التمكين التي تحقق نتائج مبشرة وواعدة خاصة أن الشباب هم قادة المستقبل وعماد النهضة، ولذلك تحرص الدولة على إشراك الشباب وإعدادهم ليكونوا من ضمن صناع القرار القادرين على التعامل مع متطلبات الزمن وخير دليل أن أكثر من 600 شاب وشابة يشغلون مناصب قيادية في مختلف الجهات الحكومية الاتحادية وعلى أعلى المستويات، مع التركيز الدائم على مأسسة تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف مسارات التنمية.

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها قائلة بكل ثقة تتعاظم النهضة الوطنية الحضارية بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة وعزيمة الشباب الذين يبهرون العالم بقدراتهم وتقدمهم ويؤكدون الثقة أن المستقبل للإمارات فهم قوة الوطن وقلبه النابض في مسيرة مجده ورفعته المشرفة.

و في الشأن الدولي قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان "بريكس.. الأمل والتحدي" إن مجموعة "بريكس" التي تأسست عام 2006، وتشكل 42% من سكان العالم، باتت قوة اقتصادية كبيرة ، حيث تسيطر على ما يناهز 22% من الناتج الإجمالي للعالم.
و لفتت الصحيفة الى مرور 14 عاماً على تدشين المجموعة، التي تهدف إلى "إرساء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب"، حيث بدأت المجموعة بأربع دول فقط تحت اسم "بريك" وهي الأحرف الأولى من الدول المشكلة للكيان الجديد، أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت المجموعة أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت جنوب إفريقيا، لتتحول إلى بريكس "BRICS"، واتفقت دول المجموعة على بعض أسس إصلاح النظام المالي والنقدي الدولي؛ وذلك بإنشاء بنك التنمية الجديد (NDP) ، برأسمال قدره 100 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين الدول الخمس، ويقوم البنك بتقديم القروض والمعونات للدول الأكثر احتياجاً، ما يعكس اتفاق الدول الأعضاء على الرغبة في إنشاء نظام مالي قائم على المساواة والتكامل بين الدول الأعضاء.

وأضافت الصحيفة أن طموحات "بريكس" كانت وما زالت أكبر مما تحقق على الأرض حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك فإن أهمية "بريكس" تزيد يوماً بعد يوم، وتزداد طلبات الانضمام إليها، وهو ما عبر عنه مندوب جنوب إفريقيا في المجموعة أنيل سوكلال عندما قال: 22 دولة تواصلت رسمياً مع دول "بريكس"، لتصبح عضواً بشكل كامل، كما أن هناك عدداً مماثلاً من الدول التي سألت على نحو غير رسمي عن الانضمام للمجموعة، وهو ما سيشاهده العالم في القمة المقبلة لـ "بريكس".

و اختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة أن مجموعة "بريكس" أصبحت تمثل أملاً بارزاً لعدد كبير من دول العالم في إقامة نظام عالمي جديد أكثر عدلاً وأماناً.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. داعم رئيس للسلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً

أحمد شعبان  (القاهرة)

تحرص الإمارات العربية المتحدة على تحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة في قمة «بريكس» كل عام، بما يعكس مكانة الدولة ودورها المسؤول في تعزيز العمل متعدد الأطراف، والتعاون مع جميع الشركاء الفاعلين في العالم.
ويأتي هذا الحرص نتيجة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسعيه الدؤوب على تعزيز مجالات التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية مع مختلف المجموعات والتكتلات العالمية، من أجل تحقيق مستقبل مستدام لجميع شعوب العالم، ومواجهة التحديات المشتركة.
وتركز قمة «بريكس» هذا العام في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي، بما يسهم في نموها وتطورها، وإصلاح المؤسسات والحوكمة الدولية، وإنشاء آليات لتيسير التجارة بين أعضاء المجموعة، وبناء شراكات تنموية، في مجالات الصحة والمناخ والذكاء الاصطناعي، برؤية تربط بين الشرق والغرب.
وبدأت عضوية دولة الإمارات في «بريكس» اعتباراً من مطلع يناير 2024، بعدما صادقت الدول الخمس المؤسسة للمجموعة الدولية «البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا» على انضمامها خلال فعاليات قمة المجموعة الـ15 التي عُقدت بمدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية خلال الفترة ما بين 22 و24 أغسطس 2023.
وانطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل متعدد الأطراف ضمن عالم متغير، وتعزيز الحوار عبر منصات فاعلة، حرصت الإمارات على المساهمة بشكل فعال وبنّاء في مجموعة بريكس؛ بهدف توسيع مساهمة الجنوب العالمي في تحديد الأولويات الدولية، وتعزيز إصلاحات الحوكمة العالمية. كما تعمل الإمارات على دعم قيم التعددية الثقافية في السلام والأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال الأستاذ المشارك في الأكاديمية الرئاسية الروسية، ومدير مركز خبراء رياليست، الدكتور عمرو الديب، إن مشاركة الإمارات في قمة «بريكس» بالبرازيل، وفي اجتماعات اللجان التي ترأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تمنح هذا التجمع قوة وفاعلية وأهمية كبيرة، ودفعات اقتصادية للمجموعة الدولية التي لديها آفاق كبيرة جداً كمنظمة لها دور في الساحة العالمية والدول المشاركة فيها.
وأشار الديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أنه منذ انضمام الدولة للمجموعة، شهد «بريكس» نشاطاً إماراتياً ملموساً بشكل كبير داخل التجمع، وأعطى زخماً لاجتماعاتها، وهو أمر في غاية الأهمية خاصة في ظل العلاقات الدولية القوية التي تتميز بها الإمارات، وفي ظل بناء العالم الجديد الذي يرتبط بعالم متعدد الأقطاب، ويحترم مصالح الشعوب الأخرى والقانون الدولي.
وأشاد الديب بالدور الإماراتي القوي في العديد من الملفات الإقليمية ولدى الدول الكبرى وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، والصين، مضيفاً «ولذلك فإن مشاركة الإمارات في فعاليات «بريكس»، أعطى للمجموعة دفعة ومحركاً قوياً جداً، وجعلها حاضرة بقوة وفاعلية في القمة».
وترتبط الإمارات بعلاقات تجارية واقتصادية وثيقة مع دول الـ«بريكس»، وتُعد الدولة من بين أهم الشركاء التجاريين للمجموعة، ويبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما نحو 93.2 مليار دولار سنوياً، أو ما يتجاوز نحو 20% من قيمة التجارة غير النفطية. 

مشاركة فعالة
من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن مشاركة دولة الإمارات في قمة «بريكس» كل عام فعالة ومؤثرة ولها إيجابيات عديدة لما لها من وزن وثقل وتأثير كبير على مجريات الأمور الإقليمية والدولية دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً، وأن أي إسهام للدولة في المجال الاقتصادي في المجموعة له مردود سياسي عظيم. 
وأوضح السفير حليمة، لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تتميز باقتصاديات واعدة، وخاصة في دعم عمليات التنمية والتحديث والتطوير المتعلقة بالبنية التحتية والقطاعات الإنتاجية، ومن خلال مساهمتها في مجالات الاستثمار المتعددة في إطار المؤسسات التي أنشأت في «بريكس»، ومنها بنك التنمية برأسمال 100 مليار دولار، مما أدى إلى وجود دور مؤثر في عمليات التمويل التي تتعلق بالمشروعات الاقتصادية. 
وثمن الدبلوماسي المصري، الدور الإماراتي البناء في المجموعة خاصة فيما يتعلق ببعض القضايا سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو تنموية، والتي تحتاج إلى دور وسيط أو داعم لتسويتها، مشيراً إلى أن «بريكس» تمثل قارات العالم، وانضمت إليها دول ذات اقتصاديات واعدة لتعزز التوجه الجديد لهذا التجمع. 
وشدد السفير حليمة على أن إسهام الإمارات في «بريكس» يهدف لتطوير وتحديث منظومة العمل الجماعي، من خلال تجمع يحظى بتحرك إيجابي وبناء في عمليات التنمية والتمويل، وتحقيق السلام العالمي، ويشكل عاملاً إيجابياً ومؤثراً في تناول قضايا الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة الخاصة بشعوب العالم.

قوة اقتصادية
بدوره، يرى الخبير المالي والاقتصادي اللبناني، خالد أبو شقرة، أن مشاركة الدولة في قمة «بريكس» كل عام؛ يشكل إضافة نوعية وكمية لدول التجمع، موضحاً أن الإمارات تعد واحدة من أكبر الاقتصاديات الصاعدة في العالم، وتحقق نمواً اقتصادياً مستداماً وكبيراً، مع تصنيف ائتماني عالي جداً، في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الاقتصاديات تراجعات وانكماشات.
وأوضح أبو شقرة، لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تعد صلة وصل بين الشرق والغرب سواء من خلال الخطوط الجوية الرائدة والمتطورة، أو الموانئ والمناطق الحرة، والتي تشكل إفادة كبيرة للتجارة العالمية، مؤكداً أن القوة الاقتصادية للدولة والاستثمارات التي تحتضنها؛ يساهم في الشراكة الاستراتيجية الواعدة والتنمية الشاملة لدول «بريكس». 
وأشار أبو شقرة إلى أن الإمارات تعمل بشكل واضح وباستراتيجية وطنية فعالة تركز على الانفتاح وتوسيع المجالات والتنويع الاقتصادي، ما يدفعها إلى الدخول بمزيد من الشركات الاقتصادية مع دول واعدة في مجموعة «بريكس» خاصة مع الدول الأساسية الخمس.
ويُمثل تجمع «بريكس» 33.9% من إجمالي مساحة اليابسة، و45% من سكان العالم، ويبلغ حجم اقتصاد التجمع 29 تريليون دولار (30% من الناتج الاقتصادي العالمي)، وتستحوذ دوله على 25% من صادرات العالم، وتُنتج نحو 35% من الحبوب عالمياً، وتتحكم في أكثر من 50% من احتياطي الذهب والعملات.
وأوضح الخبير المالي والاقتصادي اللبناني أن «بريكس» واحدة من المجموعات الكبيرة عددياً والواعدة في العالم، وتعمل على تنويع اقتصاداتها، منوهاً بأن الصين والهند يشكلان نصف سكان العالم، بالإضافة إلى سكان باقي الدول الخمس، وبالتالي تتميز بأسواق استهلاكية هائلة وصاعدة، ويمكن أن يشكل الاتفاق والشراكة والتعاون معها يجعل كل الدول في هذه المجموعة شريكة.
ولفت أبو شقرة إلى وجود ثقل اقتصادي كبير لدول «بريكس»، وهناك مشاريع طموحة عملاقة في الأمد القريب، كما تعمل المجموعة على تطوير نفسها، وتعزيز التفاهمات والتجارة بين أصحابها.
واختتم أبو شقرة حديثه مؤكداً أن وجود دولة بحجم الإمارات في تجمع «بريكس»، عزز من التفاهمات العالمية، وخفف من التوترات الجيوستراتيجية والسياسة الخارجية بين الدول، وشكل منفعة ليس فقط للدول التي تعمل ضمن المجموعة، إنما لبقية الدول المجاورة والتي تؤثر عليها دول المجموعة.

تعزيز المنافسة
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، السفير جمال بيومي، إن وجود الإمارات في «بريكس» وبما لديها من ثقل اقتصادي كبير، شكل خلال عامين قوة تستطيع أن تواجه أي تحديات في العالم، وتعزز المنافسة بين القوى الاقتصادية العالمية، ما يصب في مصلحة المستهلكين واقتصاديات الدول الناشئة ودعمها بالتطور الحديث والتقدم التكنولوجي.
وأشار السفير بيومي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن دولة الإمارات لديها سياسات مالية ونقدية جيدة، وقوانين اقتصادية تسمح بانتقال رؤوس الأموال والعمالة، وتشارك في كل المنظمات الاقتصادية العالمية الكبرى، مثل: «أوبك»، و«الاتحاد الجمركي»، وكذلك مساهمتها في التجارة العالمية، وبالتالي تعد إضافة قوية ومشاركة فاعلة جداً في تجمع «بريكس».
وشدد السفير بيومي على أن المؤهلات التي يتميز بها الاقتصاد الإماراتي، أثر إيجابياً على دول «بريكس»، مشيراً إلى أن الإمارات لديها مشروعات تنموية كبيرة، ومن الدول الاستثمارية الواعدة على مستوى العالم، ولديها فوائض مالية تستثمر في الخارج والدول العربية المحيطة، وبالتالي أصبحت واحدة من مصادر الاستثمارات الكبيرة في المجموعة.
وأشار الدبلوماسي المصري، إلى أن الإمارات سوق جيدة لمن يريد أن يُصدر للمنطقة العربية، وبالتالي وجودها في «بريكس» يوسع السوق العالمي أمام دول المجموعة، لافتاً إلى أن الإمارات لديها خبرات اقتصادية وتجارية دولية واعدة في مختلف القطاعات، متمنياً النجاح للإمارات خلال مشاركتها في قمة البرازيل، ما يعود على شعوب المجموعة والعالم بالتنمية المنشودة والسلام، وتحقيق الرفاهية والازدهار.

أخبار ذات صلة الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها بحوكمة اقتصادية عادلة في قمة بريكس
  • ترامب: سنفرض رسوم إضافية على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس
  • الإمارات و«بريكس» شراكة تعيد تشكيل الخريطة
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة «بريكس»
  • البرازيل تفتتح قمة بريكس في ريو دي جانيرو
  • الإمارات و«بريكس».. شراكة استراتيجية لازدهار العالم
  • الإمارات.. داعم رئيس للسلام والأمن والتنمية إقليمياً ودولياً
  • الإمارات تستضيف «حوار شباب بريكس» في ريو دي جانيرو بالبرازيل
  • الإمارات تستضيف حوار شباب بريكس في البرازيل