عفوا لقد نفذ رصيدكم.. سحب رصيد فودافون دون إجراء مكالمات تغضب المستخدمين والشركة ترد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فوجئ بعض عملاء فودافون بنفاذ الرصيد الخاص بالمكالمات الصادرة، إذ أكد البعض منهم في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي قبل قليل، أن الرصيد الخاص بهم نفذ بالرغم من شحن رصيد جديد خلال الوقت الحالي.
اشتكى عددًا كبيرًا من مستخدمي شبكة فودافون، قبل قليل، من وجود مشكلة في الاتصالات الصادرة من قبل العملاء، وسماع رسالة صوتية تفيد بنفاذ رصيدهم بالرغم من وجود الرصيد من قبل العملاء.
وبادر العديد من العملاء اتصالات كثيرة لخدمة العملاء الخاصة بشركة فودافون، إذ أكد العملاء أن خدمة العملاء التي خصصتها الشركة لاستفسار العملاء عن أي معلومات خاصة بالشركة والاتصالات والرصيد مرفوعة مؤقتًا من الخدمة، حسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل.
وأكد بعض رواد مواقع التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن باقات الاتصالات الخاصة بهم انتهت بالرغم من وجود رصيد لتلك الباقات، مما تسبب في عدم تمكنهم من إجراءات مكالمات هاتفية وبعض الخدمات الأخرى، وفقا لما تم تداوله قبل قليل.
بيان شركة فودافونقالت شركة ڤودافون في بيان لها منذ قليل، إن رصيد العملاء عاد مرة أخرى بشكل صحيح، وذلك بعد إجراء تحديثات على الشبكة استمرت لأقل من ساعة صباح اليوم الإثنين.
وأضافت الشبكة، أنه تم إجراء تحديثات تقنية على خطوط بعض العملاء لتحسين جودة الخدمات، وهو ما أدى ذلك إلى ظهور رسالة صوتية مسجلة “عفوًا لقد نفذ رصيدكم” لفترة قصيرة في وقت مبكر من صباح اليوم، وتحديدًا الساعة الرابعة صباحًا، والتي استمرت لأقل من ساعة.
وأوضحت، أنه تم الانتهاء من التحديثات بشكل كامل، وأرصدة العملاء الآن تظهر بشكل صحيح على الخطوط.
وتابعت، أنه جاري حاليًا تحديد العملاء المتأثرين بالمشكلة التقنية لتعويضهم بشكل مناسب، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
وأكدت شركة فودافون إلتزامها المستمر بتحسين خدماتها وتقديم أعلى مستويات الجودة لعملائها من خلال التطويرات والتحديثات الدورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فودافون أكواد فودافون قبل قلیل
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة على "إنستجرام" تثير هلع المستخدمين
عواصم - الوكالات
حذر مستخدمون لـ"إنستغرام" من ميزة جديدة أضافها التطبيق تتيح مشاركة موقعهم الجغرافي، معتبرين أنها قد تعرّضهم للخطر من خلال الكشف عن أماكن تواجدهم من دون علمهم.
وقد أضافت منصة مشاركة الصور المملوكة لمجموعة ميتا، خيارا لمشاركة المواقع باستخدام خريطة إنستغرام يحمل عنوان Friend Map ("خريطة الأصدقاء")، على غرار ميزة مشابهة يقدمها تطبيق سناب شات المنافس منذ 2017.
لكن فوجئ بعض المستخدمين عندما اكتشفوا مشاركة مواقعهم، وفق ما أظهرت منشورات حققت انتشاراً واسعا.
كتبت ليندسي بيل، مستخدمة إنستغرام، ردا على تحذير نشرته كيلي فلاناغان، نجمة برنامج الواقع "ذي باتشلر"، لمتابعيها البالغ عددهم 300 ألف على تيك توك "كانت ميزة مشاركة الموقع الخاصة بي مُفعّلة، وكان عنوان منزلي يظهر لجميع متابعيّ".
وأضافت "أوقفتها فوراً بمجرد أن عرفت بالأمر، لكنها جعلتني أشعر باشمئزاز شديد".
وفي مقطع فيديو على تيك توك، وصفت فلاناغان ميزة مشاركة الموقع الجديدة في إنستغرام بأنها "خطيرة"، وقدمت تعليمات خطوة بخطوة حول كيفية التأكد من إيقافها.
نشر الرئيس التنفيذي لشركة إنستغرام آدم موسيري منشورا على منصة ثريدز التابعة أيضا لمجموعة ميتا، مؤكدا أن ميزة مشاركة الموقع على إنستغرام مُعطّلة افتراضيا، ما يعني ضرورة تفعيلها من المستخدمين.
وكتب موسيري "توضيح سريع بخصوص خريطة الأصدقاء Friend Map، لن تتم مشاركة موقعك إلا إذا قررتَ مشاركته، وإذا قررتَ ذلك، فلا يُمكن مشاركته إلا مع مجموعة محدودة من الأشخاص الذين تختارهم".
وأضاف "فليكن ذلك واضحا، ميزة مشاركة الموقع مُعطّلة تماما".
وأضافت إنستغرام في منشور مدونة أن الميزة أُضيفت كوسيلة تُمكّن الأصدقاء من التواصل بشكل أفضل مع بعضهم البعض، من خلال مشاركة المنشورات من "أماكن مميزة".
ووفقا لإنستغرام، يُمكن للمستخدمين اختيار الجهات التي يريدون أن يتشاركوا معها مواقعهم، ويمكنهم إيقافها متى شاؤوا.
وتأتي هذه المخاوف بشأن حرص إنستغرام على خصوصية المستخدمين بعد أسبوع واحد فقط من تأييد هيئة محلفين فدرالية في سان فرانسيسكو نساء اتهمن ميتا باستغلال البيانات الصحية التي يجمعها تطبيق "فلو" Flo الذي يتتبع الدورة الشهرية ومحاولات الحمل.
خلصت هيئة المحلفين إلى أن شركة ميتا استخدمت بيانات صحية حساسة للنساء لتحسين استهداف الإعلانات المربحة، وفق شركة "لاباتون كيلر سوتشارو" للمحاماة التي مثلت المدعيات.
وأظهرت الأدلة المقدمة في المحاكمة أن ميتا كانت على علم بحصولها على بيانات صحية سرية من تطبيق تابع لجهة خارجية، وأن بعض الموظفين أظهروا استخفافا إزاء طبيعة المعلومات، بحسب شركة المحاماة.