توقيف زعيمة شبكة “مجموعة الخير” التي نصبت على ألاف الأسر عبر الواتساب بالمليارات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
ألقت مصالح الأمن بمدينة طنجة، أمس الأحد، القبض على المشتبه فيها الرئيسة المدعوة “ي” في ما يعرف بقضية النصب والاحتيال “مجموعة الخير”، وذلك بمحطة القطار بطنجة بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقها قبل أسابيع.
تعود تفاصيل القضية إلى عملية احتيال معقدة استهدفت عددا كبيرا من الضحايا بمدينة طنجة، حيث تمكنت “مجموعة الخير” من استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوى تحقيق أرباح سريعة من خلال مضاعفة مساهماتهم المالية في وقت قصير.
وبعد أن فوجئ الضحايا بفقدان أموالهم ومدخراتهم، قاموا بتقديم شكايات رسمية لدى النيابة العامة والسلطات المحلية، مما دفع مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية بطنجة إلى فتح تحقيق واسع أسفر عن توقيف عدد من المتورطين في القضية.
وتأتي عملية توقيف المدعوة “ي” اليوم كجزء من الحملة المستمرة لملاحقة كافة المتورطين في هذه الشبكة.
يُذكر أن القضية أثارت اهتماما واسعا في أوساط الرأي العام المحلي نظرا لحجم الأموال التي تم الاستيلاء عليها والأساليب المتطورة التي استخدمت في تنفيذ هذه العملية الاحتيالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.