لوتان: تساؤلات عن شراء مايكروسوفت محطة للطاقة النووية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت صحيفة لوتان إن شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت تعيد إطلاق وحدة نووية في جزيرة ثري مايل لتلبية احتياجها من الكهرباء الذي يحتاجه الذكاء الاصطناعي، مما يثير العديد من التساؤلات.
واستدلت الصحيفة السويسرية على شره كل الذكاء الاصطناعي للكهرباء بتقديم مايكروسوفت للتو عرضا لشركة كونستيليشن للكهرباء بشراء كل الكهرباء التي تنتجها محطة ثري مايل آيلاند للطاقة النووية التي كانت مسرحا لحادث نووي خطير.
وقالت شركة كونستيليشن، التي أصدرت هذا الإعلان يوم الجمعة، إنها تريد إعادة تشغيل الوحدة الأولى من محطة كهرباء ثري مايل آيلاند في ولاية بنسلفانيا، وهي الوحدة التي لم تتأثر بالحادث النووي الذي وقع عام 1979، مشيرة إلى أنها صنفت في المستوى الخامس على المقياس الدولي للحوادث النووية، في حين وصلت تشرنوبيل وفوكوشيما إلى المستوى الأقصى وهو 7.
وستُشغّل الوحدة الأولى من جديد عام 2028، بعد أن أوقف تشغيلها في عام 2019؛ عندما كانت القدرة الإنتاجية للمحطة تبلغ 837 ميغاواتا، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 800 ألف منزل بالطاقة، وسوف تبتلع مايكروسوفت كل هذا الإنتاج المستقبلي.
وأكدت كونستيليشن -في بيان لها- أن "صناعات الطاقة الحيوية للقدرة التنافسية الاقتصادية والتكنولوجية العالمية لبلادنا تتطلب وفرة من الطاقة الموثوقة والخالية من الكربون في كل ساعة من اليوم".
وتفاخرت مايكروسوفت بإزالة الكربون من الشبكة بشكل أكبر بهذه الاتفاقية، وقديما تفاخرت هي وغوغل بتزويد مراكز البيانات الخاصة بهما بالكهرباء المنتجة عن طريق الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الهيدروليكية، ولكن الذكاء الاصطناعي شره للغاية لدرجة أنه يتعين الآن استخدام الطاقة النووية لتشغيل مراكز البيانات.
ويرى بنك غولدمان ساكس أن الطلب على الكهرباء سوف ينفجر بنسبة 160% بحلول عام 2030، وذلك في وقت أظهر فيه تحليل أجرته صحيفة الغارديان أن مراكز البيانات التابعة لغوغل ومايكروسوفت وميتا وآبل تنبعث منها 7.6 أضعاف ثاني أكسيد الكربون مما تعترف به هذه الشركات الرقمية العملاقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.