رئيس مجلس الوزراء يزور وزارة الصحة والبيئة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت|
زار رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم، وزارة الصحة والبيئة، وذلك في إطار زياراته الميدانية للاطلاع على اوضاع الوزارات و سير أنشطتها و خططها لتحسين الأداء و تطوير مستوى العمل وتقديم الخدمات للمواطنين .
والتقى رئيس مجلس الوزراء، خلال الزيارة، وزير الصحة والبيئة، الدكتور علي شيبان، و نائبه الدكتور ناشر القعود،و و كلاء الوزراء ورؤساء الهيئات ومدراء مكاتب الصحة والمستشفيات في أمانة العاصمة و المحافظات.
حيث جرى مناقشة أوضاع الوزارة وأولويات عملها الأنية و المقبلة فضلا عن التحديات والصعوبات التي تواجهها وسبل الحد منها بتضافر جهود قيادة الوزارة و جميع المسؤولين و مكاتبها ورؤساء الهيئات والمستشفيات ومدراء المكاتب بما فيه تحقيق البناء والنماء في هذا القطاع الحيوي المتصل بحياة الناس و إحداث التغيير المنشود الذي ينبغي أن يلمسه الجميع.
وألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة توجيهية اثناء اللقاء، أشار في مستهلها إلى المهام والمشاريع والخطط الماثلة أمام الحكومة والتي تعتمد على تعاون الجميع سواء في هذه الوزارة أو غيرها من الوزارات والمشاركة الفاعلة في مسار تنفيذها كل فيما يخصه.
وأوضح أن وظيفة وزارة الصحة و البيئة والخدمات التي تقدمها للناس كبيرة وهامة و تحتاج إلى تركيز الجهود لضمان استقرارها وتطويرها والحد من السفر إلى الخارج لغرض العلاج .
وأكد أهمية إيلاء عناية خاصة لموضوع الترصد للأوبئة المستوطنة كالملاريا وحمى الضنك وغيرهما واتخاذ الإجراءات الوقائية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة و السلطة المحلية.. لافتا إلى أن كلفة العلاج لهذه الاوبئة غالبا ما تكون باهظة ولا تؤدي إلى علاجها بصورة نهائية .
وشدد على ضرورة تعاون مختلف الجهات سيما الإعلام والمنابر الوعظية والإرشادية و المحلية لصنع الوعي المطلوب إزاء أسباب انتشار الاوبئة المستوطنة و المعالجات الوقائية التي ينبغي أن يشارك الجميع فيها بما في ذلك أبناء المجتمع في تلك المناطق .
واثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المستشفيات العامة في أمانة العاصمة و المحافظات ، مشددا على أهمية العمل على استقرار وتطوير قدراتها الطبية و الصحية و الفنية بما يعزز من قوة دورها في خدمة المجتمع .
واعتبر زراعة الكلى في هيئة مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة خطوة متقدمة تساهم في توطيد ثقة المجتمع بمؤسساته الصحية و تستحق التقدير والإشادة .
وحث الرهوي ، الوزارة و بالتعاون مع شركات الادوية الوطنية العمل على توطين صناعة الادوية الأساسية لما فيه تحقيق الاكتفاء الذاتي منها و العمل على تأكيد حضور دورها وتنسيقها الفاعل على مستوى كافة محافظات الوطن الكبير.
و ذكر أن مسؤولية حكومة التغيير و البناء لا تقتصر على الأمانة والمحافظات الحرة بل وعلى المحافظات الواقعة تحت الاحتلال .
وتطرق رئيس الوزراء في كلمته إلى الاحتياجات الكبيرة للوطن من الكوادر الطبية، قائلا ” الوطن بحاجة إلى المزيد من الكوادر المؤهلة تأهيلا سليما وفق المعايير المعتمدة دوليا تساهم بفاعلية في خدمة المواطنين ليس في المدن بل وفي المناطق النائية والتخفيف من أوجاعهم “.
و وجه الوزارة بالاهتمام بمسار التشخيص لأنه الأساس السليم في تحديد العلاج المناسب و الناجع لمختلف الأمراض .
من جانبه أكد وزير الصحة والبيئة أن من أولويات الوزارة التركيز على توفير الدواء الأمن ذي الجودة وبأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن اليمن تمتلك الكوادر البشرية الطبية والصحية التي لا تتوفر على مستوى الجزيرة بأكملها والتي تمثل عامل النجاح الأول لأي قطاع صحي .
ولفت الدكتور شيبان إلى المسؤولية الواقعة على عاتق الجميع في هذا القطاع الحيوي في العمل و الإنجاز و أن يكونوا عند مستوى المسؤولية المنوطة بهم، موضحا أن التطورات النوعية التي حققها الانتاج الحربي يؤكد أن الجميع في هذه المؤسسة أو في غيرها من المؤسسات الحكومية قادر على تحقيق التطوير و البناء و صنع الازدهار لهذا البلد ، إذا ما توفرت النية الصادقة و الارادة القوية واستشعار المسئولية العالية تجاه هذا الوطن .
بدوره أشار نائب وزير الصحة إلى أهمية تضافر جهود الجميع للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والعمل على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية ليلمسها المواطن على الواقع.
وأكد ضرورة استمرار عملية التأهيل والتدريب للكوادر الطبية والصحية وبما يعزز من تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
وكان اللقاء استعرض موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خلال لقاءه رئيس ونواب ووزراء حكومة التغيير والبناء وكذا أولويات الوزارة للفترة القادمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الصحة والبيئة رئیس مجلس الوزراء الصحة والبیئة العمل على
إقرأ أيضاً:
الحكومة تقر زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية
وافق مجلس الوزراء على الطلب المُقدم من وزارة الصحة والسكان بزيادة قيمة مبلغ التعويض الواجب صرفه لمرة واحدة لأعضاء صُندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية المُنشأ بالقانون رقم 184 لسنة 2020، من المُصابين بعجز كُلي، أو جُزئي، أو لأسرة المُتوفى نتيجة مزاولة المهنة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية لدعم الأطقم الطبية، وتحسين بيئة العمل في القطاع الطبي، والنهوض بأوضاع العاملين به.
ووفقاً لذلك، يصل المبلغ المُستحق كتعويض بعد الزيادة إلى 150 ألف جنيه للمُصاب بعجزٍ كُلي أو لأسرة المُتوفى، بدلاً من 100 ألف جنيه في الوقت الحالي، كما يتراوح المبلغ المستحق كتعويض للعجز الجزئي ما بين 30 ألف جنيه و120 ألف جنيه، بحسب تصنيف ونسب حالات العجز الجزئي نتيجة مزاولة المهنة، وذلك بدلاً من القيمة الحالية الواقعة بين الـ 20 ألف جنيه و80 ألف جنيه حسب نسبة العجز الجزئي.
توفير أعمال التجهيزات التكنولوجية بالمعاملوافق مجلس الوزراء على التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة العاملة في مجال التجهيزات التكنولوجية محلية الصنع، لاستكمال توفير أعمال التجهيزات التكنولوجية بالمعامل، وذلك للمرحلة العاجلة للتجهيزات اللازمة لمبادرة الرواد الرقميون "ديجيليانس"، هذه المبادرة الوطنية التي تستهدف الخريجين الجدد في المجالات المتقدمة مثل تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة المدمجة، والأمن السيبرانى، وشبكات البنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية.
ووافق مجلس الوزراء على طلبات بعض الجهات التعاقد وفقاً لأحكام المادة 78 من قانون تنظيم التعاقدات التي تُبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.
وتضمنت الطلبات تعاقد كل من وزارتي السياحة والاثار، والخارجية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء على تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بكل منها.