7 خطوات فعالة لخفض الكوليسترول الضار وتحسين صحتك
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مرض الكوليسترول.. يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ولتحقيق التوازن الصحي والحفاظ على قلب قوي، يمكنك اتباع 7 خطوات فعالة ثبتت علميا قدرتها على خفض مستوى الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، مما يساهم في تحسين صحتك العامة وحمايتك من المضاعفات الصحية الخطيرة.
لدى مرض الكوليسترول أسباب كثيرة لارتفاعه من أهمها آلاتي:
- التقدم في العمر يزيد من ارتفاع مرض الكوليسترول.
- ويعد التوتر والضغط العصبي من أسرع الأسباب التي تؤدي لارتفاع مرض الكوليسترول.
- الإكثار من شرب القهوة.
- التدخين.
- العوامل الوراثية.
ما هي طرق السيطرة على مستوى الكوليسترول؟يجب على صاحب مرض الكوليسترول اتباع بعضا من التعليمات الخاصة للسيطرة على مرض الكوليسترول وهي كالآتي:
- يجب عليك تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء الدهنية والألبان كاملة الدسم والزبدة.
- يجب عليك تقليل من تناول صفار البيض والأعضاء الداخلية.
- يجب عليك استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة الموجودة في الأسماك الزيتية والأفوكادو والمكسرات والبذور.
- يجب عليك أن تستهدف 30 دقيقة على الأقل من التمارين معتدلة الشدة معظم أيام الأسبوع.
- يجب عليك أن لا تدخن فالتدخين يضر بصحتك بشكل عام ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يجب عليك أن تتبع نظاما غذائيا صحيا ويجب عليك ممارسة الرياضة بانتظام لإنقاص الوزن الزائد أو الحفاظ على وزن صحي فذلك يزيد من فرصتك للسيطرة على مرض الكوليسترول.
ما هي الأطعمة المفيدة لخفض الكوليسترول؟- يجب عليك تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة.
- يجب عليك تناول الأفوكادو فهو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة.
- يجب عليك تناول المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الكتان فهي تقلل من نسبة إصابتك بمرض الكوليسترول.
- يجب عليك تناول الفواكه والخضروات غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن.
- يجب عليك تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
اقرأ أيضاًما تأثير وجبات «الدليفري» على مرضى الكوليسترول؟ حسام موافي يحذر (فيديو)
لـ «الكمون» فوائد أخرى.. يساعد مرضى السكري ويخفض الكوليسترول
خبيرة تغذية لـ«مرضى الكوليسترول»: يجب التوقف فورا عن اللحوم الحمراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض الكوليسترول مرض الکولیسترول یجب علیک تناول
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
أوميجا 3 .. تشير عيادة الطب الباطني في مستشفى آخن الجامعي بألمانيا إلى أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 تعد من أبرز العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، إذ تؤكد العيادة أن هذه الأحماض تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية.
تأتي أهمية هذه المعلومة في ظل الاهتمام المتزايد بأساليب تعزيز صحة القلب عبر الغذاء، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية في عدد كبير من الدول.
وتوضح العيادة أن تأثير أوميجا 3 يعود إلى قدرتها على تحسين أيض الدهون وتعزيز تدفق الدم داخل الأوعية الدموية، الأمر الذي يحافظ على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها، إضافة إلى دورها المضاد للالتهابات الذي ينعكس إيجابًا على صحة الدورة الدموية ككل.
واقرأ أيضًا:
وتشير العيادة إلى أن أوميجا 3 لا تقتصر فوائدها على البالغين فقط، بل تمتد أهميتها لتشمل صحة الجنين خلال فترة الحمل.
وتوضح التقارير الطبية الحديثة أن هذه الأحماض يتم دمجها بشكل طبيعي في الدماغ والشبكية لدى الجنين، ما يؤثر بصورة مباشرة على تعزيز البصر وتحسين معدلات الذكاء.
وتبرز هذه الفائدة أهمية حصول الحوامل على كميات مناسبة من أوميجا 3 تحت إشراف طبي، لضمان الاستفادة المثلى منها دون تجاوز الجرعات الموصى بها.
تؤكد العيادة أن الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة تعد من أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، وتشمل هذه الأسماك الماكريل والسلمون والتونة والرنجة.
وتعد هذه الأنواع من الأسماك عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية نظرًا لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المفيدة التي تعزز صحة القلب والمخ.
كما تتوفر أوميجا 3 أيضًا في عدة مصادر نباتية تشمل المكسرات والزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت بذور اللفت وزيت الجوز وزيت فول الصويا، وهي مصادر تلائم الأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأسماك أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
وتوصي عيادة الطب الباطني بضرورة الدمج بين مصادر أوميجا 3 البحرية والنباتية للحصول على أفضل استفادة ممكنة.
وتشير الإرشادات الصحية الآتية إلى أن تناول وجبتين من السمك أسبوعيًا يحقق قدرًا جيدًا من إمداد الجسم بهذه الأحماض الضرورية.
كما توصي بتناول ملعقتين كبيرتين يوميًا من زيت بذور اللفت أو زيت فول الصويا أو زيت الجوز لضمان توازن صحي في نسب الدهون المفيدة داخل الجسم.
وتحرص هذه الإرشادات على التأكيد أن الدمج بين النوعين البحري والنباتي يمنح الجسم تنوعًا مثاليًا في الفوائد، خصوصًا أن كل نوع يقدم تركيبة مختلفة من الأحماض الدهنية.
وتشير العيادة إلى أن بعض الأفراد قد يلجؤون إلى تناول مكملات أوميجا 3 بدلًا من الاعتماد على المصادر الغذائية.
وتشمل هذه المكملات كبسولات زيت السمك أو المكملات النباتية التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض أوميجا 3.
وتحذر العيادة من تناول هذه المكملات دون استشارة الطبيب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل مع الأحماض الدهنية بطرق غير مرغوبة.
وتؤكد أن المكملات قد تكون خيارًا مناسبًا في حالات معينة، لكنها لا تغني عن تناول الغذاء الطبيعي المتوازن الذي يمنح الجسم عناصر إضافية مفيدة لا تتوفر في المكملات الصناعية.
وتبرز أهمية الحصول على أوميجا 3 من الغذاء الطبيعي في أن الأسماك والزيوت النباتية تحتوي على عناصر غذائية أخرى مساعدة تدعم امتصاص الجسم للأحماض الدهنية بشكل أفضل.
كما تعمل هذه الأغذية على تعزيز التوازن الغذائي العام، خصوصًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة تميل غالبًا إلى احتواء نسب قليلة من الدهون الصحية مقارنة بالدهون المشبعة التي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
وتوضح النصائح الغذائية الحديثة أن الالتزام بتناول مصادر أوميجا 3 ضمن نظام غذائي متنوع يساهم في تحسين صحة القلب، ويدعم القدرات الذهنية، ويعزز وظائف الجهاز العصبي، الأمر الذي يجعل هذه الأحماض عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في جميع مراحل العمر.