أزمة ملاجئ في إسرائيل.. البعض يختبئ «تحت السرير»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت تصريحات صادرة عن أمن مستوطنة «كديتا» شمال فلسطين المحتلة، عن هول الصدمة الإسرائيلية وعدم جاهزية البنية التحتية المدنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي للحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 بشكل إجباري في إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى.
أين يختبئ الإسرائيليون في ظل أزمة الملاجئ؟وقال مسؤول أمن بمستوطنة «كديتا» شمال فلسطين المحتلة: «ليس لدينا ملاجئ في المستوطنة، بنية المستوطنة ضعيفة بطبيعتها، الحرب جاءتنا ونحن هكذا، لم نكن مستعدين لهذا الأمر، لدينا بعض الأماكن المحمية في الأماكن العامة، لكن لا يمكنك دائما الجري إليها، ونحن نختبئ تحت السرير، وحتى الآن يبدو أنه يساعد، فالهدف هو تجاوز الحدث وبعد انتهاء الحدث أركض للخارج كي أرصد الأضرار».
اقتصاديا، سجَّل قطاع الاستثمار خسائر واسعة، حيث جمعت الشركات الإسرائيلية 7.8 مليار دولار بانخفاض 4% مقارنة بعام 2023، في الوقت الذي بلغت عمليات الدمج والاستحواذ 9.6 مليار دولار بانخفاض قدره مليار دولار عن عام 2023.
استمرار الحربوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الحادي عشر وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 41 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تحتجز الفصائل الفلسطينية 101 إسرائيلي وترفض الإفراج عنهم إلا بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي مستوطنة
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة .
ودعت الحركة، في بيان الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريء تجاه جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
كما دعت الحركة إلى “مغادرة مربع الصمت والتحرك الفاعل والفوري لوقف جرائم الحرب الممنهجة بحق المدنيين الأبرياء منذ ما يقارب 22 شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة، والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأشارت إلى “أن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش العدو الصهيوني النازي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، حيث ارتقى أكثر من 81 شهيداً من بينهم 32 من طالبي المساعدات حتى اللحظة، يؤكد أن العدو غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دولية ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة”.