صحيفة اليوم:
2025-07-13@05:09:05 GMT

من أول يوم.. خطوات تجعل طفلك متفوق دراسيًا

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

من أول يوم.. خطوات تجعل طفلك متفوق دراسيًا

مع بداية العام الدراسي، قد يعاني بعض الأطفال من بطء الاندماج في الدراسة أو حتى العزوف عنها.

وحتى تحببي طفلك في الدراسة وتضمني تفوقه فيها، يفضل اتباع بعض الخطوات التي تساعده على النجاح في مهمته التعليمية.

أخبار متعلقة فيديو.. جامعة الملك فيصل تختتم فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديميمختصون لـ"اليوم": المقاصف المدرسية بحاجة إلى متابعة لصحة الأطفالالموارد البشرية تطلق برنامج "جدير" لتأهيل الخريجين.

. شروط وخطوات التقديمالتحفيز

من المهم تحفيز الأطفال على الدراسة مع بداية العام الجديد، وأفضل طريقة لذلك هي بالحديث معهم حول تأثير المذاكرة على الشخص ورفعها لمنزلته، وعن العظماء الذين أثروا البشرية بعلمهم.

وبحسب ما تؤكده تؤكد أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد، كارول دويك في مقالها عبر "ساينتفك أمريكان" فإن الثناء على المجهود الذي يبذله الطفل في المذاكرة وحل المسائل المعقدة في الدراسة، أيضًا له عامل مهم في زيادة تحفيزه على تحقيق مزيد من الإنجاز وإقباله على الدراسة أكثر.

هل من الضروري فحص نظر الأطفال قبل بداية الدراسة؟ مختصون يجيبون https://t.co/uEJxDA6513#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 3, 2023

بيئة مناسبة

التأكد من عدم وجود عوامل تشتيت للانتباه حول الطفل خلال المذاكرة، مثل الضوضاء العالية والتلفاز أو صوت الإخوة.

لكن لا يعني ذلك عزل الطفل نهائيًا عن المنزل في غرفة مغلقة، فبحسب جامعة، نورث كارولينا، الأمريكية، فإن من الضروري مراعاة نفسية الطفل في ذلك، إذ إن بعضهم يركزون أكثر في البيئات المفتوحة.

مع العودة إلى الدراسة غدًا.. إليكم 7 أطعمة تساعد على الحفظ والاستذكار#اليوم pic.twitter.com/TwYGhiQdYU— صحيفة اليوم (@alyaum) April 25, 2023

عادة القراءة

ينصح بغرس عادة القراءة في طفلك، إذ إن الأطفال المحبين للقراءة غالبًا ما يحبون الدراسة ويقبلون عليها.

وبحسب موقع "Firstcry Parenting" المتخصص في شؤون الأطفال فإن من المفضل وضع جدول للقراءة في مواضيع ممتعة للطفل أو مشاركته القراءة في أوقات محددة يوميًا.

يفضل مشاركة الطفل في القراءة يوميًا- مشاع إبداعي

المشاركة في الدراسة

تعد مشاركة الطفل في المذاكرة والبقاء بجانبه عند استذكار الدروس الصعبة عليه أمرًا مهمًا لزيادة تحصيله الدراسي.

ومن المهم الاستماع إلى آراء طفلك واحترامها والسماح اه بالتعبير عن شعوره تجاه الدراسة والمواد التي يذاكرها، حتى يشاركه الأبوين في حل مشاكله.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام بداية الدراسة العام الدراسي الجديد فی الدراسة الطفل فی

إقرأ أيضاً:

استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال

قالت الدكتورة منال حمادة، استشاري الصحة النفسية، إن ظاهرة "البيدوفيليا" أو الميل الجنسي تجاه الأطفال تُعد من أخطر الاضطرابات النفسية التي تهدد كيان المجتمع والأسرة، مؤكدة أن الاعتداء على الأطفال سواء بالتحرش أو بأي وسيلة مؤذية أخرى، يمثل جريمة مركبة، نفسية وسلوكية، لا تفرق بين ذكر أو أنثى، بل تستهدف الطفل ما دون سن البلوغ.

السيطرة على حريق شب فى مصنع سناكس أطفال بالقليوبية.. صوريونيسف: 519 طفلًا في غزة دخلوا دائرة سوء التغذية الحاد في مايو الماضي

وأوضحت حمادة خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن من يرتكب هذا النوع من الاعتداءات يعاني غالبًا من خلل في بعض الوظائف العصبية داخل الدماغ، وخاصة في القشرة الأمامية، إضافة إلى اضطرابات في كيمياء المخ والروابط العصبية، مما يؤدي إلى تشوه إدراكي يجعل الطفل مادة لإثارة غير طبيعية في نظر المعتدي.

وأضافت أن المجتمع المصري شهد في السنوات الأخيرة عددًا من الحوادث الصادمة التي سلطت الضوء على هذه الظاهرة، مثل واقعة "حادثة البامبرز" المؤلمة، وحالات أخرى تطرقت لها الدراما، كما في مسلسل "تحت الوصاية" الذي عالج المسألة بعمق، وأظهر كيف يمكن أن تكتشف الأم الواعية المؤشرات الأولى للاعتداء وتواجهها بشجاعة.

التصدي لتلك الظاهرة 

وأكدت حمادة، أن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يكون مسؤولية فردية، بل يتطلب تكاتفًا من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مشددة على أهمية التدخل المبكر والتوعية المجتمعية قبل فوات الأوان.

وكشفت أن مؤتمر التصدي المجتمعي لظاهرة البيدوفيليا، الذي أقيم تحت رعاية مركز السلام النفسي للتعلم وتنمية المهارات، شارك فيه عدد كبير من الخبراء وأصحاب الأبحاث العلمية المتخصصة، إلى جانب ممثلين عن بعض الدول العربية، كما شهد المؤتمر حضورًا لافتًا من المدارس وأولياء الأمور، ضمن خطة توعية شاملة تستهدف الوقاية قبل العلاج.

وأكدت أن كثيرًا من الحالات داخل المدارس لا يتم الإبلاغ عنها بسبب الخوف من الوصمة الاجتماعية، مطالبة الأهالي بالتعامل مع هذه القضايا بجدية وشجاعة، وعدم التستر على أي واقعة قد تهدد مستقبل الطفل وسلامه النفسي.

وحذرت استشاري الصحة النفسية من أن تكرار الاعتداء على الطفل في سن صغيرة يخلق حلقة عدوى مجتمعية، قائلة: "الطفل المعتدى عليه مرة، قد يصبح ضحية تكرر الجريمة عشر مرات لاحقًا، مما يخلق آلاف الحالات ويؤدي في النهاية إلى اضطراب سلوكي واسع النطاق يهدد تماسك المجتمع".

طباعة شارك الأطفال التعامل مع الأطفال الامراض النفسيه الأمراض العصبية الطفولة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف وجود 96 مادة كيميائية في أجسام الأطفال
  • «سَنَد».. ابتكار طلابي من جامعة أبوظبي
  • تنسيق الجامعات.. برنامج تصميم الإعلان الرقمي بفنون تطبيقية جامعة حلوان
  • ينتهي في 11 يونيو.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول السكر؟
  • “مبادرة واعد” تجذب الأطفال وأسرهم في مهرجان جامعة الحدود الشمالية الصيفي
  • التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
  • رئيس جامعة كفرالشيخ: بدء الدراسة بالجامعة الأهلية العام الدراسي المقبل في 13 كلية
  • ازاي تنمي مهارات طفلك؟.. 5 خطوات فعالة