محمد بن زايد: الإمارات وأمريكا تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الإمارات وأمريكا، والعمل المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال جو بايدن في البيت الأبيض، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها إلى الولايات المتحدة، حيث رحب الرئيس الأمريكي بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أهمية الزيارة في تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات.
واستعرض الجانبان، آفاق التعاون وأهمية توسيع مجالاته خاصة الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة، ومواجهة التغير المناخي، والأمن الغذائي، وحلول الاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للجميع، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تمتد إلى أكثر من 50 عاماً والشراكة المتنوعة والممتدة التي تجمع البلدين. وقف إطلاق النار
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها، وثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا السياق مبادرة الرئيس جو بايدن وجهود الوساطة المشتركة التي تقوم بها أمريكا، ومصر، وقطر، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً أهمية مواصلة هذه الجهود بوصفها خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
تحالف استراتيجيوأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن "الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي متين تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة، إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها".
كما شدد على الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة، وذلك انطلاقاً من نهج الإمارات الثابت تجاه دعم الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال العمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
كما أكد الجانبان، في ختام لقائهما، حرص البلدين على بذل مزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها ودعم أسس أمنها واستقرارها.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلمة في سجل الزوار لدى وصوله البيت الأبيض، قال فيها: "سعدت بهذه الزيارة ولقاء فخامة الرئيس جو بايدن.. العلاقات الإماراتية - الأمريكية استراتيجية راسخة، ونواصل العمل معاً على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.. أتمنى للولايات المتحدة وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الهدنة.. كيم جونج أون يتعهّد بـ«نصر مُشرّف» ضد الإمبريالية وأمريكا
تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتحقيق بلاده نصرًا كبيرًا في المعارك "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد لذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، إن كيم "أكد أن دولتنا وشعبنا سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرّفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وكانت كوريا الشمالية قد وقّعت اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت ثلاث سنوات.
وقد وقّع الاتفاقية جنرالات أمريكيون ممثّلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودًا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبًا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدّم والتراجع في ساحة المعركة.