طالبت فرنسا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن هذا الأسبوع، بشأن التصعيد في لبنان.

وقال وزير خارجية فرنسا جان نويل باروت، إن من الضروري أن تنتهي هذه الضربات التي تشن على جانبي الخط الأزرق على الفور.

ودعت الأطراف ومن يدعمونها لتهدئة الأوضاع وتجنب حرب إقليمية من شأنها أن تكون مدمرة للجميع.



وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "التصعيد في لبنان خطير للغاية ونقترب من اندلاع حرب شاملة".



وأضاف بوريل نحتاج إلى السلام في الشرق الأوسط لأن التصعيد يشكل خطرا على المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إن "أمستردام قلقة بشأن تصاعد الضربات بين حزب الله وإسرائيل وخطر حدوث مزيد من التصعيد".

وبين أن تكثيف الصراع على الحدود بين لبنان وإسرائيل أمر مقلق للغاية، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي على أساس قرار مجلس الأمن هو السبيل الوحيد للخروج من الصراع في لبنان.

وسبق، أن ذكر بيان للبيت الأبيض، أن "خطر التصعيد في لبنان حقيقي، وما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن"، مبينا أن الولايات المتحدة تحاول العمل من أجل التواصل لحل دبلوماسي.

وعبر البيان عن قلقه من التصعيد بين الاحتلال وحزب الله، مبينا أن "من مصلحة الجميع حل الصراع على طول الخط الأزرق بشكل دبلوماسي".

وأكد البيان على التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل الثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله".

وسبق أن قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 492 شهيدا على الأقل وأكثر من 1645 جريحا سقطوا نتيجة الغارات الإسرائيلية الواسعة وغير المسبوقة على جنوب لبنان، فيما رد حزب الله بقصف مواقع لقوات الاحتلال في صفد وطبريا ومناطق أخرى في الجليل.
 
وذكرت وزارة الصحة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف.



وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه، وسط تحذيرات أطلقها الاحتلال لسكان الجنوب للمرة الأولى منذ بدء المواجهات.
  
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، في تمام الساعة السادسة صباحا، أكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة، استهدفت المناطق والأودية الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية في محافظة النبطية جنوب البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا لبنان حزب الله الاحتلال لبنان فرنسا حزب الله الاحتلال الاتحاد الأوروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت- قتل شخصان الثلاثاء 10 يونيو 2025، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل اسرائيل غاراتها على لبنان وتقول إنها تستهدف فيها عناصر حزب الله ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن "الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح".

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.

ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكا "سافرا" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.

وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلا عن تضرر 71 مبنى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة.

وتوعدت اسرائيل الجمعة بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الجمعة "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل".

وأضاف "يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كما نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.

وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023.

وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار.

وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن".

وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلا للحزب اللبناني الذي خرج منهكا من الحرب التي قتلت فيها إسرائيل عددا كبيرا من قياداته ودمّرت جزءا كبيرا من ترسانته.

ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مشيرة الى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في حزب الله.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

 

مقالات مشابهة

  • قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
  • الكرملين: بوتين يرأس اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي
  • البحرية الإسرائيلية تقصف ميناء الحديدة… هل يتوسع الصراع
  • نواف سلام: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
  • إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • لودريان وباراك إلى بيروت وشكوك متصاعدة حول لجم التصعيد وعمل لجنة المراقبة