صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@02:30:05 GMT

محمد كركوتي يكتب: خفض منتظر للفائدة الأميركية

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الأسواق العالمية، إلى جانب السوق المحلية الأميركية، كانت تنتظر خطوة المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي «البنك المركزي»، بخفض سعر الفائدة العامة، وكانت المفاجأة أن أقدم المشرعون على خفض قوي بمعدل نصف نقطة مئوية، بينما كانت الآمال متعلقة بربع نقطة فقط. 
وعلى الرغم من أن «المركزي» يتمتع بالاستقلالية التامة في صنع القرار المالي، ويحظى بتفويض دائم من المؤسستين التشريعية والتنفيذية، فإن هبوط تكاليف الاقتراض في هذا الوقت، يوفر عاملاً مهماً في الأسابيع القليلة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ولا شك أنه يخفف من الضغوط الاقتصادية على السلطة التنفيذية الحالية، إلى جانب أنه يعطي دفعة قوية لسوق العمل التي تشهد بالفعل تحسناً منذ أشهر عدة.


ليست هناك مخاوف آتية من جهة التضخم، فأسعار المستهلكين تم بالفعل السيطرة عليها، وهي تقترب من الحد الأقصى الرسمي لها عند 2%، ما يوسع الطريق أكثر أمام المشرعين للإقدام على خفض آخر قبل نهاية العام الجاري، الأمر الذي سيعطي دفعة أخرى ضرورية للنمو، ولاسيما في ظل مؤشرات عمت الفترة الماضية عن إمكانية مرور الاقتصاد الأميركي بفترة من التباطؤ «المكروه» جداً في هذا الوقت بالذات. 
لابد من الإشارة إلى أن الخفض الأخير لتكاليف الاقتراض، وضع الفائدة بين 4.75 و5.00%، وهي نسبة تبقى مرتفعة جداً، خصوصاً بعد أكثر من عامين من التشديد النقدي، عندما كانت هذه الفائدة قريبة من الصفر. 
فطالما أن «المركزي الأميركي» مطمئن من ناحية التضخم، فإنه قادر على خفض جديد آخر قريباً. 
لا شك في أن خفض الفائدة الأميركية جاء في الوقت الذي يحتاجه الاقتصاد العالمي، المهدد بنمو منخفض وبطيء، نتيجة عوامل عديدة، لا تزال مؤثرة على الرغم من محاولات شتى لاحتوائها، بما في ذلك بالطبع الحروب التجارية المتجددة، والاضطرابات الجيوسياسية، وبالطبع الحرب في أوكرانيا، والمواجهات في الشرق الأوسط، وغير ذلك من مؤثرات. 
فكما كان متوقعاً، أسرعت بنوك مركزية حول العالم، إلى خفض أسعار الاقتراض لديها تماشياً مع الخطوة الأميركية، ما يوفر لها مساحة لالتقاط الأنفاس من الضغوط التي تعرضت لها، منذ مطلع العقد الحالي. 
الانفراج سيظهر تباعاً في الأسواق العالمية، وإنْ بمستويات قليلة، لكنه سيكون أوسع نطاقاً، بخفض آخر للفائدة الأميركية قبل نهاية العالم الجاري.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: سوق لندن و«مانشستر سيتي» محمد كركوتي يكتب: «براكة».. عصر متجدد للطاقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد كركوتي كلام آخر

إقرأ أيضاً:

يوسف معاطي: أكتر حاجة كانت بضايقني إنه يتقال إني أغلى كاتب في مصر

حل الكاتب والسيناريست الكبير يوسف معاطي، ضيفا على الإعلامي عمرو الليثي في برنامج " واحد من الناس " المذاع على قناة " الحياة ".

يوسف معاطي: شخصية رمضان مبروك أبو العلمين لو عملها أي ممثل غير هنيدي مش هتنجحبروفة الترابيزة مهمة.. يوسف معاطي: ممكن أدخل في أداء الممثليوسف معاطي: محمد هنيدي كوميديان خطير.. ولازم يدخل مرحلة جديدةيوسف معاطي: عادل إمام لم يشعر بالغيرة من موهبة محمد هنيدي

وقال يوسف معاطي :" أكتر حاجة كانت بضايقني إنه يتقال إني أغلى كاتب في مصر ".

وتابع يوسف معاطي :"   أنا كنت بكتب وكل كبار الكتاب كانوا بيكتبوا وعلى راسهم وحيد حامد وسمير خفاجة ".


وتابع يوسف معاطي :"   أرفض فكرة تقييم الكاتب او المؤلف بأجره والفلوس، مضيفا:" النقد سهل لكن الفن صعب ".


واكمل يوسف معاطي :"  عمري ما قلت هاخد أجر  زي الممثل فلان أو الكاتب فلان "، مضيفا:" انا كنت بزود كل سنة 10 أو 15 % على أجري فقط ".

طباعة شارك يوسف معاطي معاطي الفن التمثيل اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 4.40%
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الفيدرالي الأميركي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
  • البنك المركزي في جورجيا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة العاشرة
  • توقعات بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي تدريجياً بنسبة 7.5%
  • «المركزي» يسحب 154 مليار جنيه فائض سيولة من البنوك في مصر
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • يوسف معاطي: أكتر حاجة كانت بضايقني إنه يتقال إني أغلى كاتب في مصر