الجمهوريون يطالبون بايدن بسحب طلب تمويل جديد بـ 24 مليار دولار لأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
واشنطن – طالب جمهوريون في الكونغرس الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب طلب تمويل جديد بقيمة 24 مليار دولار من المساعدات إلى أوكرانيا، بحسبما ذكره النائب ارن ديفيدسون عبر “X” (تويترسابقا).
وقال ديفيدسون: “لقد سئم الأمريكيون من رعاية الحرب بالوكالة التي لا نهاية لها. لقد كتبت أنا وزملائي رسالة نطالب فيها الرئيس بايدن بسحب حزمة المساعدات الأخيرة حتى يتم إعطاء الكونغرس استراتيجية شاملة في سياق المسألة الأوكرانية”.
وفي بيانه الذي نشره، ذكر ديفيدسون أن 12 من الأعضاء أبدوا معارضتهم طلب الإدارة الأمريكية الأخير بتقديم 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية وغيرها من أنواع المساعدات إلى كييف.
يشار إلى أنه يوم الخميس الماضي، أرسل بايدن طلبا إلى الكونغرس يلتمس من خلاله تخصيص اعتمادات جديدة لأوكرانيا ولأغراض أخرى.
وكانت موسكو قد حذّرت الدول الغربية مرارا من أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لن يغير شيئا على الأرض وإنما يطيل في أمد النزاع فقط.
بدوره، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في هذه المواجهة وليس فقط عبر توريدات الأسلحة، وإنما أيضا في تقديم التدريب للأفراد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، مما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
تصاعد الخلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين، داعيًا إلى عزله من منصبه
كما أطلق استطلاعًا على منصة X حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "80% من الوسط"، حظي بتأييد واسع، وفقا لـ رويترز.
تسبب الخلاف في تراجع أسهم "تسلا" بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة . كما تراجعت أسهم شركة ترامب الإعلامية بنسبة 8%، وانخفضت قيمة عملته الرقمية بنسبة 12% .
يُظهر هذا الخلاف العلني هشاشة التحالفات بين المال والسياسة، ويثير تساؤلات حول تأثير المصالح الشخصية على السياسات العامة. كما يعكس التوترات الداخلية في التيار اليميني الأمريكي، ويطرح تحديات جديدة أمام مستقبل العلاقة بين التكنولوجيا والحكم.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقة بين ماسك وترامب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع ترقب لتداعياتها على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.