مجموعة السبع: التحركات بالشرق الأوسط قد تؤدي لجر المنطقة لصراع أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت دول مجموعة السبع من أن التحركات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط؛ قد تؤدي إلى جر المنطقة إلى صراع أوسع نطاقا.. قائلة: من أنّ "ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط".
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع - خلال اجتماع عقد في نيويورك قبل ساعات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة - إنّ "الأفعال وردود الأفعال المضادّة من شأنها أن تؤدّي إلى تضخيم هذه الدوامة الخطيرة من العنف وجرّ الشرق الأوسط بأكمله إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا مع عواقب لا يمكن تصورها".
جاء ذلك في بيان أصدره وزراء خارجية مجموعة السبع، بعدما خلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عديدة في لبنان الإثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، و1645 جريحا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع الشرق الأوسط مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: قمة شرم الشيخ انتصار دبلوماسي لمصر.. ورسالة قوية بقدرتها على قيادة المنطقة
وصف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، توقيع اتفاقية السلام في شرم الشيخ بأنه أحد أعظم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، مؤكدًا أن الحدث أعاد لمصر مكانتها وقيمتها السياسية والاستراتيجية في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة العالم في مصر لتوقيع الاتفاقية يعكس الثقة الدولية في دور القاهرة كقوة استقرار إقليمي.
اتفاقية تعيد الاستقرار إلى الشرق الأوسط
وقال اللواء فرج، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الاتفاقية التي سيجرى توقيعها في مدينة السلام بشرم الشيخ ستسهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشيرًا إلى أن ما حدث يُعد نقطة تحول تاريخية في مسار العلاقات الدولية داخل المنطقة.
وأضاف أن هذا الحدث الكبير لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسات مصر المتزنة وجهودها الدبلوماسية المتواصلة التي جعلتها محورًا رئيسيًا لأي عملية سلام في المنطقة.
شرم الشيخ.. مدينة السلام العالمية
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن اختيار مصر وتحديدًا مدينة شرم الشيخ لاستضافة هذا الحدث العالمي لم يكن مجرد صدفة، بل اعتراف دولي بمكانة مصر السياسية وقدرتها على جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة الحوار.
وأكد أن توقيع الاتفاقية في أرض مصر يحمل رمزية كبيرة، إذ يعزز مكانة البلاد كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على بناء الجسور وتحقيق التوازن بين القوى الإقليمية.
صورة جديدة لمصر أمام العالم
وأشار اللواء فرج إلى أن مصر ستظهر خلال الفترة المقبلة في صورة جديدة أمام العالم، بعد أن أصبحت محط أنظار وسائل الإعلام الدولية.
وقال إن جميع القنوات العالمية تتحدث الآن عن مصر وشرم الشيخ، وهو ما يعكس مدى أهمية الدولة المصرية وموقعها المركزي في السياسة الدولية.
وشدد على أن هذا الحدث يمثل انطلاقة جديدة لمصر نحو دور أكثر تأثيرًا عالميًا، ليس فقط في الشرق الأوسط بل على الساحة الدولية بأكملها.
واختتم فرج حديثه بالتأكيد على أن ما تحقق في شرم الشيخ هو انتصار دبلوماسي لمصر وشعبها، ورسالة قوية بأن مصر قادرة على قيادة المنطقة نحو السلام والاستقرار.
وقال إن اختيار مصر لتكون منصة للسلام هو شهادة تقدير دولية تؤكد أن القاهرة استعادت ريادتها ومكانتها التاريخية كقلب العروبة وصانعة السلام في الشرق الأوسط.