الصحة :الكشف وكافة فحوصات مبادرة «صحة الأم والجنين» مجانية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، الهدف من المبادرة الرئاسية « للعناية بصحة الأم والجنين» والتي تم إطلاقها مارس عام 2020 .
وقالت وزارة الصحة والسكان إن أبرز أهدف المبادرة يتمثل في لكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين وكافة الأمراض التي من الممكن أن تؤثر على صحة الجنين.
وتابعت وزارة الصحة والسكان ، كما ان المبادرة تهدف الي تقديم خدمات المتابعة والعلاج من خلال مراكز ووحدات العلاج المنتشرة في جميع المحافظات وتخفيف أعباء الأمراض والوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والأطفال بسبب تلك الأمراض.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن الكشف المبكر عن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهن لتلقي التقييم والعلاج بمختلف وحدات ومستشفيات الجمهورية ، موضحة إن تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي يتم تقديمها ضمن بروتوكول رعاية الأم من خلال خدمات رعاية الأمومة والطفولة.
وشددت وزارة الصحة والسكان ،إن الكشف والعلاج بالمبادرة مجاناً تماماً فى جميع الخطوات .
الصحة: فحص 2 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للعناية بالأم والجنين
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 2 مليون سيدة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لـ «العناية بصحة الأم والجنين» تحت شعار «100 مليون صحة» وذلك منذ انطلاق المبادرة في مارس 2020.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان، كما تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس «بي» وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل.
ومن جانبه، قال الدكتور فوزي فتحي المدير التنفيذي للمبادرة، إن المبادرة تقوم بمتابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا، بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
وتابع الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة تضمن سرية التحاليل، والاختبار السليم باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة.
وأكد الدكتور فوزي فتحي، أن المبادرة مستدامة، ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل مبادرة السيد الرئيس لتطوير وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها مراكز الرعاية الأساسية، وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين، واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، وإجراء تحاليل متنوعة ولازمة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، أو لتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة للأم أثناء الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الام والجنين مارس المحافظات الأمراض وزارة الصحة والسکان عن الإصابة المبکر عن
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.