تجربة كارثية.. صور أقمار صناعية لصاروخ روسيا الذي لا يقهر (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت وكالة "رويترز" وصحيفة "الغارديان"، نقلا عن خدمة الأقمار الصناعية "ماكسار"، إن صور أقمار صناعية، أظهرت محاولة روسية، لتجربة صاروخ سارمات الباليستي العابر للقارات، عبر وصفها بـ"الفاشلة على ما يبدو".
وأوضح خبراء أسلحة، عملوا على تحليل الصور التي التقطت لموقع الإطلاق في 21 أيلول/ سبتمبر إن "روسيا على ما يبدو، قد واجهت فشلا كارثيا، في اختبار صاروخها الجديد، الذي تعتمد عليه في تحديث ترسانتها النووية؛ ووصفه الكرملين من قبل بأنه: لا يقهر".
وأظهرت الصور، حفرة يبلغ عرضها حوالي 60 مترا، في صومعة إطلاق، بقاعدة بليسيتسك الفضائية، المتواجدة في شمال روسيا، وتكشف عن أضرار جسيمة، لم تكن مرئية في الصور الملتقطة من قبل شهر للمكان ذاته.
Wow, @Maxar has captured a doozy of an accident during a test launch of a Russian RS-28 ICBM. It completely blew out of the test silo at Plesetsk cosmodrome. (left 21 Sep 2024, right 07 Sep 2024) pic.twitter.com/e2cUATfFYW — Geoff Brumfiel (@gbrumfiel) September 22, 2024
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن طول صاروخ RS-28 Sarmat يبلغ نحو 35 مترا. ويبلغ مداه 18 ألف كيلومتر، ووزنه أكثر من 208 أطنان. حيث تقول وسائل إعلام روسية إنه "يمكنه حمل ما يصل إلى 16 رأسا نوويا".
وكان عدد من المحللين قد أطلقوا اسم "سيتان 2" (الشيطان 2)، على الصاروخ "سارمات"، في إشارة إلى كونه قادرا على حمل رؤوس نووية لضرب أهداف بعيدة يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة وأوروبا. وهو من صواريخ الجيل الجديد الروسية.
وقال الباحث المشارك في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، تيموثي رايت، إن "الصور الجديدة تظهر تدمير المنطقة المحيطة مباشرة بصومعة الصواريخ، مما يشير إلى فشل في الاشتعال".
وأضاف رايت، في حديثه لـ"رويترز": "أحد الأسباب المحتملة أن المحرك الصاروخي المعزز إما فشل في الاشتعال بشكل صحيح، أو عانى من عطل ميكانيكي كارثي، مما تسبب في سقوط الصاروخ مرة أخرى أو هبوطه بالقرب من الصومعة وانفجاره".
كذلك، قال المحلل المقيم في جنيف، بافيل بودفيج، إن: "كل المؤشرات تقول إنه كان اختبارا فاشلا؛ هناك حفرة كبيرة في الأرض، وقع حادث خطير للصاروخ والصومعة".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أشاد خلال السنوات الماضية، بالأسلحة الروسية الجديدة التي تم تطويرها، وهي القادرة على اختراق الدروع المضادة للصواريخ، فيما أكد أن روسيا بصدد استكمال اختبارات اثنين منها، وهي "بورفيستنيك" و"سارمات".
وفي سياق متصل، تراقب الولايات المتحدة وحلفاؤها، عن كثب، تطوير روسيا لترسانتها النووية، وذلك خلال وقت دفعت فيه الحرب في أوكرانيا التوترات بين موسكو والغرب إلى أصعب مراحلها، منذ أكثر من 60 عاما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الولايات المتحدة فلاديمير بوتين موسكو الولايات المتحدة روسيا موسكو اوكرانيا فلاديمير بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خطوة نحو ثورة صناعية في قطاع السيارات
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، لتوطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي، تمثل نقلة استراتيجية كبرى في مسار الاقتصاد الوطني والصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات تضع الأسس لثورة صناعية حقيقية في قطاع السيارات.
وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أحد أبرز فوائد هذه التوجيهات، هو العمل على خفض أسعار السيارات تدريجيًا، من خلال تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة المعروض المحلي.
وأشار إلى أن وجود صناعة محلية قوية؛ يقلل من تأثير تقلبات سعر الصرف، وارتفاع تكاليف الشحن والجمارك، وهي عناصر كانت سببًا رئيسيًا في ارتفاع الأسعار خلال الفترات الماضية.
وأضاف: "التوسع في التصنيع المحلي يعني أيضًا خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتعظيم القيمة المضافة داخل الاقتصاد المصري، بدلًا من تصدير المواد الخام أو استيراد المنتجات كاملة الصنع"، موضحًا أن دعم الدولة لتوطين هذه الصناعة؛ يشجع المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، على الدخول بقوة في السوق المصري.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توجيهات الرئيس لا تتوقف عند مجرد التصنيع، بل تمتد إلى دعم التصدير وزيادة تنافسية المنتج المصري إقليميًا ودوليًا، وهو ما يعزز موارد الدولة من العملة الأجنبية، ويضع مصر على خريطة الدول المصنعة للسيارات، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو السيارات الكهربائية والتقنيات النظيفة.
وأكد أن البرلمان يدعم هذا التوجه الوطني، وسيعمل خلال الفترة المقبلة على تهيئة البيئة التشريعية اللازمة لجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يضمن نجاح رؤية الدولة في التحول إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات.