مصر تبدأ أول تجربة لزراعة الأرز الموفر للمياه
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عزمت وزارة الموارد المائية والرى على إيجاد المزيد من الحلول العلمية لمواجهة أزمة التحديات المائية ومحدودية الموارد ، حيث أكدت أنه لا بديل عن الوصول لسلالات جديدة من المحاصيل تتحمل درجات الحرارة والملوحة وتستهلك كميات مياه أقل ، مع تذليل أى عقبات تواجه الباحثين بالمركز القومى لبحوث المياه لزيادة قدرتهم على الإنتاج العلمى ، وذلك بالاعتماد على البحث العلمى باعتباره قاطرة التنمية والطريق الأمثل لإحداث نهضة كبرى .
أوضح الدكتور معتز الجزار ، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ، أنه لا شك أن قطاع الأرز قد شهد تطورا كبيرا، حيث تم العمل على تطوير أصناف جديدة مع جهود استنباط التقاوى ولا يوجد أزمة فى إنتاج الأرز هذا العام، حيث تم زراعة محصول الأرز مساحة قدرها 724 ألف و 200 فدان فى موسم 2022 .
لافتاً إلى أنه تم استنباط سلالات جديدة بخصائص موفرة للمياه ، بما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى من محصول الأرز ، وزيادة الإنتاجية وحجم صادرات مصر الزراعية إلى الخارج .
وأوضح أيمن الدمرداش ، أستاذ الموارد المائية والرى بجامعة أسيوط ، ضرورة إلتزام كل مزارع بزارعة الأرز فى المناطق المصرح لها ، لعدم التأثير سلباً على عملية توزيع المياه .
منوهاً إلى أهمية تكامل مجهودات وزارة الموارد المائية والرى ووزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى فى خدمة المزارعين وزيادة إنتاجية وحدة المياه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الموارد المائية والري الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على مواقع إنشاء خزانات تغذية المياه الجوفية في المراوعة بالحديدة
الثورة نت/..
تفقد وكيل الهيئة العامة للموارد المائية والمنشآت المائية المهندس عبدالكريم السفياني، اليوم، عدداً من المواقع المخصصة لإنشاء خزانات لتغذية المياه الجوفية والاستفادة من مياه السيول، بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، لتدشين العمل فيها عقب إجازة عيد الأضحى.
واطلع السفياني ومعه مدير المديرية عبدالله المروني، على المواقع المستهدفة وسير الأعمال الجارية ضمن خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وهيئة الموارد والمنشآت المائية، بالتنسيق مع قيادة محافظة الحديدة، لتنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار والسيول وتوظيفها في تغذية الخزان الجوفي، وتلبية الاحتياجات الزراعية والتنموية.
وأكد الوكيل السفياني، أن مشاريع حصاد مياه السيول، أحد أهم الحلول المستدامة لتعزيز الأمن المائي في اليمن، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة.
وأوضح أن إنشاء خزانات التغذية يسهم بشكل فاعل في الحد من التدهور المتسارع للمخزون الجوفي، الناتج عن الاستنزاف العشوائي للمياه.
وأشار إلى أن هيئة الموارد المائية تعمل على توسيع نطاق مثل هذه المشاريع في المديريات الزراعية والمناطق التي تعاني من شح المياه، في إطار التزامها بتوجهات التنمية المائية المتوازنة والمستدامة.
بدوره، أشاد مدير المديرية المروني بجهود هيئة الموارد المائية، مثمناً الأعمال الميدانية الجارية التي تعكس حرصاً عالياً على تلبية متطلبات التنمية المحلية وتعزيز البنية التحتية للمياه.
رافقهم الشيخ عبدالسلام قاصره، والمهندس عمر بيازه، وعدد من الكوادر الفنية بفرع هيئة الموارد المائية بالمحافظة.