عبدالعاطي: لا يمكن التهاون بحقوق دول المصب لنهر النيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، قضية المساه قضية وجودية لمصر وترتبط مباشرة بالأمن القومي لمري ولا تهاون بشأنها أو تساهل أو تنازل بشأنها، وإذا كانت الحصة التي نحل عليها منذ عام 1959 بالكاد تكفي 60% من الاحتياجات السنوية لمصر.
وأضاف خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يمكن التفريط في قطرة واحدة من المياه لأن ما نحصل عليه الآن لا يكفي، مؤكدا أن الموقف المصري واضح ونتواصل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، وهي القضية الأولى لمصر، مشيرا إلى أن الوزير الأمريكي بلينكن تحدث عن تسليم الولايات المتحدة أن قضية المياه قضية وجودية لمصر وأن مياه النيل مسألة شديدة الأهمية لمصر ولا يمكن التهاون بشأنها.
وتابع أن هناك مواقف دولية قوية ونتعاون مع كل الشركاء في المنطقة والاتحاد الأوروبي لإعادة التأكيد على الشواغل المصرية ولابد من أخذها بعين الاعتبار ولا يمكن أن نترك الأمر لأي دولة أن تفعل بمياه النيل ما تشاء فمياه النيل لجميع الدول المتشاطئة ولا يمكن التهاون في حقوق دول المصب لأن هذا ما يقوله القانون الدولي وسنظل في حشد الدعم والتأييد الدولي لهذا الموقف القانوني والمشروع، وأهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم لملء السد وتشغيله وعدم إحداث أي ضرر لدولتي المصب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمن القومي مصر بوابة الوفد الوفد لا یمکن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد ضرورة إنتاج غذاء أكثر بأقل كميات من المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، ضرورة تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال إنتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه، خاصة في الدول التي تواجه تحديات مائية استثنائية نظرا لانخفاض معدلات الأمطار مثل مصر، مع ضرورة استخدام البصمة المائية لتقييم مدى النجاح في تعظيم العائد من وحدة المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع الفريق البحثي بمركز الأبحاث التطبيقية للبيئة والاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لمناقشة التعاون المشترك في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء.
وقال «سويلم»، إن التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هي إحدى أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه في المستقبل وتحقيق الأمن الغذائي، ولكن علينا أن نبدأ من الآن في وضع الأسس التي يتم الاعتماد عليها مستقبلا لتحقيق هذا التحول.
وشدد على أهمية البحث العلمي في تقديم بدائل ومقترحات علمية لتقليل تكلفة التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية في المستقبل عند استخدامها للإنتاج الكثيف للغذاء، مشيرًا إلى الدور البارز للجامعات والمراكز البحثية في الإعداد لإطلاق مشروعات يمكن تنفيذها في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، خاصة مع ما تمتلكه الجامعة الأمريكية من خبرات كبيرة في مجال زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف والمتحملة للملوحة.
وأوضح وزير الري، أنه من الضروري تقديم بحوث علمية تطبيقية حول كيفية الاستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية مثل استخراج المعادن والأملاح أو تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية، بدلا من إلقاء المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في البحار نظرا لما ينتج عن ذلك من أضرار بيئية كبيرة.
ولفت إلى وجود عدد من النماذج الناجحة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل النماذج الموجودة في المغرب وإسبانيا وأستراليا، والتي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
اقرأ أيضاً«وزير الري» يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير المناسيب المائية المطلوبة لمحطة السويس
وزير الري يوجه باستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تنفيذ برنامج الصيانة للمحطات