النائب العام يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 94
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
رفع معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ: سعود بن عبدالله المعجب باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات النيابة العامة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني (94) للمملكة العربية السعودية.
وأكد معاليه على أهمية هذه المناسبة العظيمة، التي تُجسّد تاريخاً مجيداً ونضالاً مشرفاً تحت راية التوحيد التي رفعها الموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأسس بها دولة شامخة عمادها العدل والإيمان.
أخبار قد تهمك نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل الإمارة بمناسبة يوم الوطن 24 سبتمبر 2024 - 2:14 مساءً تجمع القصيم الصحي يحتفل باليوم الوطني الـ 94 24 سبتمبر 2024 - 1:58 مساءًوقال الشيخ المعجب: إن ما نراه اليوم من تقدم ورخاء في وطننا الغالي ما هو إلا ثمرة القيادة الحكيمة لمليكنا المفدى وولي عهده الأمين -حفظهما الله- فبرعايتهما ومبادرتهما الحكيمة تتواصل المسيرة بعزيمة راسخة وإرادة لا تلين نحو تحقيق رؤية السعودية (2030)، التي تضع مصلحة الوطن والمواطن على رأس كل قرار، وتكرّس الجهود لخدمة الدين والوطن، وتنمية مكتسبات الدولة، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشاد معاليه بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة على الصعيد الإقليمي والدولي، سواء في المجالات الاقتصادية أو التعليمية أو حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دورها البارز في نشر التسامح والسلام. منوهاً بإمكانات المملكة المعززة لإثراء ثقافتها وتراثها، وجعلها منارة تحتضن أهم المؤتمرات العالمية، مما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية الكبرى.
واختتم معاليه قائلاً: نحمد الله عز وجل على نعمة هذا الوطن العظيم، ونعمة القيادة الرشيدة، ونسأله سبحانه أن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في أعمارهما وأعمالهما، إنه سميع مجيب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
لحظة تأمُّل
بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
في لحظة هدوء، وأنا جالس أتأمل تاريخ هذه الدولة المباركة، منذ بزوغ فجرها الأول على يد الإمام محمد بن سعود 1139/1727، ثم أفول نجمها لتشرق شمسها من جديد على يد الإمام تركي بن عبد الله 1240/1824، وذهابها مرة أخرى لتعود أكثر قوة وأشد ثباتاً ورسوخاً وتغلغلاً في جذور التاريخ لأنها دولة رسالة سامية عظيمة، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود 1319/1902.
في لحظة الصفاء تلك، أقشعر بدني لما استحضرته من فضل الله علينا ونعمه العظيمة، ثم لهذا العزم الذي لا يحيد والإصرار الأكيد، لهذه القيادة الرشيدة التي هي من رحم هذا الشعب الجبار العظيم، كما يصفه اليوم أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. فكان لا بد لشعب مثله، ثابت على العهد، حافظ للوعد، متطلع إلى غدٍ مشرقٍ دوماً، أن يحظى بجهد القيادة الرشيدة التي تعمل ليل نهار، غير عابئة بما يعتري طريقها من صعاب وأخطار، لكي تكون دوماً عند أكثر من حسن ظن شعبها بها.
وهكذا تحقق المستحيل بعون الله وتوفيقه، ثم بعزم القيادة الرشيدة ووفائها لرسالة بلادها، والتحام شعبها بها وإخلاصه لها وصدقه معها، ومن ثم تشميره عن ساعد الجد.
فانتقلنا من السيف الذي كان ذات يوم أمضى سلاحنا، والخيل والجمال التي كانت تمثل في بداية عهد تأسيس دولتنا أهم ناقلات الجند لدينا وأعظمها، إلى هذا العهد الزَّاهر الميمون، عهد الرؤية العبقرية التي أصبحت فيها تنمية البلاد وتطويرها، وإدارتها وحفظ أمنها واستقرارها وحماية استقلالها.. أصبح فيها ذلك كله يتم بمجرد ضغطة زر.
ومع هذا كله، لم نكن لننسى سيفنا الذي أصبح السيف الأجرب رمزاً له، بل خلَّدناه في رايتنا، تأكيداً لقدرتنا بعد عون الله وتوفيقه على رد أي عدوان يستهدفنا، وحفظ الأمن وحماية الأرواح وصيانة الأعراض والحقوق.
ومع هذا كله أيضاً، لم يكن ما تحقق لنا من تنمية حملتنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، لينسينا خيلنا وإبلنا التي مازالت، وستظل إلى الأبد، تمثل جزءً أصيلاً من ثقافتنا وإرثنا التاريخي؛ فاتصلت عنايتنا بها واهتمامنا إلى تنظيم أهم سباقات لها في العالم، يتسابق المهتمون في قارات العالم كلها للمشاركة فيها.
وقبل هذا كله وذاك، نعتز بثباتنا، ثبات طويق، على عقيدتنا.. عقيدة التوحيد التي تمثل لحمة الأمر كله وسداه، وتتضاعف سعادتنا كل يوم بعنايتنا بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين.
فلنحمد الله عزَّ و جلَّ على هذه القيادة الرشيدة، وعلى هذا الوطن العزيز الغالي، الذي ليس مثله في الدنيا وطن، وعلى تلاحمنا ووحدتنا الفريدة الاستثنائية، وعلى هذا الخير الوفير، ولنداوم عى شكره ليل نهار فهو أهل الفضل والثناء الحسن.. فبالشكر تدوم النعم.