كوريا الشمالية.. شقيقة الزعيم تعلق على موقع غواصة نووية أميركية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الثلاثاء، إن كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون انتقدت وجود غواصة نووية أميركية في ميناء بوسان بكوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن كيم قولها إن هذا دليل على أن الولايات المتحدة تريد "استعراض أصولها الاستراتيجية النووية وقوتها وزيادة التهديدات".
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء، عن البحرية الكورية الجنوبية، أن الغواصة "فيرمونت يو.إس.إس" وصلت إلى قاعدة بحرية في بوسان، الاثنين، للتزود بالوقود، وإتاحة فترة راحة لأفراد الطاقم.
وقبل نحو عام، أقر المجلس التشريعي في بيونغ يانغ قانونا يكرس في الدستور وضع البلاد كقوة تمتلك السلاح النووي.
وقال وقتها كيم جونغ أون، خلال اجتماع لمجلس الشعب، إن "سياسة بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أصبحت دائمة، بمثابة القانون الأساسي للدولة والذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه".
ونُشرت تصريحات شقيقة كيم، الثلاثاء، غداة اجتماع وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، أمس الاثنين، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.