تحديد موعد أولي لأجراء التعداد السكاني في العراق.. تخصيص مبلغ 100 مليار دينار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
حدَّدت وزارة التخطيط، 20 من تشرين الثاني عام 2024 موعداً أولياً لإجراء التعداد السكاني، بينما بلغت الموازنة المخصصة لهذا العام للتهيئة لإنجازه 100 مليار دينار.
تفاصيل الموعد الجديد لإجراء التعداد كشف عنها رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ضياء عواد كاظم، موضحاً أنَّ اجتماعاً للهيئة العليا للتعداد عُقد الشهر الماضي برئاسة وزير التخطيط وكان من ضمن أحد أهم القرارات التي اتخذت، تحديد موعد أولي لتنفيذ التعداد الإلكتروني يوم 20 /11/ 2024، منوهاً بأنَّ هذا الموعد سيخضع للرقابة والتدقيق وموافقة مجلس الوزراء.
وأضاف كاظم أنَّ الجهاز المركزي للإحصاء باعتباره الجهة التنفيذية الفنية المخولة في تنفيذ التعداد بمساندة باقي الوزارات وهيئة إحصاء كردستان، حدّد أهم مراحل العمل الذي يعتمد على الدعم المادي المخصص لإنجازه، منوهاً بأنَّ هناك مبالغ معدة وموازنة خاصة للتعداد باعتباره إلكترونياً ويحتاج إلى أنظمة إلكترونية ومركز بيانات ومتطلبات تقنية عدّة.
وتابع أنه تم هذا العام تخصيص مبلغ 100 مليار دينار، وذلك لتنفيذ متطلبات البنى التحتية، وإنشاء مركز البيانات بالتطبيقات، داعياً إلى تخصيص مبالغ تغطي جميع مراحل التنفيذ للعام المقبل ومنها الملاكات البشرية التي قد تصل إلى 120 ألف عداد وأكثر من هذا العدد للمدربين والدورات التدريبية وتغطية الأعمال الميدانية.
وأشار إلى أنَّ الجهاز المركزي للإحصاء سيُعد تقريراً في بداية العام المقبل لموازنة العمل الميداني الذي سيبدأ من شهر أيار المقبل وسيكون هناك تعداد تجريبي، لافتاً إلى أنَّ المرحلة الأولى للتعداد وإطلاق عملية الحصر والترقيم ستستغرق شهرين ومن ثم يبدأ التعداد السكاني في شهر 11 من العام المقبل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.