دوت صفارات الإنذار في مدينة صفد ومناطق أخرى شمال إسرائيل، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين ، ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فإن هذه الإنذارات جاءت نتيجة تقارير عن إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، مما أدى إلى استنفار القوات الأمنية في المنطقة.

 

وقالت السلطات المحلية إن صفارات الإنذار انطلقت في الساعة المحددة، مشيرةً إلى أن السكان تم توجيههم للاختباء في الملاجئ العامة.

وقد أُفيد عن وجود حالة من التوتر في المنطقة، مع انتشار قوات الجيش الإسرائيلي لمراقبة الوضع.

 

وأفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي قد استعد لتفعيل أنظمة الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية، لحماية المدنيين من أي هجمات محتملة. وتعمل القوات الإسرائيلية على تقييم التهديدات المحدقة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة السكان.

 

وفي الوقت نفسه، عبّر بعض السكان عن قلقهم من تصاعد الأحداث، مشيرين إلى أن هذه الأوضاع تعيد إلى الأذهان ذكريات النزاعات السابقة. وقد دعا عدد من المواطنين إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لتجنب التصعيد العسكري في المنطقة.

 

من جهة أخرى، قالت بعض المصادر العسكرية الإسرائيلية إن التصعيد الأخير يعكس التوترات المستمرة على الحدود الشمالية، وأنه يتطلب استعدادًا عسكريًا مستمرًا ، وأكدت القوات المسلحة أنها ستواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، وستكون جاهزة للرد على أي تهديدات قد تنشأ.

 

كيربي: نحث إسرائيل على تجنب حرب شاملة مع لبنان

 

نقلت شبكة إن بي سي نيوز عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، تأكيده على أن الإدارة الأمريكية تحث إسرائيل على تجنب الدخول في حرب شاملة مع لبنان. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أعرب كيربي عن قلقه من تصاعد الأوضاع في المنطقة واحتمالية اندلاع نزاع واسع النطاق.

 

وقال كيربي: "تصاعد الأوضاع في لبنان وإسرائيل قد يؤدي إلى نتائج كارثية، وليس من مصلحة أي من الطرفين الانزلاق إلى حرب شاملة". وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدرك التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، ولكنها تؤكد على أهمية البحث عن طرق بديلة لحل النزاع.

 

وأضاف كيربي أن هناك "طريقة أفضل لإعادة السكان إلى منازلهم" دون اللجوء إلى العمليات العسكرية الواسعة. وأشار إلى أن الحلول الدبلوماسية يجب أن تكون في صميم الاستجابة للأزمات، مشددًا على أهمية التواصل بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

وتأتي تصريحات كيربي في وقت يشهد فيه الوضع الأمني توترًا متزايدًا، مع تحذيرات من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى آثار سلبية على المدنيين في كلا الجانبين. كما دعا كيربي المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام وتخفيف حدة التوترات، مؤكدًا على ضرورة العمل من أجل حماية المدنيين وتأمين سلامتهم.

 

في الوقت نفسه، أعرب كيربي عن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه شدد على أن الحلول العسكرية ليست دائمًا هي الإجابة. ولفت إلى أهمية العمل على تحقيق السلام والأمن من خلال الحوار والمفاوضات.

 

واختتم كيربي تصريحاته بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم الأمن الإسرائيلي، مع التأكيد على ضرورة التعامل بحذر مع الأوضاع المتوترة في لبنان ومنع تفاقم الأزمات الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفارات الإنذار شمال إسرائيل حالة من القلق السكان المحليين إطلاق صواريخ الجانب اللبناني استنفار القوات الأمنية المنطقة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين

 دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية.

وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وتابع، "يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي".

وأضاف: "نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".

ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام في الديوان الملكي بقصر منى.

وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد.

وأوضح بن سلمان، "لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة".



ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر مطلع آذار/ مارس الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت دولة الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعوق مشاريع بلديات جنوب لبنان لإعادة الإعمار وعودة السكان
  • صفارات الإنذار تدوي في زيكيم ضمن غلاف غزة
  • «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني
  • إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل
  • انطلاق صفارات الإنذار على السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
  • صافرات الإنذار تدوي على متن السفينة مادلين.. قوات الاحتلال تستعد لاعتراضها
  • إطلاق صفارات الإنذار على متن السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
  • ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين