فرنسا – سينضم الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان “بنسبة 99 بالمئة”، بحسبما كشف مدرب فريق العاصمة الفرنسية، الإسباني لويس إنريكي، اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي.

وقال مدرب منتخب إسبانيا وفريق برشلونة السابق، إن “ديمبيلي ليس لاعبا في سان جيرمان من الناحية القانونية، ليس 100 بالمئة بل 99 بالمئة.

لا تزال هناك فقرة واحدة متبقية من العقد”.

وفيما أصبح قدوم بطل العالم 2018 البالغ 26 عاما وشيكا من برشلونة إلى الفريق المملوك قطريا، إلا أن مشاركته لن تكون ممكنة غدا السبت ضد لوريان في ملعب “بارك دي برانس”، ضمن المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وكان مدرب برشلونة، تشافي هرنانديز، أكد الثلاثاء الماضي، أن ديمبيلي على وشك الرحيل عن النادي الكتالوني.

وجلس ديمبيلي على مقاعد البدلاء خلال فوز برشلونة على ميلان الإيطالي 1-0 في لاس فيغاس في ختام الجولة التحضيرية للفريق الكتالوني في الولايات المتحدة، بعد إبلاغه بطل إسبانيا رغبته بالرحيل.

وكان النادي الباريسي المملوك قطريا الذي يحاول تعويض رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي والرحيل المحتمل لنجمه الأول كيليان مبابي، قرر تفعيل البند الجزائي في عقد ديمبيلي تمهيدا لضمه من برشلونة، وذلك وفق ما أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية الثلاثاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن سان جيرمان بعث برسالة إلى برشلونة مفادها بأنه سيدفع البند الجزائي في عقد ديمبيلي والذي يقدر بنحو 50 مليون يورو، ما يترك أمام نادي العاصمة باريس خمسة أيام لحسم الصفقة.

وانضم ديمبيلي إلى برشلونة عام 2017 قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو من دون احتساب المكافآت، ويتبقى عام واحد على عقده مع بطل الدوري الإسباني.

وسيصبح ديمبيلي تاسع لاعب يتعاقد معه فريق العاصمة الفرنسية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد المهاجم البرتغالي غونسالو راموش، والمدافعين السلوفاكي ميلان شكرينيار والفرنسي لوكا هرنانديز، ولاعبي الوسط الأوروغوياني مانويل أوغارتي والإيطالي شير ندور، والمهاجمين الإسباني ماركو أسنسيو والكوري الجنوبي كانغ-إين لي، والحارس الإسباني أرنو تيناس.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

بعد 50 عاماً من الجدل.. الذكاء الاصطناعي يحسم لغز خطوط المريخ

منذ أكثر من خمسين عامًا، حيّرت خطوط غامضة تظهر على منحدرات المريخ العلماء. هل هي بقايا مياه مالحة تتسلل عبر التربة؟ أم مجرد ظاهرة جيولوجية جافة؟

السؤال بدأ منذ أن التقطت مركبة "فايكنغ" التابعة لناسا أولى الصور لتلك الخطوط في سبعينيات القرن الماضي مشهد بصري أربك الباحثين لعقود، وأثار فرضيات كثيرة حول وجود الماء والحياة على الكوكب الأحمر.
واليوم، وبعد نصف قرن من الحيرة، يبدو أن العلم اقترب من حل هذا اللغز بإجابة تخالف التوقعات.

 

اقرأ أيضاً.. هل خدعتنا الصورة الأولى للثقب الأسود في مجرتنا؟ اكتشافات جديدة تثير الشكوك



صور مذهلة.. وتفسير جديد


التقطت كاميرا CaSSIS على متن مركبة "إكسو مارس" الأوروبية صورًا عالية الدقة تُظهر هذه الخطوط، الفاتحة والداكنة، تغطي منحدرات منطقة "أوليمبوس مونس"، أكبر بركان في النظام الشمسي. وتمتد هذه العلامات على مساحات واسعة، ويبدو وكأن سطح المريخ كُنس بمكنسة عملاقة، في مشهد بصري بالغ الغرابة.

لكن ما زاد الغموض أن هذه الخطوط لا تبقى ثابتة، فهي تظهر وتختفي بشكل مفاجئ، تتبدل ألوانها مع الفصول، وقد تختفي في شهور أو تبقى لسنوات.


 


لعقود.. ظن العلماء أن الماء هو التفسير الأقرب

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟ رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة


ظلت النظريات السابقة تشير إلى احتمال أن تكون هذه الخطوط ناتجة عن تدفقات من الماء المالح، وهو ما يعني احتمال وجود بيئات حيوية مؤقتة على سطح المريخ. كانت هذه الفرضية تمنح الأمل في أن الكوكب الأحمر ربما لا يزال يحتفظ ببعض المقومات اللازمة للحياة.


أقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

 

 

الذكاء الاصطناعي يقلب الموازين


في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، استعان فريق من الباحثين من جامعتي بيرن السويسرية وبراون الأميركية بأدوات التعلم العميق لتحليل أكثر من 86 ألف صورة التقطها القمر الصناعي التابع لناسا Mars Reconnaissance Orbiter. وأسفر هذا التحليل عن إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 500 ألف خط مريخي ، وهي الأضخم من نوعها حتى الآن، ما سمح للعلماء بإعادة تقييم أصل هذه الظاهرة الغامضة على أسس أكثر دقة وموضوعية.

وبتحليل هذا الكم الهائل من الصور، توصّل الباحثون إلى نتيجة مغايرة للتصورات السابقة: هذه الخطوط لم تنجم عن تدفق سوائل، بل تشكّلت بفعل انهيارات ترابية جافة. إذ يرجّح أنها ناتجة عن انزلاق غبار دقيق على المنحدرات بسبب تأثيرات الرياح، أو تساقط صخور صغيرة، وربما حتى موجات صدمية تسببها نيازك دقيقة ترتطم بسطح الكوكب.

 


نهاية لغز وبداية أسئلة جديدة

دعمت صور إضافية التُقطت بواسطة كاميرات أخرى، مثل HiRISE التابعة لناسا، الفرضية الجديدة، إذ أظهرت أن هذه الظاهرة منتشرة في مختلف أنحاء المريخ وتتغير مع الفصول، ما يعزز فكرة أنها ناتجة عن عمليات جيولوجية جافة.

 

وفيما تواصل مركبة ExoMars التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية عمليات المسح بحثًا عن أدلة على الماء والحياة، تفرض هذه الاكتشافات إعادة نظر شاملة في تاريخ الكوكب الأحمر. فالسؤال لم يعد فقط: "هل كان هناك ماء؟" بل تحول إلى سؤال أعمق: "هل وُجدت على المريخ حياة؟"


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • البرازيلي رافينيا يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • رافينيا أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • رافينيا يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • رافينيا يتفوق على مبابي ولامين.. ويتوَّج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • لامين جمال يحصد لقبا جديدا في الدوري الإسباني 2024- 2025
  • “مشاهد مرعبة”.. اعتداءات جنسية تهز باريس بعد تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال
  • جافي يرد على شائعات انتقاله إلى باريس سان جيرمان.. «لن يحدث ذلك»
  • بعد 50 عاماً من الجدل.. الذكاء الاصطناعي يحسم لغز خطوط المريخ
  • لاعب وسط برشلونة يكشف موقفه من الانضمام إلى باريس سان جيرمان
  • رئيس باتشوكا يحسم الجدل: لا مفاوضات مع نيمار