بلومبرج: حلفاء أوكرانيا قد يلجأون إلى بوتين لحل الصراع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة بلومبرج الأمريكية، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 بأن حلفاء أوكرانيا، قد يلجأون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل الصراع بين موسكو وكييف.
وأشارت مصار لـ"بلومبرج" إلى أن الحلفاء يناقشون إمكانية الاتصال المباشر مع بوتين قبل اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل المقرر عقده في نوفمبر".
وبحسب مصادر لبلومبرج فإن استئناف الاتصالات ممكن سواء من جانب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أو من جانب الدول الأخرى.
وأفيد سابقًا أن المسؤولين الغربيين لا يعتبرون خطة زيلينسكي المزعومة للنصر بمثابة انفراجة، واعتبر بعضهم الوثيقة مجرد "قائمة أمنيات" لكييف.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك شرق البلاد.
وتعلن روسيا يومياً تقريباً عن سيطرتها المزعومة على قرى قريبة من المدينة التي تُعدّ مركزاً لوجستياً.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، إن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين أن الوضع حول بوكروفسك هو محور اهتمامها الحالي في الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي: "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتعد بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة على طول ألف كيلومتر.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك. وقد أُخليت تقريبًا المدينة، مركز الطرق والسكك الحديدية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 60 ألف نسمة. وصرح سيرهي دوبرياك، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، بأن عدد السكان المتبقين فيها لا يتجاوز 1500 نسمة.
بذلت السلطات الأوكرانية جهودًا حثيثة لإقناع سكان المدينة المتبقين، ومعظمهم من كبار السن والمرضى، بالإخلاء.
وصرح دوبرياك يوم الاثنين بأن سيارات الإخلاء لم تعد قادرة على الوصول إلى العديد من المناطق، وأن الناس اضطروا إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن إيصال الطعام أصبح صعبًا بشكل متزايد، وأن متاجر المواد الغذائية ستُغلق أبوابها في الأيام المقبلة.