غوتيريش : على المجتمع الدولي حشد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ضرورة أن يحشد المجتمع الدولي جهوده للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج فورًا ودون شروط عن جميع الرهائن، وبدء عملية لا رجعة فيها على مسار حل الدولتين.
جاء ذلك في الخطاب السنوي الذي يلقيه أمين عام الأمم المتحدة حول تقريره عن عمل الأمم المتحدة أمام كبار مسؤولي الدول الأعضاء بالمنظمة قبيل افتتاح المناقشة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة.
وقال الأمين العام: “إنه لم يشهد مثيلًا لسرعة ونطاق القتل والتدمير في غزة، منذ توليه منصب أمين عام الأمم المتحدة” مشيرًا إلى مقتل أكثر من 200 شخص من موظفي الأمم المتحدة في غزة، الكثيرون منهم مع أسرهم.
وأضاف: “أن مستوى الإفلات من العقاب في العالم لا يمكن الدفاع عنه من الناحية السياسية أو قبوله من الناحية الأخلاقية”.
وأدان الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، التي أصبحت أكثر شيوعًا، حاثًا الدول على إعادة تأكيد التزامها بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.