بوابة الوفد:
2025-06-04@17:11:45 GMT

غارات وحشية على لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

558 شهيداً بينهم 35 طفلاً و58 سيدة وإصابة 1835

 

واصلت إسرائيل أمس غاراتها المكثفة ضد لبنان، لليوم الثانى على التوالى، فى محاولة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإثناء حزب الله عن مساندة قطاع غزة.

وقالت القناة الـ«12» الإسرائيلية إن نتنياهو يضغط على حزب الله لفك الارتباط بغزة، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة أبلغ مجلس الوزراء المصغر أن الضغط العسكرى على حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله من الممكن أن يدفع باتجاه صفقة تبادل، مضيفاً أن هدف «تل أبيب» هو قطع العلاقة بين جبهة لبنان وجبهة غزة.

وتجدد القصف المتبادل بين حزب الله اللبنانى وإسرائيل إذ أعلن حزب الله عن استهداف مطار مجيدو العسكرى غرب ‏العفولة بصليات من صواريخ «فادى 1 وفادى 2» عدة مرات.

كما أعلن الحزب فى سلسلة بيانات متتالية عن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد ‏بصلية من صواريخ «فادى 2»، وقاعدة عاموس بـ«صلية من صواريخ فادى 1» وهى القاعدة ‏الرئيسية للنقل والدعم اللوجستى للمنطقة الشمالية»، بالإضافة إلى مصنع المواد المتفجرة ‏فى منطقة زخرون التى تبعد عن الحدود 60 كيلومتراً، بحسب بيانات الحزب.

وأعلنت إسرائيل تنفيذ عدة غارات، استهدفت المئات من أهداف حزب الله، بما فى ذلك منصات الإطلاق ومراكز القيادة والبنية التحتية الإرهابية فى مناطق عديدة فى جنوب لبنان». وأكد وزير الحرب الإسرائيلى، «يؤاف جالانت» أن الغارات ستتكثف خلال الأيام المقبلة، حتى عودة سكان الشمال إلى بيوتهم، فى إشارة إلى المستوطنين الإسرائيليين.

ومسحت قوات الاحتلال الصهيونى خلال الساعات الماضية عائلات لبنانية بالكامل من سجل الحياة خلال الإبادة المتواصلة من قطاع غزة فى أعنف موجة من التصعيد مع توسيع الحرب وتصاعد التحذيرات الدولية والأممية والعربية من حرب شاملة فى المنطقة.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 558 شخصاً استشهدوا، من بينهم 35 طفلاً و58 سيدة، وأصيب 1835 آخرون بجروح جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة فى لبنان فى حصيلة يومية هى الأكبر لم يشهدها لبنان فى الحرب الأهلية فى سبعينيات القرن الماضى، والاجتياح الإسرائيلى الأول للبنان فى ثمانينيات القرن الماضى، أو الاجتياح الثانى فى 2006.. واعترف الاحتلال بأنه نفذ 1100 غارة ويشمل ذلك ضربة جوية جنوب بيروت، قال إنها استهدفت قائداً كبيراً لحزب الله.

وفر مئات الآلاف إلى سوريا فيما شهدت شوارع مدينة صيدا الرئيسية جنوب لبنان زحمة خانقة، بعدما أوقفت المدارس والمعاهد فيها التدريس. كما شهد المدخل الجنوبى زحمة سير فى اتجاه المدينة، بسبب حركة نزوح أهالى عدد من القرى والبلدات الجنوبية التى تتعرض لاستهدافات إسرائيلية.

وفى سياق متصل اعتقل الاحتلال العشرات بالضفة المحتلة لترتفع الحصيلة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة إلى أكثر من 10 آلاف و900 حالة اعتقال فى الضفة بما فيها القدس.

واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى فيما منعت سلطات الاحتلال رفع أذان صلاة الفجر فى المسجد الإبراهيمى بمدينة الخليل جنوب الضفة لليوم الثامن على التوالى. وأقام آلاف المستوطنين حفلاً غنائياً صاخباً فى باحات المسجد، برقصات تلمودية على وقع موسيقى صاخبة وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال التى فرضت قيوداً عسكرية فى محيطه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل وزراء الاحتلال رئيس الحكومة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان

أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة. 

وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.

وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع. 

ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.


اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.

ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.

يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية على جنوب سوريا
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على ريف درعا في جنوب سوريا
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يشن غارات في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الجولان
  • صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان بعد إطلاق صواريخ من سوريا
  • تصعيد بالضفة.. استشهاد طفل في رام الله ومواجهات جنوب جنين
  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • عن حرب لبنان.. إقرأوا آخر دراسة إسرائيليّة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان