#سواليف

أفاد موقع “واينت” العبري أن جنديا من #قوات_الاحتياط في #الجيش_الإسرائيلي اعتدى على #عامل محطة وقود #بدوي في #كيبوتس كفار #غزة، وهدد بقل مديره بسبب سماعه للأغاني العربية.

وبحسب الموقع، يبلغ العامل من العمر 19 عاما، من سكان إحدى القرى المجهولة القريبة من بلدة عراد في النقب، ووصل بداية الأسبوع إلى عمله في محل بقالة داخل محطة الوقود، وبعد ركن سيارته، قام بتشغيل أغاني عربية بصوت مرتفع، الأمر الذي لم يرض الجندي واعتدى بالضرب على العامل ومديره، حسبما قال الشاب.

وأضاف الشاب البدوي الذي يدعى ماهر: “وصلت إلى الوردية بعد الظهر، وأوقفت السيارة وشغلت الموسيقى العربية، ثم دخل الجندي المتجر وسأل: سيارة من هذه؟، فسألته: ماذا حدث؟ وناديت على مدير الوردية ليأتي للمساعدة”.

مقالات ذات صلة الدويري: هكذا تنفذ إسرائيل الاغتيالات في ضاحية بيروت 2024/09/25

وقال مدير الوردية إبراهيم أبو عيسى (29 عاما) من سكان سديروت: “جاءني ماهر ووجهه مغطى بالدماء، وقال إن جنديا اعتدى عليه. سألته إذا حدث شيء ما، وعندها تقدم الجندي نحوي وصاح عليّ بالدخول وإلا سيقتلني. سألته إذا حدث شيء ما مع العامل، فقام الجندي بلكمي على وجهي، وأشهر سلاحا وصرخ سأقتلك.. لحسن الحظ الجنود الذين كانوا معه في المكان أمسكوا به ولم يطلق النار”.

وأضاف أبو عيسى: “قلت في نفسي إنني سأفقد حياتي في ثانية، ولم أفهم لماذا تصرف الجندي بهذه الطريقة. كان من الممكن أن ينتهي الأمر بأن يصبح أطفالي بلا أب. أفهم أن الوضع متوتر، لكن ليس من الممكن أن يقوم كل شخص لديه سلاح بإخراجه بهذه الطريقة. وبدا وكأن الجنود ظنوا أننا نريد القيام بشيء أمني”.

وأضاف العامل ماهر، الذي يعمل والده ضابطا في الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية: “أراد والدي التحدث مع هؤلاء الجنود ومعرفة من هو هذا الجندي العنصري الذي أشهر السلاح. ولماذا فعل ذلك؟ لقد طلبت من مديري الاستقالة. لا أريد العودة إلى هناك، فالأمر خطير”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الجيش سيتولى التعامل مع هذه القضية، وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن “الحادث قيد التحقيق ولن يمر هكذا”.

بسبب الأغاني العربية.. جندي إسرائيلي يهاجم عاملا عربيا في محطة وقود بغلاف غزة ويشهر سلاحه في وجه مدير المحطة.#ترند #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/YIMv1P0xDv

— RT Arabic (@RTarabic) September 24, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتياط الجيش الإسرائيلي عامل بدوي كيبوتس غزة ترند فيديو

إقرأ أيضاً:

موقع إسرائيلي: ما الذي يمكن أن يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الإبادة بغزة؟

كتب الخبير في سياسة الشرق الأوسط مايكل شايفر عمر مان أن حرب إسرائيل على غزة هي أول إبادة جماعية تبث مباشرة، وتساءل: ما الذي يمكن أن يدفع إلى تدخل عالمي لإنهاء هذه الإبادة؟ وما شكل هذا التدخل؟

وقال الخبير -في مقاله بموقع 972- إن العالم شاهد توسلات هند رجب الأخيرة المأساوية، وشاهد الجنود الإسرائيليين ينشرون بفخر مقاطع فيديو لفظائعهم وتدميرهم على تيك توك، وتابع صورا صادمة شبه آنية لعمليات القتل والتجويع، كما بث له الفلسطينيون الشجعان يوميا جوعهم وتشريدهم وترهيبهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما وراء اشتباكات تايلند وكمبوديا؟ صحف أميركية تجيبlist 2 of 2ما سبب فرض بريطانيا قيودا على التأشيرات لجنسيات معينة؟end of list

ولكن ما ليس فريدا في الإبادة الجماعية في غزة -كما يقول الكاتب- هو أن قادة العالم، وهم الوحيدون الذين يملكون القدرة على إيقافها، كانوا على علم بأفعال إسرائيل ونواياها منذ اليوم الأول، ولم يفعلوا شيئا يذكر لوقفها، كما يقول الكاتب.

قتلى في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا (الأناضول)

وقال الكاتب إن توسلات الجوعى، وصور الأجساد الهزيلة، والنزعة اللاإنسانية التي بنيت عليها هذه القسوة والمعاناة، ذكرته بكتابات وصور وتجارب اليهود الذين سجنهم النازيون وجوّعوهم في معسكر اعتقال بيرغن بيلسن، حيث ألقيت والدته وهي طفلة صغيرة آنذاك في أماكن مكتظة وتزداد اكتظاظا مع تناقص مستمر في الطعام أسبوعيا.

وهناك أيضا "كانت والدة الصحفية أميرة هاس من صحيفة هآرتس تتضور جوعا إلى جانب والدتي -كما يقول الكاتب- وقد احتفظت بمذكراتها التي نشرت لاحقا".

"ما أشبه الليلة بالبارحة"

وقارن الكاتب ما كتبته والدة أميرة هاس وهي تقول "الجوع يحطم الروح. أشعر بضعف قوتي الجسدية والعقلية. لا أستطيع التفكير بشكل سليم.."، بما كتبته الصحفية رويدا عامر من موقع 972 بعد 80 عاما، من خان يونس قائلة "منذ حوالي شهر فقدت القدرة على متابعة الأخبار. تركيزي يتشتت، جسدي ينهار".

صور الأجساد الهزيلة بغزة تذكّر بكتابات وصور وتجارب اليهود الذين سجنهم النازيون وجوّعوهم (أسوشيتد برس)

وذكر الكاتب أنه كان دائما يتساءل: ما الذي كان بإمكان الناس العاديين فعله لوقف الهولوكوست؟ علما أن كثيرا من الأفراد أنقذوا أعدادا لا تحصى من اليهود بإخفائهم أو تهريبهم معرضين أنفسهم وعائلاتهم لخطر كبير.

إعلان

وخلص الكاتب إلى أن العمل الشعبي الجماهيري لم يكن كافيا مع قلته، ولكن التدخل العسكري الأجنبي كان قادرا على إنقاذ أرواح لا تحصى، إن لم يكن إيقاف الإبادة الجماعية تماما، كما يقول.

وذكر الكاتب بمواقف قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أحدها، وهو يحشد الدعم الدولي لعمل عسكري ضد إيران، إن "قادة الحلفاء كانوا على علمٍ بالهولوكوست لحظة وقوعه، وكانوا يدركون تماما ما كان يحدث في معسكرات الموت، وطلب منهم التحرك، وكان بإمكانهم، لكنهم لم يفعلوا".

لماذا لا نرسل أفضل جنرالاتنا إلى غزة بدلا من إرسال أفضل محامينا إلى لاهاي؟

بواسطة زين دانغور

وقال نتنياهو في احتفالٍ آخر بذكرى الهولوكوست "لو تحركت القوى العالمية عام 1942 ضد معسكرات الموت، وكان كل ما يتطلبه ذلك هو قصفها المتكرر، لأنقذت 4 ملايين يهودي وأرواح ملايين أخرى. كان الحلفاء على علم بالأمر ولم يتصرفوا".

وقارن مايكل شايفر عمر مان أقوال نتنياهو تلك بما قاله الدبلوماسي الجنوب أفريقي زين دانغور في مؤتمر عقدته مجلة "جويش كارنتس" في سبتمبر/أيلول الماضي، عن كيفية وقف هذه الإبادة الجماعية في غزة، عندما تساءل: "لماذا لا نرسل أفضل جنرالاتنا إلى غزة بدلا من إرسال أفضل محامينا إلى لاهاي؟"، وقد رد بأن الدعم العسكري من المرجح أن يزيد الأمور سوءا، بسبب اختلال توازن القوى الهائل بين إسرائيل التي تحظى بدعم غير مشروط من أعظم قوة في العالم، وتلك الدول القليلة التي تمتلك الشجاعة لمواجهتها.

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 في حدث أمني بخان يونس
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 آخرين بهجوم في خانيونس
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
  • فيديو: الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • مؤسسة حقوقية تطالب قبرص الرومية باعتقال جندي إسرائيلي ارتكب جرائم حرب بغزة
  • موقع إسرائيلي: ما الذي يمكن أن يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الإبادة بغزة؟
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قتل ألف طفل في غزة خلال شهر
  • «ما يحدث أمر فظيع».. بطل فيلم الجوكر يرفض تجويع أطفال غزة «فيديو»